عربي21:
2024-11-19@04:29:05 GMT

صحيفة: بايدن يسعى لفرض وصاية خارجية على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

صحيفة: بايدن يسعى لفرض وصاية خارجية على غزة

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن برنامج عمل الرئيس الأمريكي حين جاء إلى المنطقة، تضمن العديد من الأفكار، منها فرض وصاية خارجية على قطاع غزة، عبر صيغة حل سياسي لنزع سلاح المقاومة.

وأشارت إلى أن مسألة الإعلان عن هدنة إنسانية، تترك للرئيس الأمريكي، والتي تؤمن وقفا لإطلاق النار لساعات معدودة، للسماح لمزدوجي الجنسية، بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، مقابل دخول جزء من المساعدات الإغاثية، شرط أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على توزيع هذه المساعدات.



ولفتت الصحيفة إلى أنه يصار بعد ذلك، إلى بلورة مقترحات ترد في سياق صيغة حل سياسي، تقوم على فكرة أمريكية مفادها أنه في حال لم يرد الآخرون لإسرائيل مواصلة العملية العسكرية، فالمطلوب أن توافق الدول العربية المؤثرة في الملف الفلسطيني، ولا سيما مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، إلى جانب قطر والسعودية وتركيا، على اقتراح بفرض وصاية خارجية على القطاع، من ضمن خطة تستهدف نزع سلاح قوى المقاومة.

وقالت إن على هذه العواصم القبول بمبدأ الوصاية، عبر قرار يعيد السلطة الفلسطينية وقواتها إلى القطاع، وإنهاء مؤسسات حماس، ومنح السلطة قوة عسكرية وأمنية وإدارية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أفكار بايدن تتضمن التثبت عبر آلية محددة من عدم عودة الوضع في غزة إلى ما كان عليه، والبحث في فكرة نشر قوات أجنبية على طول الحدود مع غزة، وتوسيع المنطقة العازلة بين القطاع وما يسمى غلاف غزة، حتى لو تطلب الأمر تجريفا لأحياء ومدن ومخيمات.

كما يستهدف بايدن وضع آلية تضمن نزع القوة الصاروخية للمقاومة، وإزالة البنى التحتية لها، التي تعد سلاحا خاصا بالقاومة وتدمير الأنفاق.



وقالت الصحيفة إن من بين ما يطرح تسليم الأسرى للسلطة الفلسطينية، لتتولى إدارة عملية التبادل مع الاحتلال، بعد إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة دون شروط.

كما تلفت إلى أن تتولى دول عربية، عملية إعادة الإعمار والإشراف المباشر عليها، وضمان عدم استفادة حماس والمقاومة منها، وفرض واقع أمني جديد عبر مصر، يتيح لها الإشراف مباشرة على كل ما يجري في غزة، أمنيا وسياسيا.

وقالت الصحيفة إن الموفدين الغربيين وحاملي الرسائل، يرددون عبارات مختلفة تدور حول الفكرة ذاتها، وفي الوقت ذاته، واصلوا التهديد بأن الاحتلال، أعد خطة عسكرية كبيرة لشن هجوم ساحق لحماس والفصائل الأخرى، مع رفع مستوى التهويل ضد لبنان، وحزب الله، وتسريبات للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن حكومتهم ناقشت عملا عسكريا ضخما ضد حزب الله وقام نتنياهو برفضه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

هل تستغل روسيا الفترة الانتقالية في واشنطن لفرض نفوذها؟

أعلن الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أن هجوما روسيا ضخما استهدف مناطق أوكرانية وبنيتها التحتية للطاقة بـ 120 صاروخا و90 طائرة مسيّرة. وقال زيلينسكي  إن الدفاعات الجوية الأوكرانية تمكنت من تدمير 140 منها.

وأوضح مسؤولون أوكرانيون أن الهجمات الروسية أسفرت عن مقتل سبعة أشخاص على الأقل وتسببت في "أضرار جسيمة" لنظام الطاقة.

وتقول الباحثة المختصة بالشأن الروسي في معهد واشنطن، آنا بورشِفسكايا، في مقابلة مع برنامج "الحرة الليلة"، إن هذه الهجمات بالصواريخ والمسيرات المكثفة من جانب روسيا تأتي مع استقبال الأوكرانيين فصل الشتاء، وتترافق أيضا مع الفترة الانتقالية بعد الانتخابات الرئاسية الأميركية، إذ تريد موسكو أن تحصل على التفوق بضرب المنشآت الحيوية وكذلك المدنيين.

