أخبار ليبيا 24 –استطلاع

أكد الممثل الخاص للأمين العام رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، عبدالله باتيلي، استعداد البعثة لتسيير مفاوضات عملية ينتج عنها تشكيل حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات، معتبرًا أن القوانين الانتخابية التي أقرها مجلس النواب مؤخرًا لا تضمن نجاح الانتخابات.

وقال باتيلي في إحاطته أمام مجلس الأمن اليوم الإثنين إن القوانين الانتخابية بمفردها لا تنجح الانتخابات لأنها تحتاج إلى دعم من طائفة موسعة من الأطراف بما في ذلك أهم المؤسسات والجهات الأمنية والعسكرية والأحزاب السياسية والمرشحين وقيادات المجتمع المدني ومنظماته وجماعات النساء والشباب وغيرهم.

ودعا باتيلي جميع الأطراف الليبية بما في ذلك أهم القيادات إلى الاجتماع ببعضهم والاتفاق على تسوية سياسية ملزمة نحو عملية انتخابية سليمة يكون عمودها الفقري هو حكومة موحدة تقود البلاد نحو الانتخابات.

وأكد المبعوث الأممي أن القوانين الانتخابية الجديدة تحسنت مقارنة بالسابق بعد تضمين ملاحظات مفوضية الانتخابات والبعثة الأممية، لافتا إلى أن العملية الانتخابية في ليبيا شهدت نوعا من التقدم.

ورحب المبعوث الأممي بالتقدم المحرز بقوانين الانتخابات من قبل لجنة 6+6، متخوفا في الوقت نفسه من أنه يمكن استخدام بعض المسائل الخلافية في قوانين الانتخابات لاستبعاد أحد المرشحين، لافتا إلى أن بعض المسائل الخلافية الحالية تهدد العملية الانتخابية بشكل كامل.

في هذا الشأن، أجاب متتبعي وكالة أخبار ليبيا24، على سؤال طرحته الوكالة على منصتي “فيسبوك” وتطبيق إكس “تويتر” سابقا. يقول: “اشترط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية وقابلة للتنفيذ، برأيك هل يعد ذلك تدخلا في السيادة الوطنية؟”.

الرأي العام

غالبية الآراء المشاركة أكدت أن اشتراط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية وقابلة للتنفيذ، يعد ذلك تدخلا في السيادة الوطنية.

قال المشارك، Aisam Tarhony، إن “باتيلي يملي في شروطه وهو شخص جدلي عليم الله أنه يربح ونحن نحل مشاكلنا مثل تلاحم الشعب في كارثة درنة نستطيع حل مشاكلنا بدون أطراف خارجية”، وفق قوله.

وأكد المشارك، بشير عبدالقادر، أن اشتراط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية وقابلة للتنفيذ يعد تدخلا في السيادة الوطنية.

يتاجر بالليبيين 

من جانبه المشارك، Waled Alhj، أن اشتراط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية وقابلة للتنفيذ لا يعد تدخلا في السيادة الوطنية.

وأكد المشارك، Abdulsalam Taher، أن اشتراط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية وقابلة للتنفيذ يعد تدخلا سافرا.

وقال المشارك، Ramee Alkash، أن باتيلي “يتاجر ويملي في شروطه معاملة ربا في ربا”، وفق تعبيره.

أما المشارك، Ibraheem Saied، قال أن اشتراط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية ليس تدخل فقط بل أصبح هو رئيسا لليبيا، وفق تعبيره.

المطالبة بطرد باتيلي 

أما المشارك، Khaled Ammar، قال أن اشتراط باتيلي أن تكون القوانين الانتخابية توافقية يعد أكبر تدخل والمرتشي باتيلي يجب أن يرحل، وفق تعبيره.

وقال المشارك، Salah Albayyod: “إن باتيلي على حق في فقرة الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية إذا فاز مثلًا حفتر وسيف إلى الجولة الثانية هل ستستكمل الانتخابات أو العكس إذا فاز مثلا الدبيبة وتيار الإسلام السياسي هل سيقبل حفتر وسيف؟”، وفق تعبيره.

من جانبه طالب المشارك، احمد علي، بضرورة طرد المبعوث الأممي إلى ليبيا عبدالله باتيلي لافتا إلى أنه لا يريد بالبلاد خير، وفق تعبيره.

