غدا.. البترول تواصل استقبال قراءات الغاز المنزلي لشهر أكتوبر
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
تواصل شركة بتروتريد إحدى شركات قطاع البترول استقبال قراءة الغاز الشهرية للوحدات إلكترونيًا لشهر أكتوبر، اليوم الأربعاء 18 أكتوبر، وحتى يوم 20 أكتوبر 2023، وذلك في إطار تطبيق استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، في تعميم "التحول الرقمي" بكافة الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأتاحت شركة بتروتريد 15 طريقة لمستهلكي الغاز للإبلاغ عن القراءات ودفع فواتير الاستهلاك إلكترونيًا؛ لمواكبة التوسع غير المسبوق الذى يشهده المشروع القومي لتوصيل الغاز الطبيعي.
وتستهدف وزارة البترول والثروة المعدنية، التوسع في تطبيق الوسائل والأساليب الرقمية المتطورة فى تقديم الخدمات لعملاء الغاز الطبيعي، تيسيرًا عليهم في أداء المعاملات الخاصة بفواتير الاستهلاك الشهري.
يأتي ذلك في إطار برنامج وزارة البترول لدعم التحول الرقمي في مختلف أنشطة قطاع البترول والغاز، والذى يعد أحد المحاور الأساسية لمشروع تطوير وتحديث القطاع الجاري تنفيذه حاليًا، حيث يستهدف برنامج العمل السابع بهذا المشروع، تنفيذ منظومة رقمية متكاملة لربط شركات القطاع، ضمانًا لسرعة تداول المعلومات، وبما يتيح كفاءة مراقبة الأداء وسرعة ودقة اتخاذ القرار، لتحقيق الأهداف والاستراتيجيات، كما يستهدف كذلك تحسين جودة الخدمات المقدمة للمواطنين، وتوفير حلول متطورة تتسم بالفاعلية والمرونة للتيسير على المواطنين وتوفير الوقت والجهد والتكلفة.
تطبيق جديد للهواتف المحمولة لتسجيل قراءات عدادات الغازوسبق أن أطلقت وزارة البترول والثروة المعدنية- ممثلة فى شركة بتروتريد- تطبيقا جديدا للهواتف المحمولة تم تصميمه لتسجيل قراءات عدادات الغاز بواسطة كاميرا الهاتف ونقلها مباشرة لقاعدة بيانات العُملاء ومعرفة قيمة الفاتورة ودفعها من خلال البطاقات الائتمانية والمحافظ الإلكترونية والحكومية المُختلفة على مستوى الجمهورية، وأيضا من خلال فروع بتروتريد المميكنة الجديدة، ويعد التطبيق بمثابة فتح قناة اتصال جديدة لتسجيل قراءات عداد الغاز الطبيعي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: استقبال قراءة الغاز الاستهلاك الشهري البترول والثروة المعدنية البطاقات الائتمانية البترول والغاز الثروة المعدنية
إقرأ أيضاً:
"حقل عكاز".. شركة تضيع كنزا عراقيا
الاقتصاد نيوز - بغداد
كشف عضو مجلس محافظة الأنبار، عدنان الكبيسي، يوم الأربعاء، عن وجود تحديات كبيرة أمام العراق بشأن تأمين احتياجاته من الغاز الطبيعي بعد توقف استيراد الغاز الإيراني.
وقال الكبيسي، إن "الحكومة العراقية تعاقدت مع شركة أوكرانية لاستثمار حقل عكاز، إلا أن هناك شكوكاً حول كفاءة الشركة ومصداقيتها"، مبيناً أن "رئيس غرفة التجارة الأوكرانية أبدى تحفظات حول قدرة الشركة على تنفيذ المشروع، رغم تقديمها ضمانات مالية بقيمة 50 مليون دولار".
وأضاف أن "الشركة لم تحقق أي تقدم ملموس منذ توقيع العقد قبل عام، باستثناء نصب عدد من الكرفانات في مواقع الحفر، ما يثير القلق بشأن قدرة الشركة على تنفيذ المشروع وفق المعايير المطلوبة".
وأشار الكبيسي، إلى أن "عائدات الحقل تحتسب وفق معادلة 150 مترا مكعبا من الغاز مقابل دولارين، ما يعكس أهمية المشروع اقتصادياً"، كاشفاً عن "مشروع إنشاء محطة الدورة المركبة قرب الحدود السورية، والتي ستعمل على الغاز المستخرج من حقل عكاز، بطاقة إنتاجية تصل إلى 1,642 ميغاواط من الكهرباء، ما سيسهم في تحسين إمدادات الطاقة لمحافظة الأنبار ودعم شبكة الكهرباء الوطنية".
وأشار الكبيسي، إلى "أهمية تعزيز الرقابة الحكومية على الشركات المنفذة"، مضيفاً أن "العراق بحاجة إلى شركات عالمية ذات خبرة لاستثمار هذا المورد الحيوي".
وختم الكبيسي، حديثه قائلاً إن "هناك دعماً حكومياً للمشروع، لكن التنفيذ يتطلب إشرافاً مباشراً لضمان تحقيق الفوائد المرجوة للمحافظة والعراق بشكل عام".
ويعد حقل عكاز ثاني أكبر حقل غازي في الشرق الأوسط، واستثماره بشكل صحيح يمكن أن يوفر أكثر من 10,000 فرصة عمل في مرحلته الأولى، بالإضافة إلى تحقيق إيرادات مالية لمحافظة الأنبار.
وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية صرح، يوم الأحد، بأن إدارة الرئيس دونالد ترامب أنهت الإعفاءات الممنوحة للعراق لشراء الكهرباء من إيران، ونقلت وكالة "رويترز" عن المتحدث قوله، إن واشنطن لن تسمح لطهران بأي قدر من الإغاثة الاقتصادية أو المالية.
ويعتمد العراق بشكل كبير على الغاز الإيراني لتشغيل محطات الكهرباء، ويواجه تحديات في توفير بدائل كافية لضمان استقرار إمدادات الطاقة، خصوصاً خلال فترات الذروة الصيفية.
يذكر أن نائب رئيس لجنة الكهرباء في البرلمان العراقي، وليد السهلاني قال لوكالة شفق نيوز، يوم الأحد الماضي، أن انقطاع الغاز الإيراني، سيسبب خسارة 8 آلاف ميغاواط من منظومة الكهرباء في البلاد.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام