دلال أبو آمنة بعد إطلاق سراحها: حاولوا تجريدي من إنسانيتي وإسكات صوتي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
«بعد قضاء ليلتين في السجن الانفرادي ظلمًا وبهتانًا.. أنا حرّة».. هكذا طمأنت الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، جمهورها بالإفراج عنها وخروجها من الحبس بعد حجزها لمدة يومين من قبل قوات الاحتلال على خليفة نشرها عبارة «لا غالب إلا الله» احتجاجاً على العدوان والقصف لاذي تتعرض له بلادها في قطاع غزة.
وكتبت «دلال» عبر صفحتها الرسمية بموقع «فيس بوك»: «حرّة كما كنت وحرّة كما سأبقى دومًا وأبدًا، وجسدي الذي هَزُل بسبب إضرابي عن الطعام طيلة الثلاثة أيام أصبح الآن أقوى.
وأضافت: «حاولوا تجريدي من إنسانيتي، وإسكات صوتي وإذلالي بكل الطرق، شتموني وكبّلوا يديّ وساقيّ بالقيود، لكنهم بهذا جعلوني أكثر شموخًا وعزة.. سيبقى صوتي رسولاً للحب مدافعًا عن الحق في هذه الدنيا».
ووجهت الشكر لكن مَن دعمها في محنتها قائلة: «شكرًا لكل من دعمني من كل أنحاء العالم، إن كان بكلمة أو بدعوة أو بموقف.. ومحبّتي وامتناني لعائلتي الحبيبة لزوجي وأولادي وأمي وأخواتي وأصدقائي الذين تحمّلوا وعانوا الكثير من أجلي.. أحبّكم جميعًا في الله».
وفي النهاية نوهت على حذف إمكانية التعليق بناء على طلب من المحامية الخاصة بها حتى انتهاء التحقيق .
وكانت قد نشرت وزارة الثقافة الفلسطينية قبل يومين، بيانًا تستنكر فيه اعتقال الفنانة الفلسطينية دلال أبو آمنة، من قبل قوات الاحتلال، بالإضافة إلى مطالبة جميع جمهورها من الوطن العربي بسرعة الإفراج عنها.
دلال هي مغنية ومنتجة فلسطينية، وتجمع بين الغناء وعملها كطبيبة وباحثة في علوم الدماغ وفيسيولوجيا الأعصاب، ولدت في مدينة الناصرة الجليلية في عام 1983، وشاركت في مهرجان القلعة للموسيقى والغناء لأول مرة في عام 2018 وقدمت وصلة دبكة للجمهور المصري الذي تفاعل معها ولاقت إعجابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دلال أبو آمنة غزة القضية الفلسطينية فلسطين الحرب على غزة العدوان الإسرائيلي حرب اسرائيل علي غزة دلال أبو آمنة
إقرأ أيضاً:
عقبة وحيدة تقف أمام تطبيق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.. طلب مهم من الفصائل
مع عودة المفاوضات مرة أخرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية بعد توقفها لفترة، وإبداء الفصائل وإسرائيل مرونة بشأن مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن، قال مسؤولان إسرائيليان إن هناك عقبة وحيدة فقط توقف اتفاق إطلاق النار في قطاع غزة، وفقًا لموقع «أكسيوس» الأمريكي.
العقبة الوحيدة، أرفقتها الفصائل الفلسطينية في ردها على المقترح الإسرائيلي بشأن صفقة تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار، في تعديلات بسيطة على مقترح «بايدن»، إذ طالبت الفصائل الفلسطينية بالتزامات أكثر تتعلق بمفاوضات المرحلة الثانية من الصفقة دون حد زمني، بينما لا تزال المرحلة الأولى من الصفقة جارية.
تفاؤل بشأن الصفقة الجديدةتأتي العقبة في وقت أصبح المسؤولون الإسرائيليون والأمريكيون أكثر تفاؤلًا من ذي قبل بأن المحادثات الأخيرة يمكن أن تؤدي إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين في غزة وإرساء الهدوء المستدام في القطاع.
ويحاول البيت الأبيض ووكالة المخابرات المركزية الأميركية التوصل إلى حل وسط لسد الفجوة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية.
عبارة طالبت الفصائل الفلسطينية بحذفهاوفي الرد الذي قدمته الفصائل الفلسطينية لإسرائيل يوم الأربعاء الماضي، طالبت الفصائل بحذف عبارة «بذل كل جهد ممكن» واستبدالها بكلمة «ضمان»، وقال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس الأمريكي قدمت حلًا وسطًا وعرضت استخدام كلمة «تتعهد»، التي تعتبرها أقل إلزامًا من كلمة «ضمان» ولكنها أكثر إلزاما من «بذل كل جهد».
تستمر المفاوضاتوتستمر المفاوضات بجهود الدول الوسطاء بشأن وقف إطلاق النار في قطاع غزة وبدء صفقة تبادل محتجزين جديد، وفقًا لبنود وتفاصيل مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن.