آمنة الكتبي (دبي) 
كشف المهندس سالم المري، مدير عام مركز محمد بن راشد للفضاء، عن أن المركز يطمح لاحتضان من 500 إلى 1000 مهندس ومهندسة خلال المرحلة المقبلة، وذلك ضمن توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله.

أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى المعمداني لا يمكن تبريره الإمارات شريك فاعل ومؤثر في صناعة القرارات الأممية التاريخية

وقال المري: «نريد أن نوطن تقنيات صناعة الفضاء، وأن تكون بأيد مواطنة، والمركز يعمل على تطوير القدرات والكفاءات الوطنية، وزيادة الإسهامات الاقتصادية لقطاع الفضاء من أجل تنوع الاقتصاد الوطني، كما تمكنا من إطلاق مهمات فضائية طموحة، وتعد هذه الإنجازات غير العادية في قطاع الفضاء شهادة على التزام القيادة الراسخ بتطوير القدرات العلمية والتكنولوجية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتعزيز التعاون الدولي، وإلهام جيل المستقبل من رواد الفضاء».

 وبين أن الكفاءات الإماراتية استطاعت أن تعمل ضمن المشاريع الفضائية المهمة وهي مشروع مسبار الأمل ومشروع «خليفة سات» و«دبي سات»، بالإضافة إلى مشروع المستكشف راشد، وأخيراً برنامج الإمارات لرواد الفضاء.
وحول مشروع مسبار الأمل، قال المري: «إن نتائج المشروع تسهم في الحراك العالمي للمريخ»، مبيناً أن يتم نشر المعلومات العلمية بشكل دوري، ويتم مشاركة بيانات المسار وتبلغ سعتها نحو 1000 جيجا بايت مع 200 جهة علمية وبحثية حول العالم، وهي متاحة أيضاً للطلبة والباحثين المهتمين بعلوم الفضاء، عبر منصة للبيانات العلمية الضخمة يوفرها مركز محمد بن راشد للفضاء مجاناً، لافتاً إلى أن المشروع أسهم، خلال السنوات الماضية، في الكشف عن سلسلة من البيانات الفريدة والمهمة، لم ترصد من قبل، ما يغير مفهومنا عن الكوكب الأحمر».
وأكد المري، أن سلطان النيادي متواجد في الولايات المتحدة الأميركية وذلك ضمن برنامج الإمارات لرواد الفضاء، وأن البرنامج مستدام ويعمل على إعداد طواقم من رواد الفضاء الإماراتيين، استعداداً لخوض مهمات مأهولة إلى محطة الفضاء الدولية، وغيرها من الوجهات في الفضاء. 
وأضاف: يعد البرنامج هو الأول من نوعه في العالم العربي، ويقدم التدريبات والخبرات والتأهيل اللازم للكوادر الإماراتية لتمثيل دولة الإمارات والعالم العربي في بعثات الفضاء المستقبلية، وإجراء تجارب علمية تدعم مسيرة استكشاف الفضاء عالمياً.

 

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: سالم المري مركز محمد بن راشد للفضاء الفضاء الإمارات

إقرأ أيضاً:

تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة

#سواليف

أعلن علماء أن #الليزر الذي يمكنه استغلال قدرة #البكتيريا الطبيعية على تحويل #ضوء_الشمس إلى #طاقة، يمكن أن يمد #بعثات_المريخ المستقبلية بالطاقة ويوفر مصدرا للطاقة النظيفة على الأرض.

وتستلهم هذه التكنولوجيا آلية عملها من الطريقة التي تحول بها النباتات والبكتيريا الضوء إلى طاقة كيميائية من خلال التمثيل الضوئي.

والهدف هو إعادة استخدام هوائيات حصاد الضوء (light-harvesting antennae) من أنواع معينة من البكتيريا الضوئية “لتضخيم” الطاقة من ضوء الشمس، وتحويلها إلى أشعة ليزر يمكنها نقل هذه الطاقة عبر الفضاء.

مقالات ذات صلة صور لـ”جيمس ويب” تثير الشكوك حول نظرية نشوء المجرات 2024/11/19

ويأمل العلماء أن استخدام المواد العضوية بدلا من المكونات الاصطناعية “القابلة للتلف” يعني أنه يمكن إعادة إنشاء الليزر بشكل فعال في الفضاء، أي أنه يمكن الاحتفاظ به قيد التشغيل دون الحاجة إلى إرسال مكونات جديدة من الأرض.

