سالم المري لـ «الاتحاد»: هدفنا تطوير الكفاءات الوطنية ونطمح لاحتضان 1000 مهندس ومهندسة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
آمنة الكتبي (دبي)
كشف المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، عن أن المركز يطمح لاحتضان من 500 إلى 1000 مهندس ومهندسة خلال المرحلة المقبلة، وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.
وقال المري: «نريد أن نوطن تقنيات صناعة الفضاء، وأن تكون بأيد مواطنة، والمركز يعمل على تطوير القدرات والكفاءات الوطنية، وزيادة الإسهامات الاقتصادية لقطاع الفضاء من أجل تنوع الاقتصاد الوطني، كما تمكنا من إطلاق مهمات فضائية طموحة، وتعد هذه الإنجازات غير العادية في قطاع الفضاء شهادة على التزام القيادة الراسخ بتطوير القدرات العلمية والتكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز التعاون الدولي، وإلهام جيل المستقبل من رواد الفضاء».
وحول مشروع مسبار الأمل، قال المري: «إن نتائج المشروع تسهم في الحراك العالمي للمريخ»، مبيناً أن يتم نشر المعلومات العلمية بشكل دوري، ويتم مشاركة بيانات المسار وتبلغ سعتها نحو 1000 جيجا بايت مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، وهي متاحة أيضاً للطلبة والباحثين المهتمين بعلوم الفضاء، عبر منصة للبيانات العلمية الضخمة يوفرها مركز محمد بن راشد للفضاء مجاناً، لافتاً إلى أن المشروع أسهم، خلال السنوات الماضية، في الكشف عن سلسلة من البيانات الفريدة والمهمة، لم ترصد من قبل، ما يغير مفهومنا عن الكوكب الأحمر».
وأكد المري، أن سلطان النيادي متواجد في الولايات المتحدة الأميركية وذلك ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وأن البرنامج مستدام ويعمل على إعداد طواقم من رواد الفضاء الإماراتيين، استعداداً لخوض مهمات مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، وغيرها من الوجهات في الفضاء.
وأضاف: يعد البرنامج هو الأول من نوعه في العالم العربي، ويقدم التدريبات والخبرات والتأهيل اللازم للكوادر الإماراتية لتمثيل دولة الإمارات والعالم العربي في بعثات الفضاء المستقبلية، وإجراء تجارب علمية تدعم مسيرة استكشاف الفضاء عالمياً.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: سالم المري مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء الإمارات
إقرأ أيضاً:
«محمد بن راشد للمعرفة» و«كندية دبي» تطوران التعاون
دبي: «الخليج»
وقَّعت مؤسَّسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة مذكرة تفاهم مع الجامعة الكندية في دبي، بهدف تعزيز التعاون البحثي وتبادل المعرفة في مجال تنظيم الأنشطة المعرفية التي تدعم التطوير المؤسَّسي، وإثراء شبكة المعلومات عبر برامج معرفية متنوعة.
وقَّع المذكرة كل من جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسَّسة، والدكتورة ديمة جمالي، نائبة رئيس الجامعة.
وتهدف الاتفاقية إلى توظيف الخبرات والإمكانات التقنية لدى الطرفين بما يدعم جهود التطوير المستمر، إضافة إلى بحث فرص دعم أنشطة الجانبين ذات الطبيعة غير الربحية المتعلقة بالتطوير المؤسَّسي، فضلاً عن تبادل المواد والمنتجات المعرفية كالمكتبات والمعلومات الإلكترونية، والكتب التخصصية والمنشورات وغيرها من مجالات التعاون المشترك.
وقال جمال بن حويرب: «يمثِّل توقيع هذه الاتفاقية خلال قمَّة المعرفة 2024، تأكيداً جديداً على الأهمية الكبيرة لهذا الحدث المعرفي البارز الذي يجمع تحت مظلته نخبة من الخبراء والأكاديميين وممثلي كبرى المؤسَّسات والمراكز التعليمية من حول العالم، ويفسح مجالاً واسعاً أمام جميع المشاركين للتواصل والتعاون وإبرام الشراكات الفعالة».
من جانبه، قال البروفيسور الدكتور كريم شلي رئيس الجامعة الكندية في دبي ونائب رئيس مجلس الأمناء: «يمثل هذا التعاون خطوة استراتيجية نحو تحقيق رؤية الإمارات في بناء اقتصاد معرفي مستدام يعزز من إنتاجية المجتمع ويخلق بيئة أعمال مبتكرة قائمة على المعرفة».
ويعمل الطرفان بموجب الاتفاقية على تطوير علاقات الشراكة الاستراتيجية بينهما، وتوحيد الجهود في المجال المعرفي والتنموي، إضافة إلى تبادل الأفكار والرؤى حول الآليات والسبل اللازمة للاستمرار في بناء اقتصاد المعرفة، والاستفادة من الخبرات والإمكانات لدى الجانبين لتنظيم ورش عمل ومبادرات وأنشطة معرفية مشتركة.