يعتبر جهاز التابلت شاومي Xiaomi Redmi Pad SE واحد من أنسب أجهزة التابلت المناسبة للشباب والفئة المتوسطة، حيث يضم إمكانات قوية أبرزها معالج قوي من شركة كوالكوم الأمريكية، و بطارية كبيرة سعة 8000 مللي أمبير، إلى جانب السعر المناسب. 

 

وجاء Xiaomi Redmi Pad SE بشاشة من نوع LCD قياس 11 بوصة بدقة 1920 × 1200 بكسل، مع معدل تحديث 90 هرتز في الثانية، مع سطوع 400 شمعة في المتر المربع كما تتميز بضوءها الأزرق المنخفض للحفاظ على العين، و 3 ألوان البنفسج والرمادي والأخضر.

 

 

ويقدم Xiaomi Redmi Pad SE كاميرا أمامية بدقة 5 ميجابكسل لتصوير السيلفي وإجراء مكالمات الفيديو، مع كاميرا أساسية خلفية بدقة 8 ميجابيكسل مع فتحة عدسة  f / 2.0 مع إمكانيات تسجيل فيديو بدقة 1080 بكسل. 

ويعمل Xiaomi Redmi Pad SE بمعالج من نوع Snapdragon 680 من شركة كوالكوم الأمريكية، مع ذاكرة وصول عشوائي سعة 4 و 6 و 8 خيارات ذاكرة الوصول العشوائي، ومساحة تخزين داخلية سعة  128 جيجا بايت قابلة للتوسعة، ونظام التشغيل Android 13، وواجهة المستخدم للسوفت وير MIUI Pad 14 .  

ويحتوي  Xiaomi Redmi Pad SE على بطارية كبيرة سعة 8000 مللي أمبير في الساعة، تدعم الشحن بقوة 10 وات فقط، مع منفذ USB-C للشحن، وشبكة Wi-Fi ثنائية التردد وبلوتوث 5.0، بالإضافة إلى مكبرات صوت رباعية كبيرة الحجم ودعم Dolby Atmos وصوت Hi-Res ، مع مقبس صوت 3.5 ملم.

 

ويبدأ سعر تابلت شاومي Xiaomi Redmi Pad SE  في السوق المصري من حوالي 8 آلاف و 99 جنيها، علما بأن السعر يختلف حسب النسخة وأيضا حسب المتجر .

 

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

في ذاكرة القلب: رحلة في حنايا المشاعر المختبئة

لطالما كان الحب أحد أسرار الحياة الأكثر تعقيدًا وجمالاً، سرٌّ نحاول الإمساك به، والاحتفاظ به وكأننا نخشى أن يسلبه منا الزمن، فكيف نحميه؟ وكيف نستمر في حمايته من قسوة الأيام وأطماع الغرباء؟ هذا السؤال القديم الجديد يعيد تشكيل نفسه في كل قصة حب، وكأنه تَحدٍّ دائم بين الإنسان والزمن. ربما يكون الحل في إهمال مقصود، إهمال لا يطفئ نيران الحب بل يواريها عن الأنظار، يخبئها في زاوية مهملة من ذاكرة القلب، هناك، حيث لا تطالها أعين اللصوص، ولا تصل إليها يد الزمن العابثة.

في حياتنا اليومية، نلتقي بالكثيرين ممن يمرّون أمام أعيننا ويتركون أثرًا مختلفًا فينا، بعضهم يختفي دون أن يترك خلفه شيئاً يُذكر، والبعض الآخر يرسخ في ذاكرتنا كعلامة فارقة، وكأنهم لمسات فنية صغيرة تستقر في أعماق الذاكرة. هؤلاء لا يسهل نسيانهم، بل نخفيهم بعناية في زوايا القلب كي لا يفقدوا بريقهم. كما لو أننا نخبئ صورة قديمة عزيزة، نخشى أن يبهتها الزمن إن أخرجناها للعيان كثيرًا، لذلك نتركها بعناية وسط زحام الذكريات الأخرى، تظل كما هي دون أن تتعرض لندوب الحاضر أو عوالق الأيام.

الأمر يشبه معادلة صعبة، معادلة تحمي ما هو ثمين دون أن تُظهره. هذا الإخفاء، وإن بدا للبعض خيانة لجوهر الحب، هو في الحقيقة أكبر تعبير عن الوفاء، كأنك تزرع من تحب في عمق الذاكرة حيث لا تصل إليه عواصف الأيام. فالقلوب قد تتغير، وقد تُنسى بعض الأسماء، لكن هناك من يُحفرون بعمق، من يستوطنون الزوايا الأكثر هدوءاً وخفاءً، حيث لا تنال منهم الأيام ولا تفلح رياح النسيان في محوهم.

