«التنمية الاجتماعية»: إطلاق مشاريع ومبادرات للحد من الطلاق
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت اللجنة الدائمة للسكان أمس فعالية اليوم القطري للسكان متضمناً ندوة نقاشية بعنوان «الطلاق في المجتمع القطري- الواقع والحلول المقترحة».
وأكد سعادة الدكتور صالح بن محمد النابت، رئيس جهاز التخطيط والإحصاء ورئيس اللجنة الدائمة للسكان، في الكلمة الافتتاحية التي ألقاها بالنيابة عن سعادته السيد سلطان علي الكواري نائب رئيس اللجنة أن مشكلة الطلاق لا ترتبط بزمن معين أو مجتمع معين، بل هي مشكلة اجتماعية قديمة حديثة، رافقت المجتمعات الإنسانية منذ تكوينها، بما في ذلك المجتمع القطري، لافتا إلي أن التحولات الاجتماعية والاقتصادية والثقافية المتسارعة قد زادت من معدلاتها، الأمر الذي يتطلب التفكير في الحلول الممكنة للحد من تفاقمها، وهو ما تهدف إليه فعالية اليوم القطري للسكان لهذا العام.
بعدها، وبالنيابة عن سعادة السيدة مريم بنت علي بن ناصر المسند، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة (ضيف شرف الفعالية)، ألقى السيد غانم مبارك الكواري وكيل الوزارة المساعد لشؤون التنمية الاجتماعية، كلمة أشار فيها إلى الأسباب المؤدية لظاهرة الطلاق وإلى الآثار السلبية الناجمة عنها، مؤكداً على أن وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة تعمل على إطلاق عدة مشاريع ومبادرات تهدف للحد من الطلاق وتعزيز أركان الأسرة القطرية، مثل: برنامج “سنة أولى زواج”، وبرنامج خدمة «وتد».
وألقت الدكتورة هالة يوسف، المستشار الإقليمي بصندوق الأمم المتحدة للسكان، كلمة نيابة عن المدير الإقليمي لصندوق الأمم المتحدة للسكان– مكتب الدول العربية بالقاهرة،
أكدت فيها أهمية التعاون القائم بين اللجنة الدائمة للسكان وصندوق الأمم المتحدة للسكان، شاكرة دولة قطر لتميزها الإقليمي في ملف السكان والتنمية ولمشاركتها البناءة في المراجعة السادسة لمؤتمر السكان والتنمية، والتي تم الانتهاء منها في سبتمبر 2023 في المؤتمر الإقليمي الذي انعقد في بيروت. وفي سياق متصل، أشارت الدكتورة هالة إلى الآثار السلبية للطلاق على الأسرة والمجتمع وتجدد الأجيال الناجم عن انخفاض معدلات الخصوبة.
وشهدت الفعالية تكريم الشركاء والأعضاء السابقين للجنة الدائمة للسكان تقديراً لجهودهم ودورهم الفعال في متابعة تنفيذ برنامج عمل السياسة السكانية.
كما جري انطلاق الندوة الخاصة بالطلاق في المجتمع القطري التي انعقدت على هامش اليوم القطري للسكان 2023، وخصصت الجلسة الأولى منها لتقديم صورة إحصائية وتحليلية للوضع الراهن للطلاق في قطر، والثانية للحديث عن أسباب الطلاق وآثاره المختلفة والحلول الممكنة للحد منه، والثالثة لتسليط الضوء على الجهود الحكومية للمحافظة على النسيج الاجتماعي وتقليل حالات الطلاق ورفع الوعي المجتمعي في هذا الشأن.
وبعد الانتهاء من الجلسات التي عقدت حول الطلاق في المجتمع القطري للسكان، قام السيد عبد الهادي الشاوي، مدير المكتب الفني للجنة الدائمة للسكان، باستعراض التوصيات المنبثقة عن العروض التي قدمتها الجهات المشاركة في هذه الجلسات والمناقشات التي دارت حولها، وأهمها:
•تشكيل فريق وطني من الجهات المعنية بمشكلة الطلاق في المجتمع القطري لإجراء دراسة ميدانية حول الأسباب الكامنة وراءها،
•والعمل على بناء نظام إحصائي متكامل بين جهاز التخطيط والإحصاء والمجلس الأعلى للقضاء، واستحداث محتويات في مناهج التربية الأسرية تستهدف فئة اليافعين والشباب بالمدارس والجامعات لتعريفهم بأدوارهم الأسرية في مؤسسة الزواج.
•وتعزيز مؤسسات الإرشاد الزواجي في المجتمع وتطوير برامج تأهيل المقبلين على الزواج وجعلها إلزامية قبل الزواج، وإضافة ذلك إلى إجراءات توثيق عقود الزواج.
•وتعزيز الدور المجتمعي للإعلام والمنابر الدينية والمنصات الاجتماعية حول مقومات الزواج السعيد والمستدام ومناقشة التحديات وسبل التغلب عليها.
وقد انتهت فعالية اليوم القطري للسكان 2023 بتكريم رؤساء الجلسات ومقدمي العروض المتعلقة بالطلاق في المجتمع القطري.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر التنمیة الاجتماعیة للحد من
إقرأ أيضاً:
تكريم المهندس”بالقاسم حفتر” بوسام درنة لجهود صندوق التنمية في مشاريع الإعمار
الوطن|متابعات
شهدت مدينة درنة مراسم تقديم “وسام درنة” الممنوح من قبل القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير “خليفة بلقاسم حفتر” تكريماً لجهود صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا وصندوق إعادة إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وقد شمل التكريم مدير عام صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا، المهندس “بلقاسم خليفة حفتر” ومدير مكتب الشؤون الإدارية والمالية الأستاذ “سعد الزوي”، ومدير مكتب إدارة المشروعات الأستاذ “ناجي المعداني”، تقديراً لجهودهم المتميزة في دعم وإعادة إعمار مدينة درنة والمدن والمناطق المتضررة.
وبهذه المناسبة، توجه صندوق التنمية وإعادة إعمار ليبيا بخالص الشكر والتقدير إلى سيادة القائد العام المشير “خليفة حفتر” على دعمه المستمر، كما هو الشكر لآمر المنطقة العسكرية الأمنية درنة الفريق “عبدالباسط بوغريس”، ومعاونه العميد “عبدالسلام الورفلي”.
وأعرب الصندوق عن تقديره لمنتسبي الغرفة الأمنية، العقيد “محمد مسعود”، العقيد “خالد الشحومي”، العقيد “فتحي الترهوني”، والمقدم “فرج العقوري”، على جهودهم الكبيرة في تحقيق الأمن والاستقرار الذي مهد الطريق لجهود إعادة الإعمار والتنمية في المدينة وما جاورها.
الوسومالمهندس بالقاسم خليفة حفتر صندوق إعاد إعمار درنة والمدن والمناطق المتضررة وسام درنة