لجنة حقوق الإنسان: نحن أمام مجتمع دولي متخاذل وشريك مع الجانب الإسرائيلي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال محمد عبد العزيز وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن المجتمع الدولي مشارك في جريمة فلسطين، لأنه يكيل بمكيالين، وصامت عما يجري في فلسطين.
وأضاف "محمد عبد العزيز" خلال حواره ببرنامج "مساء دي إم سي" المذاع على قناة "دي إم سي"، أن الموقف الأمريكي داعم بكل قوة لكافة الجرائم الصهيونية، فهو يقدم لهم الدعم الكامل، سواء بالقول او بتوفير الأسلحة، متابعا: نحن أمام مجتمع دولي متخاذل وشريك مع الجانب الإسرائيلي.
واسترسل: استمرار الحصار على غزة بدون دخول المساعدات هي جريمة إبادة كاملة، وعلينا أن نقدم التحية لشباب التحالف الوطني واعتصامهم أمام معبر رفح، وذلك لمساعدة أشقائهم في فلسطين.
وشدد على أن استمرار غزة بدون المساعدات سيكون بمثابة إبادة كاملة، نتيجة توقف الكهرباء وانتهاء مخزون الوقود والطعام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حقوق الإنسان مجلس النواب المجتمع الدولي فلسطين غزة الاحتلال الاسرائيلي
إقرأ أيضاً:
غوتيريش: ارتفاع مقلق في التعصب ضد المسلمين
أكد أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، الجمعة، أن هناك "ارتفاعاً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين" في جميع أنحاء العالم، وحث المنصات الإلكترونية على الحد من خطاب الكراهية والمضايقات.
وجاءت رسالة غوتيريش المصورة عشية اليوم العالمي لمكافحة كراهية الإسلام.We are witnessing a disturbing rise in anti-Muslim bigotry that is part of a wider scourge of intolerance & attacks against religious groups & vulnerable populations.
This International Day to Combat Islamophobia, let's work together to uphold equality, human rights & dignity. pic.twitter.com/QIO1TeWME5
ولاحظت منظمات حقوق الإنسان حول العالم والأمم المتحدة تصاعداً في كراهية الإسلام، والتحيز ضد العرب ومعاداة السامية منذ الهجوم العسكري الإسرائيلي المدمر على غزة، بعد هجوم حماس على جنوب إسرائيل في 7 أكتوبر (تشرين الأول) 2023.
وقال غوتيريش، دون أن يذكر أي دولة أو حكومة محددة: "نشهد تصاعداً مقلقاً في التعصب ضد المسلمين. من التنميط العنصري والسياسات التمييزية التي تنتهك حقوق الإنسان وكرامته، إلى العنف الصريح ضد الأفراد وأماكن العبادة".
وأضاف "على المنصات الإلكترونية الحد من خطاب الكراهية والمضايقات. وعلينا جميعاً أن نرفع صوتنا ضد التعصب وكراهية الأجانب والتمييز".
وعبر المدافعون عن حقوق الإنسان منذ سنوات عن مخاوفهم من الوصمة التي يواجهها المسلمون والعرب بسبب الطريقة التي يخلط بها البعض بين هذه المجتمعات والجماعات المسلحة المتشددة.
ويقول العديد من الناشطين المؤيدين للفلسطينيين، بما في ذلك في الدول الغربية مثل الولايات المتحدة، إن دفاعهم عن الحقوق الفلسطينية يُصنف خطأً من قبل منتقديهم على أنه دعم لحماس.
وفي الأسابيع القليلة الماضية، نشرت هيئات مراقبة حقوق الإنسان بيانات تشير إلى مستويات قياسية من حوادث وخطابات الكراهية ضد المسلمين في المملكة المتحدة، والولايات المتحدة، والهند وغيرها. وتؤكد حكومات هذه الدول سعيها لمكافحة جميع أشكال التمييز.