 

المصدر: أخبار ليبيا 24

إقرأ أيضاً:

بعد مناظرته مع ترامب.. بايدن يناقش مع عائلته الانسحاب من الانتخابات

يونيو 30, 2024آخر تحديث: يونيو 30, 2024

المستقلة/- في ظل الأجواء السياسية المشحونة والانتقادات المتزايدة، يناقش الرئيس الأمريكي جو بايدن مستقبل حملته الانتخابية مع عائلته في كامب ديفيد اليوم الأحد.

تأتي هذه الخطوة في أعقاب مناظرة تلفزيونية مع الرئيس السابق دونالد ترامب، أثارت تساؤلات حول قدرة بايدن على قيادة الحزب الديمقراطي إلى الفوز في انتخابات الرئاسة المقررة في تشرين الثاني/ نوفمبر.

وتوجه بايدن إلى كامب ديفيد، حيث سيناقش مع السيدة الأولى جيل بايدن وأفراد عائلته من الأطفال والأحفاد الخطوات المقبلة في حملته الانتخابية.

وأكدت مصادر مطلعة لشبكة “إن بي سي نيوز” الأمريكية، أن السيدة الأولى تلعب دورا محوريا في اتخاذ القرارات الهامة، مشيرة إلى أن أي تغيير في مسار الحملة سيأتي بناءً على نصيحتها.

ورغم الانتقادات التي وجهت لبايدن، تلقى دعما عبر وسائل التواصل الاجتماعي من كبار قادة الحزب الديمقراطي، بما في ذلك الرئيسين السابقين باراك أوباما وبيل كلينتون.

غير أن مصادر مطلعة على المناقشات، كشفت أن كبار الديمقراطيين في الكونغرس، بمن فيهم النائب عن نيويورك حكيم جيفريز، والنائب عن ساوث كارولينا، جيم كليبرن ونانسي بيلوسي من كاليفورنيا، أعربوا بشكل خاص عن مخاوفهم بشأن قابلية الرئيس خوض السباق المنتظر، رغم دعمهم العلني له.

وعلى الرغم من الضغوط، شارك بايدن السبت في ثلاث فعاليات لجمع التبرعات لحملته الانتخابية في ولايتي نيويورك ونيوجيرسي. وخلال إحدى هذه الفعاليات، قال بايدن: “لم تكن ليلة رائعة لي ولا لترامب”، مؤكداً لأنصاره: “أعدكم بأننا سنفوز في هذه الانتخابات”.

هذا وكان موقع “أكسيوس” قد أعلن أيضا أن الرئيس لن ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية إلا إذا قررت دائرته المقربة ذلك، والتي تضم زوجته جيل وأخته فاليري والمستشار تيد كوفمان، ومجموعة صغيرة من مساعديه في البيت الأبيض.

وفي حال انسحاب بايدن، يبرز اسم الديمقراطي دين فيليبس من ولاية نيوهامبشير كخيار محتمل لخلافته.

غير أن فرص فيليبس تبدو ضئيلة حاليا، بحسب وسائل إعلام أمريكية حيث حصل على 20% فقط من الأصوات في الانتخابات التمهيدية للحزب الديمقراطي في ولايته، بينما حصد بايدن أكثر من 60%.

مرتبط

مقالات مشابهة

  • عاجل.. المتطرفون اليمينيون يتصدرون الانتخابات التشريعية الفرنسية وماكرون ثالثا
  • بعد أدائه الضعيف.. هل فات الأوان على استبدال بايدن؟
  • وزير الداخلية يفتتح أول مصنع لإصدار بطاقة وطنية ملونة وغير قابلة للتزوير في العراق
  • المشير حفتر يبحث مع خوري السبل الكفيلة للوصول إلى حلول توافقية تقود لعقد الانتخابات
  • “اليمين المتطرف” يكتسح انتخابات فرنسا .. وحزب ماكرون ثالثًا
  • اليمين المتطرف يتصدر انتخابات فرنسا ونسبة المشاركة قياسية
  • بعد مناظرته مع ترامب.. بايدن يناقش مع عائلته الانسحاب من الانتخابات
  • “السايح” يبحث مع “اللافي” الأوضاع الراهنة وتأمين سير العملية الانتخابية
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في «أوباري»
  • مفوضية الانتخابات تعقد جلسة حوارية مع مؤسسات المجتمع المدني في أوباري