عربي21:
2024-12-20@06:45:09 GMT

صحيفة: بايدن يسعى لفرض وصاية خارجية على غزة

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

صحيفة: بايدن يسعى لفرض وصاية خارجية على غزة

قالت صحيفة الأخبار اللبنانية، إن برنامج عمل الرئيس الأمريكي حين جاء إلى المنطقة، تضمن العديد من الأفكار، منها فرض وصاية خارجية على قطاع غزة، عبر صيغة حل سياسي لنزع سلاح المقاومة.

وأشارت إلى أن مسألة الإعلان عن هدنة إنسانية، تترك للرئيس الأمريكي، والتي تؤمن وقفا لإطلاق النار لساعات معدودة، للسماح لمزدوجي الجنسية، بمغادرة قطاع غزة عبر معبر رفح، مقابل دخول جزء من المساعدات الإغاثية، شرط أن تتولى الأمم المتحدة الإشراف على توزيع هذه المساعدات.



ولفتت الصحيفة إلى أنه يصار بعد ذلك، إلى بلورة مقترحات ترد في سياق صيغة حل سياسي، تقوم على فكرة أمريكية مفادها أنه في حال لم يرد الآخرون لإسرائيل مواصلة العملية العسكرية، فالمطلوب أن توافق الدول العربية المؤثرة في الملف الفلسطيني، ولا سيما مصر والأردن والسلطة الفلسطينية، إلى جانب قطر والسعودية وتركيا، على اقتراح بفرض وصاية خارجية على القطاع، من ضمن خطة تستهدف نزع سلاح قوى المقاومة.

وقالت إن على هذه العواصم القبول بمبدأ الوصاية، عبر قرار يعيد السلطة الفلسطينية وقواتها إلى القطاع، وإنهاء مؤسسات حماس، ومنح السلطة قوة عسكرية وأمنية وإدارية.

وأشارت الصحيفة، إلى أن أفكار بايدن تتضمن التثبت عبر آلية محددة من عدم عودة الوضع في غزة إلى ما كان عليه، والبحث في فكرة نشر قوات أجنبية على طول الحدود مع غزة، وتوسيع المنطقة العازلة بين القطاع وما يسمى غلاف غزة، حتى لو تطلب الأمر تجريفا لأحياء ومدن ومخيمات.

كما يستهدف بايدن وضع آلية تضمن نزع القوة الصاروخية للمقاومة، وإزالة البنى التحتية لها، التي تعد سلاحا خاصا بالقاومة وتدمير الأنفاق.



وقالت الصحيفة إن من بين ما يطرح تسليم الأسرى للسلطة الفلسطينية، لتتولى إدارة عملية التبادل مع الاحتلال، بعد إطلاق سراح جميع الأسرى في غزة دون شروط.

كما تلفت إلى أن تتولى دول عربية، عملية إعادة الإعمار والإشراف المباشر عليها، وضمان عدم استفادة حماس والمقاومة منها، وفرض واقع أمني جديد عبر مصر، يتيح لها الإشراف مباشرة على كل ما يجري في غزة، أمنيا وسياسيا.

وقالت الصحيفة إن الموفدين الغربيين وحاملي الرسائل، يرددون عبارات مختلفة تدور حول الفكرة ذاتها، وفي الوقت ذاته، واصلوا التهديد بأن الاحتلال، أعد خطة عسكرية كبيرة لشن هجوم ساحق لحماس والفصائل الأخرى، مع رفع مستوى التهويل ضد لبنان، وحزب الله، وتسريبات للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية أن حكومتهم ناقشت عملا عسكريا ضخما ضد حزب الله وقام نتنياهو برفضه.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة غزة الاحتلال امريكا غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إلى أن

إقرأ أيضاً:

رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين

أفادت مصادر إعلامية أمريكية أن “فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب أعد حزمة من الإجراءات لفرض قيود على السيارات الكهربائية الصينية وتحفيز الصناعات الأمريكية”.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أنها اطلعت على وثيقة، تتضمن توصيات أعدها فريق ترامب بتغيير العديد من السياسات الأمريكية في مجال صناعة السيارات والسيارات الكهربائية واستيراد مكوناتها وبطاريات الليثيوم وغيرها.

