د.حماد عبدالله يكتب: نفتقد إسلوب العمل الجماعي فى مصر!!
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
ينقصنا بشدة أن نعمل في مجموعات عمل أن ننسق فيما بيننا الأعمال والسياسات، ينقصنا علي كل المستويات ( الأداء الجماعي ) أصبحت الفردية والإنانية تشوب كل عمل في مصر سواء كان عمل عام أو خاص وينطبق ذلك علي أدائنا فى الفرق الرياضية الجماعية حيث شاهدنا السقوط المروع للفريق الأول لكرة القدم فى كأس العالم(بموسكو) وخروجنا مبكرًا من الدور الأول للدورة، شاهدنا العمل الفردي في نشاط الفريق، ذلك (بُقَّصْه ) والأخر ( بفيونكة)، والأخير ( بذيل حصان ) وحاجة ( تِكْسِفْ ) رغم أن هؤلاء الفتية لا يزيد عمر الكبير منهم عن "السادس والعشرون عامًا "بغض النظر عن حارس المرمى العظيم "الحضرى"، ولم نستطع كإدارة، أن نبث فيهم روح الفريق وروح الجماعة، وأن نبث فيهم الأداب العامة، والأخلاق والإنضباط تركناهم كالمعيز والبهائم الهائمة في ملعب يقف فية المنافسون علي أطراف أصابعهم يشددون علي تنفيذ خطط ووضع أقدامهم حسبما فكرت الرؤوس القائدة لهذه الفرق!!.
ولكن ليس هذه مشكلة فريق كرة لكنها مشكلة مصر كلها نجد في الغالبية العظمي من الأنشطة العلمية أو الإقتصادية أو السياسية كل واحد يلعب وحده يريد الضوء مسلطًا علي ( طلعته البهية ) نسينا أن المرحوم الدكتور أحمد "زويل "حصل علي نوبل، لأن فريقة العلمي نسق فيما بينهم لكي يصلوا إلي
إختراع ( الفيمتو ثانية ) وليس أحمد زويل ( وحدة ) وهكذا ( البرادعي )، بمؤسسته التي كان يديرها " الوكالة الدولية للطاقة الذرية "يحصل علي نوبل جماعيًا لمجموعة تفاعلت ونسقت فيما بينهم لكي تقدم نبوغًا في تخصصها، وبالمقابل لهذا نسمع عن شريك في مجموعة، يدعي أنه هو صاحب الفضل في كل مشروعات فريقه رغم أنه لا شيء علي الإطلاق – سوي إشتراكه بالإسم والتاريخ في ملكية أصول عمل هذا الفريق !!.
لا يمكن لنا أن نتقدم في شيء دون الإتفاق علي إسلوب العمل الجماعي، فنحن في أشد الإحتياج لنظام إداري محكم يعطي الفريق حقه لينبغ في مجال نشاطه ولايمكن سرقة جهد الأخرين عيني عينك حيث الخسارة هي الشيء المؤكد للعمل الفردي ولنا قدوة "سيئة" في فريق الكرة (المنتخب القومى) فى موسكو، رغم وجود (نابغة) ضمن أعضاء الفريق وهو الموهوب الدولى (محمد صلاح).
فليس بفرد واحد مهما بلغت حرفيته وموهبته أن يحقق لنا المكاسب المرجوة، فالعمل الجماعى لا يعتمد على الفرد الموهوب حتى ولو كان القائد للمجموعة أو للأمة.
المصدر: بوابة الفجر
إقرأ أيضاً:
تسلا تستدعي أكثر من 230 ألف سيارة بسبب مشكلة خطيرة
أعلنت شركة تسلا عن استدعاء 239,382 سيارة كهربائية من موديلات مختلفة بسبب خلل محتمل في شاشات كاميرا الرؤية الخلفية.
يمكن أن يؤدي هذا الخلل إلى فشل الصورة عند الرجوع للخلف، مما يشكل خطرًا على السلامة.
الموديلات المتأثرةيشمل الاستدعاء السيارات التالية:موديل 3موديل إس سيدان (2024-2025)موديل إكسموديل واي كروس أوفر (2023-2025)سبب المشكلةوفقًا للإدارة الوطنية للسلامة المرورية على الطرق السريعة (NHTSA)، يعود السبب إلى ماس كهربائي قد يحدث في لوحات الدوائر نتيجة تيار عكسي عند بدء التشغيل.
يؤدي هذا العطل إلى عرض شاشة فارغة عند استخدام وضع الرجوع للخلف، مما يجبر السائقين على الاعتماد على المرايا وفحص الكتف عند الرجوع.
إحصائيات وأثر المشكلةتعتقد تسلا أن 2% فقط من السيارات المستدعاة تعاني من هذا العيب.تم تسجيل 887 مطالبة ضمان و68 تقريرًا ميدانيًا متعلقًا بالمشكلة.لم تُسجل أي حوادث أو إصابات أو وفيات مرتبطة بهذا الخلل.حل المشكلةأطلقت تسلا تحديثًا مجانيًا عبر الهواء (OTA) لمعالجة المشكلة. بالإضافة إلى ذلك:
سيتم فحص المركبات المتأثرة لتحديد أعطال لوحات الدوائر أو إجهاد المكونات.سيتم استبدال أجهزة الكمبيوتر المتضررة مجانًا.ومن المقرر إرسال إشعارات لأصحاب السيارات في 7 مارس 2025.
مشكلات سابقةالاستدعاء الأخير ليس الأول من نوعه لتسلا:
مشكلات الأجهزة: شملت الاستدعاءات السابقة سيارات Model S وModel X بسبب مشاكل في الوسائد الهوائية.
تحقيقات متعلقة بالبرامج:
فتح تحقيق في أكتوبر بشأن 2.4 مليون سيارة بسبب نظام القيادة الذاتية الكاملة، بعد وقوع أربع حوادث ووفاة.
تحقيق آخر يدرس تأثير ميزة القيادة عن بُعد "Accessly Smart Summon" في 2.6 مليون سيارة.
بينما يتم حل جزء كبير من هذه المشكلة من خلال تحديثات OTA، فإن بعض المشكلات الأخرى تتطلب استبدال المكونات فعليًا.
تسلا، التي لطالما اعتُبرت رائدة في التكنولوجيا، تواجه تحديات مستمرة لضمان سلامة سياراتها في ظل نموها السريع واعتمادها المتزايد على الأنظمة الذكية.