أردوغان يعلن الحداد 3 أيام في تركيا على الضحايا في قطاع غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
وقع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوما بإعلان الحداد لمدة 3 أيام في تركيا على أرواح الضحايا في قطاع غزة.
وأوضح المرسوم أن الحداد يعلن "لمشاركة الشعب الفلسطيني ألمه على خلفية سقوط الضحايا والمصابين بنتيجة الهجمات الإسرائيلية على المدنيين والهجوم الأخير على المستشفى يوم 17 أكتوبر".
وبموجب المرسوم، سيتم حتى غروب الشمس في 21 أكتوبر تنكيس الأعلام في البلاد وممثلياتها في الخارج.
وكتب أردوغان على موقع "إكس" ("تويتر" سابقا): "نحن في تركيا نشعر في قلوبنا بالألم الكبير الذي عاشه أخوتنا الفلسطينيون. وتم إعلان الحداد الوطني لمدة 3 أيام في بلادنا احتراما لذكرى آلاف الشهداء، الذين معظمهم من الأطفال والمدنيين الأبرياء".
يذكر أن حصيلة الضحايا في قطاع غزة منذ انطلاق العملية العسكرية الإسرائيلية ردا على هجوم "حماس" في 7 أكتوبر بلغت 3478 قتيلا وأكثر من 12 ألف جريح، حسب معطيات وزارة الصحة في القطاع، بينما قتل على الجانب الإسرائيلي، نحو 1500 شخص.
وانضمت تركيا إلى اتهام إسرائيل بشن ضربة صاروخية على المستشفى المعمداني في غزة الثلاثاء، حيث قتل 471 شخصا، بينما تنفي إسرائيل مسؤوليتها عن الضربة وتقول إن الحادث ناجم عن إطلاق صاروخ فاشل من قبل "الجهاد الإسلامي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية رجب طيب أردوغان طوفان الأقصى قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
حزب مصر أكتوبر: مصر لا تدخر جهدا لإنقاذ هدنة وقف إطلاق النار في غزة
قال المهندس أحمد حلمي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، والأمين العام للحزب بمحافظة الإسكندرية، إن مصر تبذل جهودا كبيرة لإنقاذ الهدنة واتفاقية وقف إطلاق النار داخل قطاع غزة، على الرغم من تعنت الاحتلال الإسرائيلي، وقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف «حلمي» في بيان له، أن مصر لم تدخر جهدًا لدعم القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني في الحصول على أرضه واستقلاله، وقدمت في ذلك الدعم السياسي والإنساني، ونجحت في فضح مخطط التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، كما قدمت رؤية لإعادة إعمار غزة دون تهجير الأشقاء من قطاع غزة.
وأوضح نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون التنظيم والإدارة، أن قرار إسرائيل بوقف دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة يعد جريمة إنسانية تنتهك كل القوانين والمواثيق الدولية واتفاقيات حقوق الإنسان في العالم، حيث يرغب الاحتلال في تجويع الشعب الفلسطيني، ما يؤكد أن إسرائيل لا تسعى إلى السلام كما تحاول دائما أن تدعي، ويوضح ازدواجية المعايير لدى الغرب.