أطلق أمس خلال المؤتمر السادس لريادة الأعمال الذي ينظمه مركز الريادة والتميز المؤسسي في كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر، تحالف كليات إدارة الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا من أجل الاستدامة.
يهدف التحالف إنشاء كيان بحثي قوي يجمع بين الباحثين والخبراء والعلماء وصناع القرار من منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بما يسهل التعاون في مختلف جوانب بحوث تغير المناخ والبيئة وممارسات الاستدامة في مجتمع الأعمال.


وشارك في هذا التحالف بجانب جامعة قطر العديد من الجامعات المرموقة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا منها: الجامعة الأمريكية في بيروت، والجامعة الأمريكية في دبي، والجامعة الأمريكية في الكويت، وجامعة أبوظبي، وجامعة عجمان، وجامعة القصيم، وجامعة دبي، وجامعة الملك سعود، وجامعة الأميرة سميّة للتكنولوجيا، وجامعة الكويت، والمدرسة العليا للتجارة والأعمال في المغرب.
تهدف كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر من وراء إنشاء هذا التحالف لتشجيع التعاون الإقليمي بين الجامعات المعتمدة أكاديميًا من قبل هيئة الاعتماد الدولية لكليات إدارة الأعمال (AACSB) في مكافحة تأثير تغير المناخ.
وقالت الأستاذة الدكتورة رنا صبح، عميد كلية الإدارة والاقتصاد بجامعة قطر: «يواجه الاقتصاد العالمي والمجتمع العالمي تحديات ملحة تتطلب اهتمامنا الفوري منها الممارسات التجارية غير المستدامة، وتغير المناخ والتلوث فهنا يجب على مجتمع الأعمال اتخاذ الخطوة اللازمة لحل هذه المشكلات، لافتة إلى أن هذا التحالف يلعب دورا رئيسيا في قيادة الممارسات المستدامة في مجتمع الأعمال»، وأنه يركز على ثلاثة مجالات منها: تمكين قادة المستقبل من خلال تطوير المناهج الدراسية حيث سيتم دمج مبادئ الاستدامة في مناهج تعليم إدارة الأعمال التي ستزود الطلبة بالمعرفة والمهارات اللازمة لتحقيق توازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة. فمن خلال التعامل مع خبراء من مختلف القطاعات، بما في ذلك الهيئات الصناعية والحكومية وشبه الحكومية، فإننا نضمن أن خريجينا سيكونون مستعدين لمواجهة تحديات العالم الحقيقي».
وأضافت: «كما سيتم العمل على التركيز في مجال تعزيز التعاون البحثي في تغير المناخ والبحوث البيئية من خلال دفع حلول مبتكرة للتحديات البيئية الملحة حيث إن هذا التحالف سيجمع بين الباحثين والخبراء والعلماء وصناع القرار من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا والذين يشكلون اتحادًا بحثيًا قويا لرفع الوعي والدعوة للاستدامة وبناء الشراكات من خلال عقد الورش والندوات والمعارض في أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا. 
وقال السيد إحسان زاكر، المدير الإقليمي للشرق الأوسط وأفريقيا في هيئة الاعتماد الدولية لكليات إدارة الأعمال AACSB)): «هناك العديد من التحديات والفرص التي تواجهها المنطقة منها ندرة المياه، وأمن الطاقة، والحفاظ على البيئة، وتوظيف الشباب، ودمج مبادئ الاستدامة في الممارسات التجارية، لافتا إلى أن توحيد قوى كليات إدارة الأعمال الـ 14 المؤسسة، وبالشراكة مع هيئة الاعتماد الدولية لكليات إدارة الأعمال (AACSB)، يمكن العمل بشكل تعاوني لتطوير حلول مبتكرة لهذه التحديات، وتسخير إمكانات ثقافاتنا المتنوعة، وقيادة العالم في ممارسات الأعمال المستدامة».

المصدر: العرب القطرية

كلمات دلالية: قطر جامعة قطر الشرق الأوسط شمال أفريقيا الشرق الأوسط وشمال أفریقیا إدارة الأعمال هذا التحالف من خلال

إقرأ أيضاً:

حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)

في ضوء جهود الدولة المصرية المضنية التي توليها بشكل دائم لمشروعات القاهرة التاريخية، تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس الوزراء، وعدد من المسئولين المعنيين بالامس بعض المشروعات التاريخية في القاهرة وعلى رأسها حديقة تلال الفسطاط.

شكوك حول تسريب امتحان الكيمياء للثانوية العامة 2024 المصريون في الخارج يثمنون جهود الدكتور مدبولي وتعيين السفير نبيل حبشي للهجرة


وترصد"بوابة الوفد"، خلال التقرير التالي أهم المعلومات عن حديقة تلال الفسطاط في سطور:
يعد مشروع حديقة تلال الفسطاط من المشروعات الكبرى التي تقوم  بتنفيذها وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية.
تقع في قلب منطقة القاهرة التاريخية.
يتولى تنفيذ المشروع الجهاز المركزي للتعمير، من خلال جهاز تعمير القاهرة الكبرى بتمويل من صندوق التنمية الحضرية.
تعتبر حديقة تلال الفسطاط من أكبر الحدائق في منطقة الشرق الأوسط.
يتم تنفيذ حديقة الفسطاط على مساحة نحو 500 فدان، في موقع مركزي بقلب القاهرة التاريخية.
يضم المشروع 8 مناطق، وله 14 بوابة (بوابات رئيسية وفرعية تتنوع بين، أبواب معاصرة، وأبواب تاريخية، وأبواب حدائقية).
يتضمن عدداً من الأنشطة التى تعتمد على إحياء التراث المصرى عبر مختلف العصور الفرعونية والقبطية والإسلامية والحديثة.
يساهم المشروع في إعادة الاعتبار للسياحة الدينية والثقافية.
وتضم منطقة القصبة مجمع سينمات، وتراسات، وتضم منطقة الوادي والتلال ومسارات للمشاة والدراجات، ومنطقة احتفالات، وبها مسرح مكشوف.
كما تتضمن المنطقة الاستثمارية مطاعم وكافتيريات، ومحال تجارية.
يساهم المشروع في زيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والفراغات العامة.

مقالات مشابهة

  • النفط يتراجع مع توترات الشرق الأوسط
  • فايننشال تايمز: إريك ترامب يخطط للبزنس في الشرق الأوسط
  • كاسيو الشرق الأوسط وأفريقيا تحتفل بمرور 50 عامًا من الابتكار
  • حديقة تلال الفسطاط.. الأكبر في الشرق الأوسط (معلومات)
  • ماذا بعد نسف أول أوهام الشرق الأوسط القديم؟ (1)
  • أهم التحديات التي تواجه حكومة ستارمر الجديدة في الشرق الأوسط
  • مسؤول أمريكي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • مسؤول أميركي: حرب حماس تلهم كثيرين
  • إيمان عز الدين: مهرجان العلمين أهم حدث ترفيهي في الشرق الأوسط
  • مقلب قمامة أصبح من أكبر حدائق الشرق الأوسط.. تلال الفسطاط تعيد الاعتبار للسياحة الثقافية