صحيفة عاجل:
2025-03-16@06:51:13 GMT

50 مستفيدًا في برنامج تنمية المصلحين بأبها

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

50 مستفيدًا في برنامج تنمية المصلحين بأبها

أطلقت جمعية إصلاح ذات البين ببلّسمر وبلّحمر برنامجًا تدريبيًا تحت عنوان (تنمية مهارات المصلحين) ولمدة ثلاثة أيام هذا الأسبوع يقدمه الدكتور خالد بن سعود الحليبي المدير التنفيذي لمركز بيت الخبرة للبحوث والدراسات الاجتماعية ومدير عام جمعية التنمية ألأسرية بالأحساء وبحضور نخبة من رواد العمل التطوعي في مجال التنمية الأسرية والاجتماعية ومن منسوبي الجمعيات الأهلية وأعضاء لجان إصلاح ذات البين بمنطقة عسير وبلغ عدد الحضور 50 مشاركاً ومشاركة يمثلون ما يزيد عن 15 كياناً تطوعياً في مجالات الإصلاح والاستشارات الأسرية.

وأوضح رئيس مجلس إدارة جمعية إصلاح ذات البين ببلّسمر وبلّحمر الأستاذ محمد عبدالرحمن آل دغيم أن هذا البرنامج يأتي ضمن سلسلة مبادرات تقوم بها الجمعية لرفع مستوى مهارات المصلحين الاجتماعيين والاستشاريين والاستشاريات القائمين على حل قضايا الأسرة والحد من ظاهرة التفكك الأسري وما ينتج عنها من معاناة الأطفال.

كما تتبنى الجمعية مجموعة من المهام تقوم على معالجة قضايا الخلافات الفردية والاجتماعية، والتوعية بأهمية التصالح والتسامح والعفو في حياة المجتمعات.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: جمعية إصلاح ذات البين

إقرأ أيضاً:

من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد

في أحد شوارع القاهرة، وتحديدًا في شارع المبتديان، يجلس "عم محمود" على الرصيف، بجواره صندوق تلميع الأحذية، وعيناه تحملان نظرة رضا وإصرار نادرين في هذا الزمن. 

بعد 43 عامًا من العمل داخل محل لإصلاح الأحذية، اضطر لمغادرته بسبب ارتفاع الإيجارات، لكنه لم يستسلم، وواصل عمله على الرصيف المقابل، متمسكًا بمصدر رزقه الحلال.

رحلة كفاح بدأت منذ الصغر

يعود أصل عم محمود إلى محافظة أسيوط، لكنه انتقل للعيش في القاهرة منذ عقود، حيث استقر في حي السيدة زينب. بدأ عمله في إصلاح الأحذية منذ صغره، واكتسب خبرة كبيرة جعلته وجهًا مألوفًا لزبائن المنطقة. 

ومع تغير الظروف الاقتصادية وارتفاع تكلفة الإيجار، وجد نفسه مضطرًا لمغادرة المحل، لكنه لم يتوقف عن العمل.

العمل على الرصيف بدلًا من البطالة

رفض عم محمود الاستسلام للظروف أو انتظار المساعدة، فقرر أن يأخذ صندوقه الصغير، ويجلس على الرصيف المقابل لمواصلة عمله. 

يبدأ يومه في العاشرة صباحًا ويواصل العمل حتى الرابعة عصرًا، قبل أن يعود إلى منزله في حلوان، حيث ينتظر استلام وحدته السكنية في مشروع "روضة السيدة".

إصرار وقناعة رغم قلة الدخل

لدى عم محمود ثلاثة أبناء، جميعهم أنهوا تعليمهم وتزوجوا، لكنه لا يعتمد عليهم في مصاريفه، بل يفضل أن يعتمد على نفسه. رغم أن دخله اليومي لا يتجاوز 80 إلى 100 جنيه، إلا أنه قانع وسعيد برزقه، مؤمنًا بأن البركة في القليل.

الرزق بيد الله.. والرضا مفتاح السعادة

خلال لقائه في برنامج "ساعة الفطار" الذي يقدمه الإعلامي هاني النحاس على قناة صدى البلد، سئل عم محمود عما إذا كان يشعر بالحزن بعد مغادرته المحل الذي عمل به لعقود، فأجاب بثقة: "الزعل مش هيجيب حاجة.. الرزق بيد الله، وأنا راضي بحالي وسيبتها على الله."

مساعدة الآخرين رغم ضيق الحال

بأخلاقه الرفيعة، لا يرفض عم محمود تلميع أحذية من لا يملكون المبلغ كاملاً، فهو يراعي ظروف الناس كما راعت الظروف حاله، بابتسامة هادئة، يقول: "لو حد قال لي ما معاييش غير 5 جنيه، همسحهاله.. المهم إنه يكون رايح شغله بشياكة."

قصة عم محمود ليست مجرد حكاية رجل يعمل على الرصيف، بل هي درس في الإصرار والرضا، ورسالة أمل بأن العمل والاعتماد على النفس هما السبيل للحياة الكريمة، مهما كانت الظروف.

مقالات مشابهة

  • تتويج نادي الصفا ببطولة السباحة للمجرى القصير بأبها
  • وزير الصحة يستقبل مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لبحث التعاون في التنمية البشرية
  • اختتام بطولة السباحة للمجرى القصير بأبها
  • من محل إصلاح أحذية إلى الرصيف.. عم محمود رحلة إصرار لا تتوقف |شاهد
  • لقاء بين جهاز تنمية المشروعات و التصديري للأثاث لدعم برنامج "انطلاق"
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون المشترك
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية ملفات التعاون
  • وزيرة التنمية المحلية تتابع مع وفد "الهابيتات" ملفات التعاون المشترك
  • أمسية رمضانية تناقش دور الشركات الناشئة في التنمية الاقتصادية والاجتماعية
  • مصر تطلق برنامج نوفي لدعم التنمية المستدامة وتعزيز مشاركة القطاع الخاص