سوناك يزور إسرائيل ودولاً أخرى في المنطقة بشأن غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك أنّه سيزور الخميس إسرائيل قبل أن يتوجّه إلى دول أخرى في المنطقة في جولة تستمر يومين ويحاول خلالها التوصّل لتهدئة في الحرب الدائرة بين إسرائيل وحماس.
وقال سوناك في بيان "يجب أن يكون الهجوم على المستشفى الأهلي لحظة فاصلة للقادة في المنطقة وفي جميع أنحاء العالم للعمل معاً لتجنّب مزيد من التصعيد الخطير للصراع".
وأضاف "سأحرص على أن تكون المملكة المتّحدة في طليعة هذه الجهود".
ولفت البيان إلى أنّ جولة سوناك الشرق أوسطية ستستمرّ يومين وأنّ رئيس الوزراء سيؤكّد خلالها على وجوب أن لا يسمح المجتمع الدولي "للإرهاب الهمجي الذي تمارسه حماس وتجاهلها للحياة البشرية بأن يصبحا حافزاً لتصعيد الصراع في المنطقة".
وبحسب البيان فإنّ سوناك سيصل إلى إسرائيل في وقت مبكر من صباح الخميس وسيلتقي خصوصاً نظيره بنيامين نتانياهو والرئيس إسحاق هرتسوغ.
ومن المتوقع أن يشدّد سوناك خلال جولته على وجوب إدخال مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة وتمكين البريطانيين العالقين في القطاع من مغادرته.
وتتزامن جولة سوناك مع زيارة يقوم بها وزير خارجيته جيمس كليفرلي إلى كلّ من مصر وتركيا وقطر "في الأيام المقبلة"، وفقاً لداونينغ ستريت.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات سوناك حماس إسرائيل بريطانيا غزة إسرائيل أحداث غزة سوناك حماس إسرائيل أخبار بريطانيا فی المنطقة
إقرأ أيضاً:
مظاهرة في إسرائيل تطالب باتفاق لإطلاق المحتجزين لدى حماس
تظاهر آلاف الإسرائيليين مرة أخرى من أجل إطلاق سراح المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.
وقالت راشيل غولدبرغ بولين في تل أبيب، السبت: "إلى رهائننا الأعزاء، إذا كنتم تستطيعون سماعنا، الجميع هنا يحبكم. ابقوا أقوياء. واصمدوا".
Hamas has released a statement announcing that a female hostage being held in Gaza was killed in recent weeks. They say a second hostage was injured.
ABC News’ Lama Hasan reports. pic.twitter.com/fa6ZregcYG
وكانت حركة حماس أخذت ابنها هيرش غولدبرغ بولين (23 عاماً) أثناء مهرجان موسيقي في جنوب إسرائيل، وتم نقله إلى قطاع غزة، حيث يزعم أن مسلحي حماس قتلوه قبل حوالي 3 أشهر.
وفي تجمع قريب في المدينة الساحلية، تظاهر المئات مرة أخرى ضد حكومة إسرائيل، متهمين إياها بإطالة أمد حرب غزة دون سبب والمخاطرة بحياة المحتجزين المتبقين.
ويعتمد رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتانياهو على شركائه في الائتلاف من اليمين المتطرف والأحزاب الدينية المتشددة من أجل بقائه السياسي، وهم يعارضون التوصل إلى صفقة مع حماس.
وفي القدس أيضاً، تظاهر المئات مرة أخرى من أجل التوصل إلى صفقة مع الحركة بما يؤدي إلى إطلاق سراح الذين تم أخذهم من إسرائيل في السابع من أكتوبر(تشرين الأول) من العام الماضي.
وبحسب التقديرات، فإن حوالي نصف المحتجزين المتبقين في قطاع غزة، الذين يبلغ عددهم حوالي 100 ما زالوا على قيد الحياة.