باحث سياسي يحذر من سيناريو خطير للأزمة اليمنية ومنح الحوثي نصيب الأسد في ظل انشغال العالم بغزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
حذر صحفي وباحث سياسي يمني، من سيناريو يجري الإعداد له بخصوص مستقبل الأزمة اليمنية، "في غفلة وانشغال العالم بما يدور في غزة ".
وقال الباحث مصطفى ناجي، إن مستجدات يمنية "ليست بالضرورة حميدة"، يمكن أن تحدث في الوضع الحالي، وأزمة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانعكاس ذلك إقليميا ودوليًا.
وتوقع الباحث بإبرام صفقة بين أطراف الحرب اليمنية، تمنح مليشيات الحوثي نصيب الأسد.
حيث قال: "يمكن انجاز صفقة تقوض الشرعية اكثر مما مضى. وتمنح البلد اما للحوثي او إلى تقسيم متوسط الأجل يفاقم من معاناة اليمنيين ويبدد دولتهم ونظامهم السياسي". حسب تعبيره.
اقرأ أيضاً ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزة مقتل قيادي حوثي بظروف غامضة بعد إتهامه بنهب أسلحة كبيرة من حصن ”عفاش” بسنحان أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل شيخ قبلي موالي للحوثيين يمهل محور المقاومة ساعات للرد على إسرائيل او التبرؤ منهم الحوثي يعلن تسليم ساعته لفلسطين بدلا عن قصف إسرائيل (فيديو) أقوى ثلاثة مواقف سياسية عربية حاسمة ضد مايحدث من حرب إبادة للفلسطينيين في غزة عاجل.. بايدن يهدد إيران: سنردع أي جهة توسع الحرب الإسرائيلية على غزة انتهى الوقت.. رد إيراني رسمي هل تُعلن طهران الحرب على إسرائيل؟ ” رياض المالكي”.. ما يحدث في غزة صراع بين الإنسانية وشريعة الغاب الوفد الحكومي: وقعنا اتفاقًا مع مليشيا الحوثي لرفع الحصار عن تعز مجلس القيادة الرئاسي يقر أسماء وفد المفاوضات مع مليشيا الحوثي.. ويكشف أبرز ملامح خريطة الطريق برلماني مصري: استعدوا من الآن الحرب الكبرى قادمة.. لتحقيق حلم إسرائيل ‘‘من الفرات إلى النيل’’وأضاف الباحث في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده المشهد اليمني، أن "الصفقة التي تأخرت توشك على الحصول".
وكانت مباحثات السلام، قد توقفت نهاية سبتمبر الماضي، بعد أن أقدمت المليشيات الحوثية بقصف قوة بحرينية جنوبي السعودية، وتنفيذ عمليات قصف استهدفت عرضا عسكريا للجيش اليمني في محافظة صعدة، احتفالا بذكرى العيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.
المصدر: المشهد اليمني
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكالمة بوتين وترامب تشعل الجدل: هل تلوح فرصة للسلام أم استمرار للأزمة؟
في خطوة لافتة أثارت جدلاً واسعًا، كشفت المكالمة الهاتفية التي أجراها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مع نظيره الأمريكي دونالد ترامب بشأن النزاع المستمر في أوكرانيا عن تعقيدات مستمرة في الجهود الدبلوماسية لإنهاء الحرب.
وأكد الإعلامي الروسي يفغيني روژكوف، خلال تصريح له على قناة "روسيا 1" الحكومية، أن بلاده ملتزمة بإيجاد حل سلمي للصراع في أوكرانيا. وأشار إلى أن هذا الحل يجب أن يكون شاملاً ومستدامًا وطويل الأمد.
من جانبه، قال نيل جولد-ديفيز، الباحث في شؤون روسيا وأوراسيا في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ومقره لندن، إن رفض بوتين لوقف إطلاق النار كان متوقعًا تمامًا.
وشدد على أن بوتين لا يريد الموافقة على وقف إطلاق النار، وقد أوضح ذلك بتفصيل كبير خلال العام الماضي.
وأضاف جولد-ديفيز: "يفهم بوتين أنه سيكون من غير الحكيم أن يقول ذلك مباشرةً للرئيس ترامب، الذي يعتبر إنهاء الحرب أولوية قصوى للغاية." وتابع أن "ما لدينا الآن هو، في الواقع، تنافس أو منافسة بين كييف وموسكو لإقناع ترامب بأن الجانب الآخر هو المسؤول عن إعاقة تحقيق هدفه بإنهاء الحرب."
وقال جولد-ديفيز: "لا أستطيع تذكر أي فترة أخرى في حياتي شهدت مثل هذا الانقلاب الدبلوماسي السريع في زمن قصير كهذا. فقد استغرق الأمر من غورباتشوف أربع سنوات للتخلي عن الالتزامات السوفيتية طويلة الأمد في أوروبا الشرقية، بينما استغرق الأمر من الولايات المتحدة أربع أسابيع فقط لطرح تساؤلات حول التزاماتها الأساسية والتاريخية تجاه أوروبا."
Relatedبوتين: روسيا ستضمن حياة الجنود الأوكرانيين في كورسك ولكن بشرط الاستسلام وأخيرا.. المجر تتخلى عن استعمال حق النقض وتؤيد تمديد العقوبات الأوروبية على روسياإيران في مواجهة العقوبات: دعم الصين وروسيا يفتح الباب للحوار النوويواتفق ترامب وبوتين خلال مكالمة طويلة يوم الثلاثاء في الثامن عشر من مارس آذار على وقف فوري للهجمات ضد البنية التحتية للطاقة في أوكرانيا، لكن الزعيم الروسي لم يدعم دعوة الإدارة الأمريكية إلى وقف شامل لإطلاق النار لمدة 30 يومًا والتي تضغط أمريكا من أجلها.
ووصفت واشنطن هذه الخطوة بأنها "الخطوة الأولى نحو السلام"، معربة عن أملها في أن تتضمن وقفًا بحريًا لإطلاق النار في البحر الأسود، ومن ثم إنهاء كامل ودائم للقتال.
لكن لم يكن هناك أي مؤشر على أن بوتين قد تراجع عن شروطه الخاصة باتفاق سلام محتمل، والتي تعارضها كييف بشدة.
فيما أبدى سكان موسكو آراء مختلطة حول التفاعل بين ترامب وبوتين. وقال أناتولي أوتشكين، أحد السكان المحليين: "أعتقد أنه يجب أن نكون حذرين بعد كل ما حدث." وأضاف: "على الأقل حتى الآن، لم يفعل الرئيس الجديد للولايات المتحدة أي شيء يمكن أن يسبب أي نوع من فقدان الثقة الكبيرة."
أما سيرجي بانين، أحد السكان المحليين أيضاً، فقال: "إنه لا يعتقد أن وقف إطلاق النار سيعمل أو يدخل حيز التنفيذ قريبًا". وأضاف: "يبدو لي أن هذا مجرد استمرار للوضع بأكمله. أنا شخص دائمًا ما أضع نفسي في أسوأ الاحتمالات، ولكن إذا اتضح الوضع أفضل، فهذا أمر جيد."
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سرقة لا تصدق.. محكمة أكسفورد تدين لصوص المرحاض الذهبي "أمريكا" الذي سرق من مسقط رأس تشرشل الحد الأدنى للأجور: ما هي الدول الأوروبية التي شهدت أعلى الزيادات؟ لقاء بين رئيسي رواندا والكونغو الديمقراطية في قطر لبحث سبل تحقيق السلام روسياأوكرانياالولايات المتحدة الأمريكية