وعلى عكس الألواح الشمسية شبه الموصلة التقليدية التي تحول ضوء الشمس إلى كهرباء، فإن هذه العملية لن تعتمد على أي مكونات إلكترونية.

ويبحث المشروع، المسمى APACE، أولا في تطوير التكنولوجيا في ظل ظروف المختبر، قبل اختبارها وتحسين ملاءمتها للاستخدام في الفضاء.

ويقول العلماء إنه إذا نجحت هذه التقنية، فيمكن استخدامها من قبل وكالات الفضاء العالمية لاستكشاف الفضاء، بما في ذلك القواعد القمرية أو بعثات المريخ، فضلا عن توفير طريقة جديدة لنشر الطاقة النظيفة واللاسلكية على الأرض.

وقال البروفيسور إريك غوجر، من معهد الفوتونيات وعلوم الكم في هيريوت وات، ومقرها في إدنبرة، اسكتلندا، إن هذه التقنية قد تكون “اختراقا في مجال الطاقة الفضائية. إن توليد الطاقة المستدامة في الفضاء، دون الاعتماد على مكونات قابلة للتلف يتم إرسالها من الأرض، يمثل تحديا كبيرا”.

وتابع: “يهدف مشروع APACE الخاص بنا إلى إنشاء نوع جديد من الليزر يعمل بأشعة الشمس”.

ويشرح: “إن ضوء الشمس العادي عادة ما يكون ضعيفا جدا لتشغيل الليزر بشكل مباشر، ولكن هذه البكتيريا الخاصة فعالة بشكل لا يصدق في جمع وتوجيه ضوء الشمس من خلال هياكل حصاد الضوء المصممة بشكل معقد والتي يمكنها تضخيم تدفق الطاقة بعدة مرات من حيث الحجم بشكل فعال من ضوء الشمس إلى مركز التفاعل. وسيستخدم مشروعنا هذا المستوى من التضخيم لتحويل ضوء الشمس إلى شعاع ليزر دون الاعتماد على المكونات الكهربائية”.

وأضاف: “إذا كان من الممكن بناء تقنيتنا الجديدة واستخدامها في محطات الفضاء، فقد تساعد على توليد الطاقة محليا وحتى تقديم طرق لإرسال الطاقة إلى الأقمار الصناعية أو إلى الأرض باستخدام أشعة الليزر تحت الحمراء”.

ومن المنتظر أن يبدأ فريق البحث باستخراج ودراسة آلية حصاد الضوء الطبيعي من أنواع البكتيريا التي تطورت للبقاء في ظروف الإضاءة المنخفضة للغاية.

وتتمتع هذه البكتيريا بهياكل هوائيات جزيئية متخصصة للغاية يمكنها التقاط وتوجيه كل فوتون من الضوء الذي تتلقاه تقريبا، ما يجعلها أكثر مجمعات الطاقة الشمسية كفاءة في الطبيعة.

وسيقوم العلماء أيضا بتطوير نسخ اصطناعية من هذه الهياكل ومواد ليزر جديدة يمكنها العمل مع كل من حصاد الضوء الطبيعي والاصطناعي.

ويخطط العلماء بعد ذلك لدمج هذه المكونات في نوع جديد من مواد الليزر واختبارها في أنظمة أكبر حجما.

ومن المتوقع أن يكون النموذج الأولي للتكنولوجيا الجديدة جاهزا للاختبار في غضون ثلاث سنوات.

مقالات مشابهة

  • تعاون بين «إي آند» ومؤسسة محمد بن راشد للإسكان
  • تطوير طائرة كهربائية في الإمارات.. وهذا موعد تشغيلها!
  • فرحات بن قدارة يشيد بجهود الشركات المنتجة ويدعو لدعم الكفاءات الوطنية
  • وفد الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 بالإمارات
  • ذياب بن محمد بن زايد يحضر حفل استقبال بمناسبة زفاف محمد سالم القمزي
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية يشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة تشارك في قمة المعرفة 2024 بدبي
  • وفد اللجنة الوطنية المصرية للتربية والعلوم والثقافة يشارك في قمة المعرفة 2024 في دبي
  • تطوير أشعة ليزر مستوحاة من الطبيعة تمد البعثات الفضائية بطاقة مستدامة
  • محاضرة بالجامعة القاسمية عن «تراث الأجداد وقيم الأحفاد»