علّق الاتحاد الجزائري لكرة القدم، اليوم الأربعاء، كافة منافساته الكروية "حتى إشعار آخر"، تضامنا مع الشعب الفلسطيني.

وقال الاتحاد في بيان عبر موقعه الرسمي "تضامنا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الصامد، واحتراما لأرواح الشهداء الأبرار جراء العدوان الصهيوني الوحشي على أبناء فلسطين المحتلة في قطاع غزة، قرر الاتحاد الجزائري لكرة القدم (الفاف) تعليق كل المنافسات الكروية إلى إشعار آخر لاحق".

ويأتي هذا القرار بعدما قتل أكثر من 470 شخصا وجرح أكثر من 300 في ساحة مستشفى الأهلي العربي  (المعمداني) في مدينة غزة مساء أمس الثلاثاء، بحسب وزارة الصحة التابعة لحركة حماس.

اقرأ أيضاً

هجوم فرنسي شرس على الجزائري يوسف عطال بسبب فلسطين

وتعد الجزائر أكبر الداعمين للقضية الفلسطينية، حيث أعلنت استعدادها لاستضافة "كل المباريات الرسمية وغير الرسمية للمنتخب الوطني الفلسطيني لكرة القدم في إطار الاستعداد لتصفيات كأس العالم 2026 وكأس آسيا 2027، وتغطية كافة النفقات المتعلقة بهذه الفعاليات".

المصدر | الخليج الجديد

المصدر: الخليج الجديد

كلمات دلالية: الجزائر فلسطين كرة القدم غزة

إقرأ أيضاً:

كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟

أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون أن الجزائر ليست عرضة للمساس بسيادتها عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي، مثل "الهاشتاغات".

وقال تبون خلال لقاء تلفزيوني، إن "من يظن أنه يستطيع أن يفترس الجزائر بهاشتاغ فهو مخطئ"، مشيرًا إلى أن الشعب الجزائري يتحلى بروح مقاومة لا يمكن لأي حملة عبر الإنترنت أن تهز عزيمتهم.

وتأتي هذه التصريحات في ظل تصاعد الحملة الشهيرة "مانيش راضي"، التي انتقدت الأوضاع الاقتصادية والاجتماعية في البلاد، متهمة الحكومة بالفشل في تلبية احتياجات الشباب وارتفاع معدلات الفساد وتدهور الظروف المعيشية. وقد نجحت الحملة في جذب اهتمام واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، ما دفع أنصار الحكومة إلى مهاجمتها بقوة، معتبرين أن هذه الحملة تهدف إلى زعزعة استقرار الجزائر.



اتهامات بالخارجية
وفي سياق الحملة، أشار تبون إلى أن هذه الحملة لا تمثل إلا جزءًا من حالة الاحتجاجات التي يعاني منها الشباب الجزائري، وتعد تعبيرًا عن حالة الغضب تجاه الأوضاع الراهنة. وأضاف أنه لا بد من تحصين الشباب من بعض الآفات الاجتماعية مثل المخدرات، مؤكدًا أن الحكومة ستقدم استراتيجية وطنية لمكافحة هذه الآفة بحلول بداية عام 2025، بالتعاون مع كافة الفاعلين الوطنيين.


حملة "مانيش راضي" مقابل "أنا مع بلادي"
في المقابل، واجهت حملة "مانيش راضي" حملة مضادة تحت اسم "أنا مع بلادي"، التي أطلقها العديد من الجزائريين المؤيدين للحكومة. ووسم "أنا مع بلادي" تعبير عن ولاء الحكومة، في وقت اعتبر فيه البعض أن هذه الحملة تهدف إلى زرع الفتنة والفوضى في البلاد.

لكن ما زاد الجدل حول الحملة هو تحول وسم "مانيش راضي" إلى "ترند" في المغرب، ما أثار شكوكًا لدى العديد من الجزائريين بأن الحملة قد تكون مدفوعة من جهات مغربية، في إطار الصراع القائم بين الجزائر والمغرب. وتبنت الصحف المغربية الحملة بشكل واسع، مما أدى إلى تصعيد التوترات الإعلامية بين البلدين.

التصعيد الإعلامي مع المغرب
وكانت الصحافة المغربية من أبرز الداعمين لحملة "مانيش راضي"، حيث قامت بنشر مقالات تناقش تأثير الحملة داخل الجزائر وتوقعات بتحركات شعبية ضد الحكومة. هذا التصعيد الإعلامي زاد من حدة التوترات بين الجزائر والمغرب، مما دفع الرئيس تبون إلى التأكيد على أن الجزائر لن تتأثر بهذه المحاولات، وأن وحدة البلاد لن تتفكك عبر حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد البحريني لكرة القدم يقدم اعتذاراً رسمياً للعراق
  • كيف تعامل الرئيس الجزائري مع حملة مانيش راضي الغاضبة؟
  • وقفة لمنتسبي قطاع الزراعة بأمانة العاصمة تضامنا مع الشعب الفلسطيني
  • اتحاد الإمارات لكرة القدم يُعّبر عن استيائه من أخطاء التحكيمية في مباراة الكويت
  • استقالة رئيس وأعضاء «الاتحاد السوري لكرة القدم»
  • استقالة رئيس وأعضاء الاتحاد السوري لكرة القدم
  • بيان.. محمد الحامض يدير الاتحاد السوري لكرة القدم
  • استقالة مجلس إدارة الاتحاد السوري لكرة القدم
  • الأهلي يستعد للقاء شباب بلوزداد الجزائري
  • تعادل الظفرة وبني ياس في «دولية ليوا» لكرة القدم