وترى أن روسيا بهذه الضربات تريد اختبار الولايات المتحدة بإظهار القوة وتحاول استكشاف ردة الفعل.

وقال وزير الخارجية الأوكراني إن بلاده تتعرض لأحد أوسع الهجمات الجوية من روسيا، فيما أعلنت وزارة الدفاع الروسية أنها ضربت كل أهدافها، على البنى التحتية الأساسية للطاقة، التي تدعم المجمع الصناعي العسكري الأوكراني.

شركة "ديتيك" الأوكرانية المشغلة لقطاع الطاقة، قالت إن بعض محطاتها للطاقة الحرارية تعرضت لأضرار جسيمة، من دون وقوع إصابات بين موظّفيها.

وأعلنت "ديتيك" انقطاعا طارئا في التيار الكهربائي، في مناطق كييف ودونيتسك، ومناطق أخرى، قبل الإعلان لاحقا عن عودة الكهرباء.

وترى بورشِفسكايا أن "روسيا غير خائفة ولا تبدو لي على أنها قد تتراجع. أعتقد أنها فقط ستزيد من تصرفاتها، وعندما يكون لدينا وضوح في السياسة الأميركية مع انتخاب ترامب، سنقرأ ما سيحدث".

بعد فوز ترامب.. حديث عن "مرونة" أوكرانية بشأن شروط التفاوض مع روسيا في ظل انتخاب دونالد ترامب المعروف بموقفه المتحفظ تجاه دعم أوكرانيا ورغبته في إنهاء الحرب بسرعة، يُطرح السؤال حول إمكانية قبول أوكرانيا بالتنازل عن الأراضي التي تسيطر عليها روسيا مقابل إنهاء موسكو للحرب.

وأضافت أن بوتين بعد انتخاب ترامب أرسل إشارات بأنه غير خائف وأنه سيستمر بالقتال وسيستمر بالحرب.

وبشأن الأخبار الواردة بأن إدارة بايدن أجازت لأوكرانيا استخدام صواريخ بعيدة المدى ضد روسيا، قالت بورشِفسكايا إن ذلك بمثابة "تطور إيجابي"، لكنها تساءلت إن كان ذلك يكفي لحسم الحرب.

الضربات الروسية سبقتها تصريحات منفتحة على الحوار لإنهاء الحرب أعلنها الرئيس الأوكراني، وقال فيها إن كييف يجب أن تفعل كل ما في وسعها لضمان انتهاء الحرب مع روسيا العام المقبل من خلال الدبلوماسية.

لكن بورشِفسكايا ترى أن تلك التصريحات تأتي في سياق براغماتي مع انتخاب ترامب بأنه يريد العمل مع الإدارة الأميركية الجديدة.

وتخشى كييف أن تفقد دعم الولايات المتحدة الضروري لجيشها الذي يواجه صعوبات على الجبهة، بعد فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية.

ولطالما انتقد الرئيس المنتخب المساعدات التي تقدمها بلاده لأوكرانيا، وأكد مرارا أن بإمكانه وقف الحرب خلال "24 ساعة"، من دون أن يكشف عن تفاصيل خطته.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تتحدث عما سيفعله ترامب بعد قرار بايدن السماح لكييف بضرب الأراضي الروسية
  • المقاومة الفلسطينية تدمر آلية عسكرية للعدو الصهيوني في بيت لاهيا
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف قوة عسكرية صهيونية شمال غزة
  • هل تستغل روسيا الفترة الانتقالية في واشنطن لفرض نفوذها؟
  • صحيفة أمريكية: بايدن منح كييف الإذن بضرب روسيا
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف أربع آليات عسكرية صهيونية شرق مخيم البريج
  • الاحتلال يسعى لضم الضفة ومصر تتصدى| تصورات جديدة لحل الأزمة الفلسطينية تحت إشراف ترامب ونتنياهو
  • صحيفة: الجيش الإسرائيلي يسعى لتسوية في لبنان لتجنب هذا الأمر
  • المقاومة الفلسطينية تستهدف بعبوة “ثاقب” آلية عسكرية للاحتلال الإسرائيلي غرب بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • المقاومة الفلسطينية تشتبك مع قوات العدو في مدينة نابلس