«الرياضة والشباب» تدعم الوقاية من التصيد الإلكتروني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت وزارة الرياضة والشباب ورشة عمل توعوية بعنوان «التصيد الاحتيالي» بهدف رفع الوعي لدى موظفي الوزارة حول الأساليب المتبعة في مجال الاحتيال والتصيد الإلكتروني.
تناولت الورشة التي جرى تنظيمها بالتعاون بين إدارتي الموارد البشرية وإدارة نظم المعلومات، عددا من المواضيع التي من شأنها حماية الأفراد داخل المؤسسة من التصيد الاحتيالي والاختراقات الفنية عبر الوسائل المختلفة.
شارك في الورشة عدد من موظفي مختلف الإدارات في الوزارة، حيث تعرفوا على الثغرات التي يؤتى منها الأفراد للوصول إلى بيانات عامة أو خاصة، وما يترتب على ذلك من أضرار وابتزاز على الأشخاص، وتهديد إلكتروني للجهات التي يعملون لديها.
استعرضت الورشة نماذج لرسائل تبدو في ظاهرها من جهات شرعية، إلا أن غايتها سرقة المعلومات الشخصية من المتلقي، وكيف يتم الوقاية من كل محاولات التصيد الاحتيالي من خلال اتباع بعض النصائح البسيطة.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التصيد الإلكتروني التصيد الاحتيالي وزارة الرياضة
إقرأ أيضاً:
انعدام الرغبة
يُعدّ انعدام الرغبة من أبرز الظواهر النفسية التي قد تصيب الأفراد في مختلف مراحل حياتهم، وقد يظهر فجأة دون مقدمات واضحة. لا يقتصر هذا الشعور على مجال معين، بل قد يشمل العمل، والعلاقات، أو حتَّى الهوايات التي كانت يومًا ما مصدراً للسعادة، وفي كثير من الأحيان يُساء فهم هذا الشعور ويُختزل في الكسل، أو اللامبالاة، بينما هو في جوهره أعمق من ذلك بكثير.
تتعدد أسباب انعدام الرغبة فمنها ما هو نفسي كالضغوط المستمرة والإجهاد، ومنها ما قد ينشأ عن صدمات عاطفية أو خيبات متكررة تجعل الأفراد يتراجعون عن التفاعل مع العالم من حولهم. و في هذه الحالات، يصبح استكشاف الجذور الفعلية للحالة أمرًا ضروريًا لفهم الذات بشكل أفضل.
كما أن الأثر المترتب على انعدام الرغبة لا يتوقف عند الشخص ذاته، بل يمتد إلى محيطه الاجتماعي والمهني، فقلة الدافعية تؤثر على الأداء وتنعكس سلبًا على العلاقات مع الآخرين، وقد يشعر الشخص بالعجز أو الذنب وهذا ما يعمِّق شعوره بالعزلة. وهنا يكمن التحدي في التوازن بين فهم النفس وعدم الاستسلام لهذا الشعور.
ولا يخفى علينا أن التعامل مع هذه الحالة يتطلب وعيًا أولًا، ثم الخطوات العملية. و من المهم منح النفس مساحة للراحة، وإعادة ترتيب الأولويات، واللجوء إلى الدعم النفسي عند الحاجة، و أحيانًا يكون الحل في أبسط الأمور كروتين يومي جديد، أو لحظة تأمل، أو حتى محادثة صادقة مع صديق مقرّب.
إن انعدام الرغبة ليس ضعفًا، بل إشارة من النفس بأنها بحاجة إلى عناية خاصة. كما أنه هو دعوة لإعادة التواصل مع الذات، وتغذية الروح بما يعيد لها النبض، ويُحي فيها الأمل، ويمنحها فرصة لبداية جديدة.
fatimah_nahar@