حذر صحفي وباحث سياسي يمني، من سيناريو يجري الإعداد له بخصوص مستقبل الأزمة اليمنية، "في غفلة وانشغال العالم بما يدور في غزة ".

وقال الباحث مصطفى ناجي، إن مستجدات يمنية "ليست بالضرورة حميدة"، يمكن أن تحدث في الوضع الحالي، وأزمة الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وانعكاس ذلك إقليميا ودوليًا.

وتوقع الباحث بإبرام صفقة بين أطراف الحرب اليمنية، تمنح مليشيات الحوثي نصيب الأسد.

حيث قال: "يمكن انجاز صفقة تقوض الشرعية اكثر مما مضى. وتمنح البلد اما للحوثي او إلى تقسيم متوسط الأجل يفاقم من معاناة اليمنيين ويبدد دولتهم ونظامهم السياسي". حسب تعبيره.

اقرأ أيضاً ميليشيا الحوثي يصادرون الأعلام الوطنية خلال المظاهرات المنددة بالعدوان الإسرائيلي في غزة مقتل قيادي حوثي بظروف غامضة بعد إتهامه بنهب أسلحة كبيرة من حصن ”عفاش” بسنحان أول إعلان رسمي عن إنفجار جبل يزيد - عمران الذي تسبب بوفاة وإصابة 30 شخصا وتدمير المنازل شيخ قبلي موالي للحوثيين يمهل محور المقاومة ساعات للرد على إسرائيل او التبرؤ منهم الحوثي يعلن تسليم ساعته لفلسطين بدلا عن قصف إسرائيل (فيديو) أقوى ثلاثة مواقف سياسية عربية حاسمة ضد مايحدث من حرب إبادة للفلسطينيين في غزة عاجل.. بايدن يهدد إيران: سنردع أي جهة توسع الحرب الإسرائيلية على غزة انتهى الوقت.. رد إيراني رسمي هل تُعلن طهران الحرب على إسرائيل؟ ” رياض المالكي”.. ما يحدث في غزة صراع بين الإنسانية وشريعة الغاب الوفد الحكومي: وقعنا اتفاقًا مع مليشيا الحوثي لرفع الحصار عن تعز مجلس القيادة الرئاسي يقر أسماء وفد المفاوضات مع مليشيا الحوثي.. ويكشف أبرز ملامح خريطة الطريق برلماني مصري: استعدوا من الآن الحرب الكبرى قادمة.. لتحقيق حلم إسرائيل ‘‘من الفرات إلى النيل’’

وأضاف الباحث في منشور على منصات التواصل الاجتماعي، رصده المشهد اليمني، أن "الصفقة التي تأخرت توشك على الحصول".

وكانت مباحثات السلام، قد توقفت نهاية سبتمبر الماضي، بعد أن أقدمت المليشيات الحوثية بقصف قوة بحرينية جنوبي السعودية، وتنفيذ عمليات قصف استهدفت عرضا عسكريا للجيش اليمني في محافظة صعدة، احتفالا بذكرى العيد الوطني 61 لثورة السادس والعشرين من سبتمبر الخالدة.

المصدر: المشهد اليمني

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

وليد العمري: الصاروخ اليمني هز إسرائيل وكشف 3 مستويات إخفاق لديها

قال مدير مكتب قناة الجزيرة في فلسطين، وليد العمري، إن الصاروخ اليمني الذي أعلن الجيش الإسرائيلي سقوطه قرب تل أبيب هز إسرائيل بشكل كبير، وكشف عن إخفاق أمني واستخباراتي إسرائيلي على 3 مستويات.

وفي وقت سابق، قال الجيش الإسرائيلي إن صاروخا من نوع "أرض-أرض" أطلق على وسط إسرائيل من اليمن وسقط في منطقة غير مأهولة قرب تل أبيب، في حين ذكر الإسعاف الإسرائيلي أن 9 إسرائيليين أصيبوا أثناء اندفاعهم نحو الملاجئ بسبب الصاروخ.

بينما قال الناطق العسكري باسم الحوثيين العميد يحيى سريع إن قواتهم نفذت اليوم الأحد عملية نوعية استهدفت موقعا عسكريا في يافا بصاروخ فرط صوتي.

وأوضح العمري أن المستوى الأول من الإخفاق تمثل في فشل الدفاعات الجوية الإسرائيلية في رصد الصاروخ الذي قطع مسافة ألفي كيلومتر في 15 دقيقة بدون اكتشافه أو اعتراضه، في حين تجلى المستوى الثاني، في اختراق الصاروخ للأجواء الإسرائيلية من الناحية الشرقية ووصوله إلى قلب إسرائيل دون اعتراضه.

