يمانيون – متابعات
أيام من عملية طوفان الأقصى المباركة والمظفرة التي أرعبت كيان الصهاينة اليهود وأوضحت مدى ضعفه وهشاشته يتلوها وبدعم وتصريحات من الرئيس الأمريكي بايدن بأن يكون الرد حاسما وأن المجاهدين في غزة في قاموس الأمريكي وسياسته المزدوجة إرهابيون ومع زيارة مرتقبة له إلى فلسطين المحتلة والمنطقة لدعم كيانهم السرطاني المجرم والمزروع في جسد الأمة وفي فلسطين ليقول هذه معركتنا وهذه حربنا، ومن سيساند فلسطين وشعبها المظلوم ومجاهديها العظماء وشهدائها المرحومين، سيكون عدونا وسنضربه إذا تدخل أو شارك في المعركة وهنا اليمن وقائدها سيكون حاضرا في قلب المعركة في صناعة معادلة النصر وزوال إسرائيل.

لكن في المقابل إذا اليمن وقائدها شاركوا في معركة فلسطين مدعو العروبة والإسلام وأنظمة العمالة والخيانة والمطبعين سيشاركون أمريكا وإسرائيل في ردات الفعل وإعلان التصعيد مجددا على اليمن، وهنا نتساءل وأمام ما يجري في فلسطين وغزة من عدوان ومجازر بشعة وفظيعة نقول أين مدعو العروبة والحضن العربي مما يحصل في فلسطين ومما يقوم به العدو الصهيوني من عربدة وجرائم حرب مكتملة الأركان ومن عدوان ظالم وغاشم واحتلال قائم منذ عقود من الزمن؟!
أم أنهم أمام الصهاينة لا ينطقون ولا ينظرون وهم صغار كما هم كذلك؟!

أين الحمية العربية والإسلامية مما هو حاصل في غزة؟!
أين التحالف العربي والتحالفات العربية وشعاراتهم الذين رفعوها منذ تسع سنوات وأعلنوا عدوانهم وحصارهم على اليمن من واشنطن تحت لافتة إعادة اليمن إلى الحضن العربي واستمروا ولازالوا في مستمرين في عدوانهم وحصارهم ومؤامراتهم على اليمن أرضا وإنسانا؟!

واين طائراتهم الحربية وجيوشهم والمرتزقة الذين استجلبوهم إلى اليمن بأموالهم الحرام وإمكاناتهم المالية من فلسطين؟!

أم أن عروبتهم ليست إلا مخصصة لليمن فقط وشعبه الذي لم ولن يتخلى عن قضاياه العربية والإسلامية وعلي رأسها قضية فلسطين؟!

وهنا نقول لهم اليوم اتضحت للعالم وللشعوب إن عروبتكم ليست حقيقية وانكشفت وجوهكم القبيحة وسقطت أقنعتكم وما تقومون به كأنظمة عميلة ومحمية أمريكيا ليست إلا خدمتا لأمريكا والغرب والكيان الصهيوني وما أنتم إلا أدوات قذرة تنفذون مشاريع التآمر والاحتلال وقوى الاستكبار العالمي وخدمة للشيطان الأكبر…
في المقابل يا مدعي العروبة كنتم ولازلتم أنظمة مفضوحة عميلة بقائكم وتحركاتكم بتوجيهات وحمية أمريكية إسرائيلية غربية وما عدوانكم وحربكم الظالمة على اليمن إلا دليل واضح على أنها أمريكية إسرائيلية غربية وما أنتم إلا أدوات قذرة تنفذون مشاريعهم التدميرية وما عدوانكم وحصاركم الذي قتلوا به الشعب اليمني ودمرتما به اليمن واستهدفتم الحجر والبشر والأرض والإنسان وحولتما بها اليمن إلى أطلال وأنقاض وارتكبتما أبشع وأفظع الجرائم يندى لها جبين الإنسانية وهنا نتساءل أين قادة وأنظمة مدعو العروبة والإسلام مما هو حاصل في غزة؟!

وأين عروبتهم التي لم تظهر إلى الآن أمام العدوان الصهيوني على الشعب الفلسطيني المظلوم؟!

وأين تحالفاتهم العربية وشعاراتهم الزائفة والحضن العربي؟!

ولماذا لا يتحركون بتحالفات عسكرية عربية لإعادة فلسطين وغزة إلى الحضن العربي؟!

أين أنتم يا مدعو العروبة والإسلام وأصحاب إعادة الحضن العربي وغزة فلسطين تذبح من الوريد إلى الوريد أمام صمت مخزي ومطبق عربي ودولي ومن منظمة الأمم المتحدة ومنظمات تدعي الإنسانية مع ارتفاع وتيرة القصف الجوي الإسرائيلي وبدعم مباشر من الأمريكان والغرب واستمرار العدو الصهيوني في ارتكاب أبشع وأفظع الجرائم بحق الشعب الفلسطيني يندى لها جبين الإنسانية وتتخطى الأعراف والقوانين الدولية وحقوق الإنسان الذي دائما ترفعها أمريكا والغرب كشعارات زائفة وهم في الوقت نفسه أعداء الإنسانية والبشرية جمعاء.

