السلطة الفلسطينية تطلب تحقيقاً من الجنائية الدولية بشأن قصف المستشفى
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
طلبت السلطة الفلسطينية من المحكمة الجنائية الدولية فتح تحقيق بشأن القصف الذي استهدف مستشفى في مدينة غزة الثلاثاء، وفق ما أعلنت دبلوماسية في باريس الأربعاء.
وقالت السفيرة الفلسطينية هالة أبو حصيرة في مؤتمر صحافي إنّ "دولة فلسطين أودعت اليوم ملفاً أمام المحكمة الجنائية الدولية لفتح تحقيق في هذه الجريمة.
وتعرّض المستشفى الواقع في مدينة غزة لقصف الثلاثاء أثار موجة تنديد واسعة.
والأربعاء، أعلنت وزارة الصحة في القطاع الذي تسيطر عليه حركة حماس ارتفاع حصيلة قتلى القصف إلى 471.
وحضّت أبو حصيرة فرنسا على السعي من أجل "وقف العدوان الاسرائيلي ورفع الحصار عن غزة والسماح بالمساعدات الانسانية".
وأوقع العدوان الاإسرائيلي على غزة حتى الآن 3478 شهيدا، وفق آخر حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
(أ ف ب)
المصدر: موزاييك أف.أم
إقرأ أيضاً:
أمين عام مساعد الجامعة العربية: مصر تتصدر جهود تحقيق المصالحة الفلسطينية
قال السفير حسام زكي، أمين عام مساعد الجامعة العربية، إن الجامعة العربية عملت على تحالف دولي أطلق في سبتمبر الماضي من الأمم المتحدة، لدعم تنفيذ حل الدولتين، وحضره في أول اجتماع بالرياض حوالي 90 دولة، والهدف منه هو كيفية المساعدة بإقامة الدولة الفلسطينية وتجسيد حل الدولتين، ومساعدة قوة الاحتلال الإسرائيلي بإنقاذها من أفعالها ونفسها، لأنها بأفعالها وتصرفاتها تؤدي بالاستقرار في المنطقة إلى الجحيم.
حسام زكي: هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشودوأضاف «زكي»، خلال لقاء خاص مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هناك جهودا تبذل، وليس بالضرورة أن يجري الكشف عنها في الإعلام طوال الوقت، لكنه مهم سياسيا أن يحدث، والهدف هو الحفاظ على هذا الحل على قيد الحياة.
وتابع: «هناك آليات جديدة لتحقيق الهدف المنشود، لكن لا أحب التحدث عنها إعلاميا، ونعمل على الآليات السياسية والاقتصادية والثقافية والدبلوماسية، وكل هذه المسارات موجودة، ونعمل على كيف يمكن دعم هذا الحل من خلال هذه المسارات».
وأشار السفير حسام زكي، إلى أن «الجامعة العربية ليس لها دور في جهود المصالحة الفلسطينية، إلا تشجيعها، والدولة المتصدرة الرئيسية لهذا الجهد هي مصر، وتقليديا وعلى مدار العقدين الماضيين، حينما حدث الانقسام الفلسطيني، دخلت على الخط أطراف عديدة بعضها عربي ودولي، وآخرها كان الصين، ودائما ما نشجع أي جهد سواء عربيا أو دوليا لعله يحقق الهدف».
المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف الوسيطةوشدد أمين عام مساعد الجامعة العربية، على أن «المسألة لا تتعلق فقط بالأطراف التي تتوسط بالقضية الفلسطينية، لكن لا بد أن يكون للأطراف الفلسطينية أيضا إرادة سياسية واضحة؛ لأنها تريد أن تطوي صفحة الانقسام، وهذه الإرادة إذا توافرت ستكون الأمور جيدة وننهي مرحلة الانقسام، لكن إذا لم تتوفر فالحديث عن الوحدة الفلسطينية سيكون عبثيا».