وذكر العمري أن الصاروخ الباليستي سقط وانفجر في منطقة بلدة صغيرة تسمى كفار دانييل، تقع على بعد نحو 6 كيلومترات جنوب شرق مطار بن غوريون، مضيفا بأن شظايا الصاروخ أسفرت عن اندلاع حرائق في مناطق عشبية وحرجية في المنطقة، كما سقطت بعض الشظايا في محطة رئيسية للقطار.

ونقل العمري عن مصادر إسرائيلية أن هدف الصاروخ كان منشأة إستراتيجية مهمة وهي مطار بن غوريون، لكنه سقط قبل أن يصل إليها. وأشار إلى أن هذا الحدث تسبب في توقف حركة الطيران لفترة قصيرة قبل استئنافها.

وأوضح العمري أن هذه هي المرة الثالثة التي تنجح فيها وسائط جوية حربية يمنية في اختراق الأجواء الإسرائيلية، مستذكرا حادثتين سابقتين في يوليو/تموز وأبريل/نيسان الماضيين. وأكد أن هذه الأحداث أثارت مخاوف كبيرة لدى الإسرائيليين والسلطات الإسرائيلية.

الجيش يجري تحقيقا

وأشار العمري إلى أن الجيش الإسرائيلي فتح تحقيقا لمعرفة أسباب إخفاق دفاعاته الجوية، بينما حددت الشرطة الإسرائيلية موقع سقوط الصاروخ وأجرت عمليات تمشيط بحثا عن الشظايا.

وفيما يتعلق بالموقف الإسرائيلي، أوضح العمري أن هناك تباينا في الآراء حول كيفية الرد. فبعض المسؤولين يرون أن إسرائيل قد لا ترد نظرا لعدم وقوع إصابات في الأرواح، بينما يرى آخرون ضرورة الرد نظرا لخطورة هذا التطور في مسار الحرب المتواصلة منذ 345 يوما.

وحسب قيادات إسرائيلية، فإن تل أبيب تواجه حاليا 7 جبهات، تشمل قطاع غزة، وحرب الاستنزاف في لبنان، والجبهة المفتوحة مع اليمن، إضافة إلى مخاوف من جبهات محتملة في العراق وسوريا، فضلا عن الوضع في الضفة الغربية، وترى هذه القيادات أن إسرائيل غير قادرة على حسم المعارك في أي من تلك الجبهات.

وكشف العمري عن وجود خلافات بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يوآف غالانت حول أولويات التعامل مع الوضع الراهن. فبينما يرى غالانت ضرورة إنهاء ملف الأسرى قبل التوسع في الحرب مع لبنان، يفضل نتنياهو التوسع في الحرب أولا.

وأشار العمري إلى وجود مخاوف لدى القيادات الأمنية الإسرائيلية والولايات المتحدة من أن هدف نتنياهو هو جر أميركا إلى حرب إقليمية واسعة، وإطالة أمد الحرب لخدمة مصالح حزبية خاصة، منها تأخير تشكيل لجنة تحقيق حول الفشل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول، واستبدال النخب في إسرائيل لصالح التوجهات اليمينية.

مقالات مشابهة

  • العميد صلاح المفلحي لـ "الفجر": الإحصائيات تفضح إجرام الحوثي.. وهذا هو الحل الأمثل للأزمة اليمنية
  • قائمة جوائز الإيمي 2024.. «Shōgun» و«The Bear» يحصدان نصيب الأسد
  • ليبيا تحقق فوزا تاريخيا على نيوزيلندا في كأس العالم لكرة الصالات
  • اقرأ في عدد «الوطن» غدا.. «قطاع الأعمال»: «المحلة» تستحوذ على نصيب الأسد من المشروع القومي لتطوير الغزل
  • باحث إسرائيلي: صمود حماس يقودنا إلى حرب استنزاف طويلة
  • وليد العمري: الصاروخ اليمني هز إسرائيل وكشف 3 مستويات إخفاق لديها
  • مليشيا الحوثي تنسف الجهاز القضائي بتعيينات جديدة وتعلن الانفصال رسميًا
  • باحث سياسي: عملية كورسك جزء من التحضيرات لخطة السلام بين موسكو وكييف
  • هدفه اكتشاف الفضاء.. «لؤي» باحث مصري شارك في صناعة صاروخ «أريان 6»
  • باحث: حكومة نتنياهو محكوم عليها بالوفاة السياسية حال انتهاء الحرب في غزة