ولعلنا نستذكر بعض القصص الواقعية التي تشهد على هذا النوع من الإهمال العاطفي المقصود، تلك القصص التي نجدها في التاريخ والأدب، حيث نجد أشخاصًا اختاروا أن يبقوا في الظل، أن يحتفظوا بمن يحبون بعيدًا عن ضوء الشهرة والأعين الفضولية، وليبقوا في مأمن من متاهات الزمن وغبار الحياة اليومية. هذا الإهمال العاطفي كان الطريقة المثلى للاحتفاظ بما  وبمن هو ثمين، بعيدًا عن أعين الحاسدين أو شتات الأيام.

لكن أحياناً نشعر برغبة ملحة في أن نبوح بحبنا للعالم، نريد أن نشاركهم مشاعرنا لعلها تمنحنا شعورًا بالأمان، وفي الوقت نفسه ندرك أن هذا التباهي قد يكون سيفًا ذا حدين. فحين يُعرض الحب على الملأ، يُصبح هدفًا للتفسيرات وسوء الفهم، وقد يتعرض للعوامل الخارجية التي تفسده وتحوله من حب خالص إلى صورة مشوهة. لهذا يفضل كثيرون أن يحتفظوا بذكرياتهم عميقة في ثنايا أرواحهم، في في مكان لا يصل إليه سوى هم، حيث تبقى الذكرى طازجة ونقية، وكأن الزمن قد توقف عندها.

ولعلَّ هذا النهج في التعامل مع الحب يعكس نوعًا من الحكمة العاطفية. يقولون إن القلب يشبه الصندوق السري، حيث لا يُدخل فيه إلا ما هو جدير بالبقاء. هذه الذاكرة الخاصة تتيح لنا الاحتفاظ بتلك اللحظات الجميلة بعيدًا عن عثرات الحياة، عن تقلبات المشاعر وحتى عن أنفسنا عندما نقرر أحيانًا أن ننساها.

إن البثاء في “ثغرات الذاكرة” يصبح، عند بعض الناس، الوسيلة المثلى للعيش بسلام مع الأحبة الغائبين، مع الذين رحلوا، أو مع الذين يفضلون البقاء بعيدًا عن ساحة الحياة اليومية.

وليس الهدف من هذا الإهمال قتل الذكرى أو إخماد شعلتها، بل على العكس، هو طريقة للحفاظ عليها. ففي زوايا القلب، حيث لا يصل ضوء الشمس ولا يعبرها سوى القليل، تظل الذكرى حيّة ونقية. هناك حيث لا يجرؤ لصوص الزمن على الاقتراب، ولا يصل أي تفسد خارجي، بل يبقى الحب كما هو، كالوردة التي تحتفظ برائحتها العذبة دون أن تتعرض لظروف الهواء والرياح.

نعم.. ربما نحتاج جميعًا إلى مثل هذا الإهمال المقصود في حياتنا، أن نتعلم كيف نخفي أحبائنا في زوايا قلوبنا، أن نبقيهم بعيدين عن ضوضاء العالم وصخبه، فنحميهم من خطر النسيان، ونعطيهم فرصة للبقاء أبديين، خالدين. فكما أن هناك حُبًا يظهر ويُعلن على الملأ، هناك أيضًا حُب يُحجب ويُخبأ، لكنه مع ذلك لا يقل جمالًا أو صدقًا، بل ربما يفوقهما قوة ونقاءً.

المقال نقلا من موقع  ميدار.نت

مقالات مشابهة

  • بعد الهواتف الذكية... المقلاة الهوائية قد تتجسس عليك!
  • يكتسح الجميع.. شاومي تغزو الأسواق بهاتف جديد بمواصفات رائدة وسعر لن تصدقه
  • غيبوبة توقف ذاكرة ستيني عند عام 1980
  • شاومي تستعد لإطلاق سوارة Smart Band 9 Active الذكية للأسواق العالمية
  • في ذاكرة القلب: رحلة في حنايا المشاعر المختبئة
  • حزب الله يقصف أربع مستوطنات صهيونية بصليات صاروخية كبيرة
  • لمحبي الألعاب.. شاومي يغزو الأسواق بشاشة ألعاب جديدة
  • مخصص للألعاب.. إطلاق هاتف Red Magic 10 Pro خلال أيام
  • سعر ومواصفات Redmi A4 5G.. أرخص هواتف 5G من شاومي
  • متضيعش فلوسك على آيفون.. اشتري موبايل فيفو الجديد بنص السعر