«الدولي الإسلامي» يُكرِّم الموظفين المتميزين
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
في إطار تشجيع الكفاءات وتقديراً للجهود الاستثنائية وإعلاءً لقيم العمل، كرّم الدولي الإسلامي مجموعة من موظفيه المتميزين خلال العام 2022 في مختلف إدارات وفروع البنك.
وقام د. عبد الباسط أحمد الشيبي، الرئيس التنفيذي للبنك، بتسليم شهادات التقدير للموظفين المكرمين خلال حفل خاص أُقيم في المقر الرئيسي للبنك وحضره عدد من أعضاء الإدارة العليا.
وعبّر د.الشيبي: «عن الشكر للموظفين المكرَمين، مشيدًا بجهودهم وأدائهم المتميز ومثابرتهم المستمرة ومساهمتهم في تحقيق أهداف العمل بكفاءة عالية، وهو ما ساهم إلى جانب جهود زملاء العمل الآخرين في تعزيز مركز البنك، وتحسين الكفاءة وزيادة رضا العملاء».
وأضاف:» إن تكريم الموظفين المتميزين هو جزء من طريقة الدولي الإسلامي في تشجيع الإنجاز والتميز والابتكار، كما أنه نتيجة لاتباعنا معايير عادلة في تقييم ومراقبة الأداء،والتي تركز على الكفاءة والاحترافية والأسلوب والقيمة المضافة التي تم تقديمها للبنك وللعملاء».
وأشار السيد الرئيس التنفيذي إلى: «أنه ومع حرصنا على تكريم المتميزين بشكل سنوي في مختلف مجالات العمل بالبنك إلا أننا نواجه تحديات في اختيار المتميزين، لأن كادرنا نختاره بعناية كبيرة وجميعهم يحرصون على أن يؤدوا عملهم على أكمل وجه، ويبذلون جهودا مشكورة ولكن في النهاية كان علينا الاختيار وفق المعايير المحددة، ودوماً هناك فرصة لانضمام عناصر جديدة إلى الأكثر تميزاً بين فئة المتميزين التي يسعدنا أنها قائمة طويلة لدينا».
ونوه د.الشيبي إلى:» أن سياسة الدولي الإسلامي في مجال استقطاب الكفاءات والخبرات وأيضا في مجال التدريب والتأهيل المستمر آتت أكلها،حيث نحقق تقدماً مطرداً في مختلف الاتجاهات ويسعدنا أن مؤشراتنا و تصنيفاتنا تحقق صعوداً متواصلاً منذ فترة طويلة».
ودعا أخيراً: «جميع الموظفين في الدولي الإسلامي إلى مواصلة بذل أقصى الجهود، والعمل بروح الفريق الواحد بما يحقق مصلحة البنك ومصلحة الموظفين على السواء».
من جانبهم أعرب الموظفون المكرمون عن سعادتهم بالتكريم الذي نالوه، وشكروا الإدارة العليا على اهتمامها بإنجازهم في العمل، وتحفيزهم على مواصلة جهودهم، وأكدوا أن قيم العمل التي يطبقونها في الدولي الإسلامي تساعدهم في تحسين مسارهم المهني وتحقق لهم الرضا الوظيفي.
والموظفون المكرمون هم: أمل غازي الصادق، منير أحمد ضيف الله، محمد جلال صقر، محمد إمام صالح، مالك عبد الكريم عبد الله دواس، غوراف كومار.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر الدولي الإسلامي الدولی الإسلامی
إقرأ أيضاً:
سوريا تشكر قطر والسعودية على دعمهما في سداد مستحقات البنك الدولي
سوريا – أعربت السلطات السورية، امس الأحد، عن شكرها لقطر والسعودية، على سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والبالغة 15 مليون دولار.
وقالت وزارة الخارجية السورية، في بيان عبر منصة “تلغرام”، إن دمشق “تتقدم بالشكر والتقدير العميق لكل من دولة قطر والمملكة العربية السعودية على المبادرة الأخوية الكريمة بالإعلان عن سداد المتأخرات المالية المستحقة على سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي بلغت 15 مليون دولار أمريكي”.
وأضاف البيان، أن هذه الخطوة “تعكس الحرص المشترك على دعم الشعب السوري وتخفيف الأعباء الاقتصادية عنه، كما تفتح الباب أمام تعزيز التعاون مع المؤسسات الدولية بما يخدم مسار التعافي وإعادة الإعمار”.
وأكدت الخارجية في البيان أن “التعاون العربي المشترك هو السبيل الأمثل لمواجهة التحديات الراهنة”.
وقالت إنها “تتطلع إلى تعزيز العلاقات مع الأشقاء في قطر والسعودية والمضي قدما نحو شراكات فعالة تخدم مصالح الشعوب وتكرّس الاستقرار في المنطقة”.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت وزارتا المالية في السعودية وقطر سداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس).
وأوضح البيان أن السداد يأتي “استمرارا لجهود السعودية ودولة قطر في دعم وتسريع وتيرة تعافي اقتصاد الجمهورية العربية السورية الشقيقة، وفي ضوء ما تمت مناقشته خلال اجتماع الطاولة المستديرة بشأن سوريا على هامش اجتماعات الربيع لمجموعة البنك الدولي وصندوق النقد الدولي”.
وأشار إلى أن سداد المتأخرات “سيمكّن من استئناف دعم مجموعة البنك الدولي لسوريا، بعد انقطاع دام لأكثر من أربعة عشر عاما”.
كما سيتيح “حصول سوريا على مخصصات من البنك الدولي في الفترة القريبة القادمة لدعم القطاعات الملحّة، إضافة إلى الدعم الفني الذي سيسهم بدوره في إعادة بناء المؤسسات وتنمية القدرات وإصلاح السياسات لدفع وتيرة التنمية”، بحسب البيان المشترك.
والخميس، قالت مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجيفا، إن هدفهم مساعدة سوريا على إعادة بناء مؤسساتها، وبالتالي الانخراط في الاقتصاد العالمي.
وذكرت جورجيفا، في مؤتمر صحفي عقدته ضمن اجتماعات الربيع لصندوق النقد والبنك الدولي، إنهم عقدوا اجتماعا مع سوريا بحضور محافظ البنك المركزي ووزير المالية السوريين “لأول مرة منذ أكثر من 20 عاما”.
وتتطلع السلطات السورية إلى دعم دولي وإقليمي لمساعدتها في معالجة تداعيات 24 سنة من حكم الرئيس المخلوع بشار الأسد (2000-2024).
ومنذ الإطاحة بنظام بشار الأسد، تطالب الإدارة السورية برفع العقوبات عن دمشق؛ كونها “تمنع نهضة البلاد”.
الأناضول