نظمت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، مؤخرا فعالية بعنوان «من مجموعة العشرين إلى قمة أهداف التنمية المستدامة: أين نقف بشأن العمل اللائق والعدالة الاجتماعية؟» شارك فيها جيلبرت أنغبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية. الذي شدد في حديثه على الأهمية الحيوية لتبني التعددية والتعاون العالمي لخلق عالم أكثر إنصافا وعدلا.


بعد مقدمة للدكتور غيرد نونيمان، أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج في جامعة جورجتاون في قطر، قدم أنغبو لمحة متعمقة عن التزام منظمة العمل الدولية بتعزيز العدالة الاجتماعية، ومكافحة التمييز وعدم المساواة في مكان العمل، وتحسين ظروف العمل، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتعزيز المساواة بين الجنسين على نطاق عالمي.
وقال إنه في عالم أصبح أكثر تفتيتا، تزداد الحاجة للتعاون العالمي أكثر من أي وقت مضى، وأضاف قوله: «على الرغم من خروجنا من وباء كوفيد -19، ما زلنا نواجه أزمات متفاقمة وتحولات كاسحة تشكل تحديات كبيرة لجهودنا لتعزيز العدالة الاجتماعية كشرط مسبق للسلام والاستقرار».
كما أشار إلى أن التكنولوجيات التحويلية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، التي تعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات. وسلط الضوء على دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية مؤخرا مفادها أن المشاريع التي تتبنى الذكاء الاصطناعي من المرجح أن تزيد من إنتاجية المزيد من الوظائف بدلا من أن تحل محلها، ولكن من المرجح حدوث تفكك اقتصادي واجتماعي كبير نتيجة لذلك، مما يتطلب استثمارات ضخمة في إعادة تأهيل العمال وتطوير قدراتهم.

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون منظمة العمل الدولي ة العمل اللائق العدالة الاجتماعية العمل الدولیة

إقرأ أيضاً:

إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ

إسطنبول، مدينةٌ عريقة تُعدّ عاصمة العالم. يعود تاريخها إلى 8500 سنة مضت، واستضافت خلال 2700 سنة من تاريخها المدوّن ثلاث حضارات كبرى. كما تُعتبر إسطنبول واحدة من أكثر مدن العالم التي حظيت بتعدد الأسماء. المؤرخ في تاريخ الفن سليمان فاروق خان غونجوأوغلو، الذي تناول تاريخ المدينة في كتابه “كتاب إسطنبول”، قدّم معلومات لافتة بهذا الخصوص.

لا مثيل لها في العالم
في حديثه لصحيفة “تركيا”،  الذي ترجمه موقع تركيا الان٬ قال غونجوأوغلو: “إسطنبول مدينة تُبهر الإنسان. ولهذا، امتلكت خصائص لم تُكتب لأي مدينة كبيرة أخرى. فعلى سبيل المثال، أُطلق على إسطنبول عبر التاريخ ما يقارب 135 اسمًا ولقبًا مختلفًا. ولا نعرف مدينة أخرى لها هذا العدد من الأسماء. من بين أشهر هذه الأسماء: “روما الثانية” (ألما روما)، “القسطنطينية”، “قُسطنطينيّة”، “بيزنطية”، “الآستانة”، “دار السعادة”، “الفاروق”، “دار الخلافة”، و”إسلامبول”. كما أن إسطنبول، بتاريخها وأسمائها، ليس لها مثيل في العالم.”

اقرأ أيضا

فعاليات في أنحاء تركيا احتفالًا بعيد السيادة الوطنية…

الأربعاء 23 أبريل 2025

كل أمة أطلقت اسمًا مختلفًا
أشار غونجوأوغلو إلى أن كل أمة أطلقت على المدينة اسمًا مختلفًا، وقال:
“أطلق اللاتين عليها اسم مقدونيا، والسريان أسموها يانكوفيتش أو ألكسندرا، واليهود دعوها فيزاندوفينا، والفرنجة قالوا عنها يافورية أو بوزانتيام أو قسطنطينية، والنمساويون (النمساويون الألمان) أطلقوا عليها قسطنطين بول، والروس سموها تكفورية، والهنغاريون فيزاندوفار، والهولنديون ستفانية، والبرتغاليون كوستين، والمغول أطلقوا عليها تشاقدوركان أو ساكاليا، والإيرانيون قالوا قيصر الأرض، والعرب سموها القسطنطينية الكبرى (إسطنبول الكبرى). ووفقًا للحديث النبوي الشريف، فإن اسم المدينة هو (قُسطنطينيّة).”

مقالات مشابهة

  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • مدير جامعة بحري يدشّن استئناف العمل الإداري رسمياً بمقر الجامعة بالكدرو
  • وزير التعليم لـ طلاب "النيل الدولية": البرمجة والذكاء الاصطناعي لغة المستقبل وركيزة لسوق العمل
  • دعا لتعزيز التعاون بين القطاع غير الربحي والجهات المعنية.. أمير منطقة الجوف يرأس اجتماع لجنة المسؤولية الاجتماعية بالمنطقة
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • عبد النباوي: استعمال الذكاء الاصطناعي لحل المنازعات سيغير مفهوم استقلال القاضي
  • وفاة بابا الفاديكان.. كرس حياته للدفاع عن الفقراء واللاجئين ومناصرة العدالة الاجتماعية
  • واسيني الأعرج: المثقفون السوريون وضعوا اللبنة التي فضحت المظالم الاجتماعية
  • مؤتمر لندن.. ما هي مجموعة الاتصال الدولية التي أراد تشكيلها
  • خداع العدالة.. أستاذ قانون دولي يكشف حيل إسرائيل للإفلات من محكمة الجنايات الدولية