وتضم التوصيات تراجعا كبيرا عن سياسات إدارة الرئيس الحالي جو بايدن، حيث يفترض إلغاء الدعم الحكومي لصناعة السيارات الكهربائية ورفع القيود عن استخدام السيارات العاملة بالوقود الأحفوري التي فرضها بايدن.

ومن المخطط فرض رسوم على جميع المكونات للبطاريات المستوردة من الخارج من أجل تحفيز صناعتها في الولايات المتحدة، ومناقشة إعفاءات منفردة من الرسوم لبعض الحلفاء فقط. وستخص القيود الاستيراد من الصين قبل كل شيء.

وتهدف الإجراءات لتحويل الأموال التي تستخدم حاليا لدعم قطاع الصناعات الكهربائية في الولايات المتحدة، لتغطية الاحتياجات الدفاعية، وخصوصا ضمان سلسلة توريدات للبطاريات والمعادن النادرة مستقلة بالكامل عن التوريدات من الصين.

ويراد من السياسات الجديدة زيادة صناعة البطاريات ومكوناتها محليا، بما في ذلك للأغراض العسكرية، حيث كان البنتاغون يعتبر تفوق الصين في مجال استخراج ومعالجة المعادن الضرورية لصناعة البطاريات إحدى نقاط الضعف للولايات المتحدة.

ومن المخطط أيضا لتخفيف القيود على انبعاث غازات الاحتباس الحراري، التي كانت تتبعها إدارة بايدن في سعيها لاستبدال السيارات العاملة بالوقود الأحفوري بالسيارات الكهربائية.

وتهدف الإجراءات إلى حماية صناعة السيارات الأمريكية وزيادة صادراتها.

وكانت قيمة برنامج بايدن لدعم صناعة السيارات الكهربائية وبناء محطات الشحن لها في الولايات المتحدة تقدر بحوالي 7.5 مليار دولار.

ويخطط فريق ترامب استخدام ما تبقى من تلك الموارد لزيادة إنتاج ومعالجة المواد الضرورية للبطاريات، بما فيها الليثيوم والغرافيت، والتي تعتبر حيوية بالنسبة للقطاع الدفاعي، حيث تستخدم تلك العناصر في العديد من المعدات الحديثة والطائرات المقاتلة.

مقالات مشابهة

  • روان أبو العينين: الاستيطان الإسرائيلي انتهاك صارخ لسيادة سوريا وخرق للقانون الدولي
  • الاحتلال يدرس تزويد أمن السلطة الفلسطينية بمعدات عسكرية
  • وزير خارجية نيجيريا: إقامة الدولة الفلسطينية سيمنع أي تصعيد وسيجلب الاستقرار للمنطقة
  • رئيس تركيا: يجب اتخاذ خطوات لازمة لفرض حظر بيع السلاح لإسرائيل
  • مدير المستشفيات الفلسطينية يدين الاعتداءات الإسرائيلية على القطاع الصحي شمال غزة
  • عائلة الهاشمي: اختطاف «معاذ» محاولة من الطرابلسي لفرض خاله رئيساً للاستثمار بجمعية الدعوة
  • الوكالة الفلسطينية: 16 شهيدا في غارتين إسرائيليتين على منزلين شمال غزة
  • “التعاون الإسلامي” يوثق زيادة استهداف إسرائيل للمدارس في الأراضي الفلسطينية
  • صحيفة إيرانية: أردوغان يسعى لإحياء العثمانية من بوابة شمال سوريا
  • رويترز: فريق «ترامب» يخطط لفرض قيود على سيارات كهربائية من الصين