وفي الأخير لا تعويل على أنظمة العمالة والخيانة والمطبعين والمهرولين في قطار التطبيع وبيع وتصفية القضية الفلسطينية والتعويل على الشعوب الحرة والحية التي قدمت مواقف مشرفة نصرة لفلسطين وغزة واليمن شعبا وقيادة كان في صدارة المواقف المشرفة وسماحة السيد القائد يحفظه الله سيكون صانع المعادلة العربية والاسلامية وقولة فعل ولن يتخلى عن فلسطين وشعبها المظلوم وبه وبحكمته وشجاعته ستكون المعادلات مختلفة وستكون اليمن وقائدها الحكيم والشجاع والعظيم حاضرا في قلب المعركة وسيتحقق وعد الآخرة وسيطرد الصهاينة وزول السرطان الجاثم على فلسطين والمنطقة ويستأصل وزوالها حتمي وهذا وعد الله والأيام المقبلة حبلى بالمفاجئات وعلى الباغي تدور الدوائر.

وأخيرا نقول ونؤكد على أن فلسطين عربية وستظل عربية وستنتصر -بإذن الله- ويزول الكيان الصهيوني الغاصب والمؤقت وهذه معادلة حتمية وستتحقق -بإذن الله-.

علي القحوم

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: على الیمن

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة

الثورة نت/..

أدانت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، العدوان الصهيوني على قطاع غزة وارتكابه مجزرة مروعة بحق النساء والشيوخ والأطفال، ما أدى إلى ارتقاء مئات الشهداء والجرحى من المدنيين.

واعتبرت في بيان، العدوان الصهيوني على المدنيين الفلسطينيين، جريمة يندى لها جبين الإنسانية، تحصل بموافقة الولايات المتحدة الأمريكية التي تشن عدوانًا سافرًا على دول محور المقاومة في إيران واليمن وتزود العدو بأحدث وأخطر الأسلحة لممارسة إجرامها بحق الشعبين اللبناني والفلسطيني، ضاربين بعرض الحائط الاتفاقات الأخيرة لوقف الأعمال العدائية ضد البلدين.

وأشار البيان إلى أنه بات واضحاً للعالم أجمع أن الكيان المتفلت من كل القيم والأخلاق والقوانين لا يمكن الوثوق به ولا إبرام أي اتفاق معه، مبينًا أن المشاريع التي أطلقتها أمريكا تأتي بالتعاون مع الكيان الغاصب الرامية إلى تهجير سكان غزة، والتي قُوبلت برفض فلسطيني وعربي ودولي، دفعت كيان العدو ومن خلفه أمريكا لفرض أمر واقع جديد من خلال سياسة الأرض المحروقة والتدمير الممنهج لقطاع غزة.

وتساءل “ما الذي ينتظره العالم بعد هذه المجازر؟ وألا يستحق أهلنا في غزة العيش على أرضهم بسلام؟”، لافتًا إلى أن الدول العربية والإسلامية ودول العالم مدعوة للوقوف في وجه مخططات الإبادة والتهجير والتدمير التي تستهدف قطاع غزة صونًا لأبسط الحقوق الإنسانية والحقوقية والدولية.

وعبرت الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية عن أحر التعازي في استشهاد عدد من قادة حركة المقاومة الإسلامية حماس والعمل الحكومي في قطاع غزة، مشيدًا بالمقاومين الأبطال الصامدين في القطاع، الذين يواجهون وما يزالون العدوان الصهيوني بشجاعة ويجهضون المشاريع التي تسعى لتهجير أهل غزة ويتمسكون بأرضهم المباركة.

مقالات مشابهة

  • طلاب جامعة غلاسكو يستولون على مبنى الجامعة رفضاً لاستثماراتها مع الاحتلال الصهيوني
  • تلبية لطلب دولة فلسطين : اليمن يترأس الاجتماع الطارئ لمجلس الجامعة العربية لبحث العدوان الإسرائيلي على غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل ترتكب جريمة إبادة جماعية في غزة
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: إسرائيل تمارس أقصى أنواع التعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين
  • مندوب فلسطين بالجامعة العربية: نطالب بتجميد عضوية إسرائيل في المنظمات الدولية
  • المؤتمر العام للأحزاب العربية يدين العدوان الصهيوني على غزة
  • اليمن بلسان الرعب الصهيوني: أمريكا تُخاطر
  • فلسطين تدعو جامعة الدول العربية لاجتماع طارئ لوقف العدوان الإسرائيلي
  • صناعة الجمال والسينما العربية … محاولة للبحث عن المثالية
  • فلسطين للأمن القومي: إسرائيل تسعى لإفشال المبادرة العربية وتسعى لتهجير الشعب