مدير «العمل الدولية»: التعاون يخلق عالماً أكثر عدلاً
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نظمت جامعة جورجتاون في قطر، الجامعة الشريكة لمؤسسة قطر، مؤخرا فعالية بعنوان «من مجموعة العشرين إلى قمة أهداف التنمية المستدامة: أين نقف بشأن العمل اللائق والعدالة الاجتماعية؟» شارك فيها جيلبرت أنغبو، المدير العام لمنظمة العمل الدولية. الذي شدد في حديثه على الأهمية الحيوية لتبني التعددية والتعاون العالمي لخلق عالم أكثر إنصافا وعدلا.
بعد مقدمة للدكتور غيرد نونيمان، أستاذ العلاقات الدولية ودراسات الخليج في جامعة جورجتاون في قطر، قدم أنغبو لمحة متعمقة عن التزام منظمة العمل الدولية بتعزيز العدالة الاجتماعية، ومكافحة التمييز وعدم المساواة في مكان العمل، وتحسين ظروف العمل، وتوسيع نطاق الحماية الاجتماعية، وتعزيز المساواة بين الجنسين على نطاق عالمي.
وقال إنه في عالم أصبح أكثر تفتيتا، تزداد الحاجة للتعاون العالمي أكثر من أي وقت مضى، وأضاف قوله: «على الرغم من خروجنا من وباء كوفيد -19، ما زلنا نواجه أزمات متفاقمة وتحولات كاسحة تشكل تحديات كبيرة لجهودنا لتعزيز العدالة الاجتماعية كشرط مسبق للسلام والاستقرار».
كما أشار إلى أن التكنولوجيات التحويلية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، التي تعيد تشكيل الاقتصادات والمجتمعات. وسلط الضوء على دراسة أجرتها منظمة العمل الدولية مؤخرا مفادها أن المشاريع التي تتبنى الذكاء الاصطناعي من المرجح أن تزيد من إنتاجية المزيد من الوظائف بدلا من أن تحل محلها، ولكن من المرجح حدوث تفكك اقتصادي واجتماعي كبير نتيجة لذلك، مما يتطلب استثمارات ضخمة في إعادة تأهيل العمال وتطوير قدراتهم.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر جامعة جورجتاون منظمة العمل الدولي ة العمل اللائق العدالة الاجتماعية العمل الدولیة
إقرأ أيضاً:
بلينكن يشيد بالتنسيق مع المغرب في مجال التعاون الرقمي والذكاء الاصطناعي
زنقة 20. الرباط
سلط وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، الضوء أمام مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، على إطلاق المغرب والولايات المتحدة لمجموعة الأصدقاء الأممية بشأن الذكاء الاصطناعي، بهدف تعزيز وتنسيق الجهود في مجال التعاون الرقمي، خاصة فيما يتعلق بالذكاء الاصطناعي.
وقال السيد بلينكن، الذي ترأس مؤخرا نقاشا وزاريا بمجلس الأمن حول دور الذكاء الاصطناعي في الحفاظ على السلام والأمن الدوليين: “هذا الصيف، أنشأت الولايات المتحدة والمغرب مجموعة داخل الأمم المتحدة مفتوحة لجميع الدول الأعضاء، حيث يتبادل خبراء من مختلف المناطق أفضل الممارسات لاعتماد الذكاء الاصطناعي”.
ووصف رئيس الدبلوماسية الأمريكية هذه المبادرة بأنها “تقدم حقيقي”، وذلك خلال هذا الاجتماع الذي نظمته الولايات المتحدة التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لشهر دجنبر، بهدف تعزيز التفكير حول التقنيات الناشئة والجهود المبذولة من قبل الدول الأعضاء لدفع الحوار العالمي حول الفرص والتحديات التي تطرحها هذه التقنيات.
وفي يونيو الماضي، أطلق السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب لدى الأمم المتحدة، إلى جانب نظيرته الأمريكية ليندا توماس-غرينفيلد، مجموعة الأصدقاء بشأن الذكاء الاصطناعي من أجل التنمية المستدامة، والتي تضم حاليا أكثر من 70 دولة عضوا بعد بضعة أشهر فقط من إنشائها.
وجاء إطلاق هذه المجموعة عقب اعتماد الجمعية العامة للأمم المتحدة للقرار الأول حول الذكاء الاصطناعي رقم 78/265، الذي حظي في البدء برعاية المغرب والولايات المتحدة، قبل أن يحصل على دعم 125 دولة عضوا إلى حين يوم اعتماده.
ويعكس اختيار المغرب للمشاركة في رئاسة هذه المجموعة إلى جانب الولايات المتحدة، المصداقية والثقة والاحترام التي يحظى بها المغرب على الصعيد الأممي والدولي، تحت القيادة المستنيرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، كما يبرز متانة وقوة الشراكة الاستراتيجية ومتعددة الأبعاد بين الرباط وواشنطن.
ووفقا لتقرير نشرته الوكالة الفرنسية للتنمية في نونبر الماضي بعنوان “مؤشر إمكانات الاستثمار في الذكاء الاصطناعي”، يحتل المغرب المرتبة الأولى كأفضل وجهة استثمارية إفريقية في مجال الذكاء الاصطناعي.