المملكة وسنغافورة تؤكدان أهمية التعاون في مشاريع جديدة وابتكارية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عقد في الرياض اليوم، اجتماع الطاولة المستديرة "السعودي - السنغافوري"، بحضور دولة رئيس وزراء جمهورية سنغافورة لي هسين لونغ، وزراء كل من التجارة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي، والاستثمار المهندس خالد بن عبدالعزيز الفالح، والموارد البشرية والتنمية الاجتماعية المهندس أحمد بن سليمان الراجحي، والنقل والخدمات اللوجستية المهندس صالح بن ناصر الجاسر، والاقتصاد فيصل بن فاضل الإبراهيم، ومعالي والتعليم يوسف بن عبدالله البنيان، والمستشار بالديوان الملكي الدكتور فهد بن عبدالله تونسي، وأصحاب المعالي والسعادة والرؤساء التنفيذيين لكبرى الشركات، وممثلي القطاع الحكومي والخاص من البلدين.
وجرى خلال الاجتماع، استعراض أصحاب المعالي آخر تحديثات رؤية السعودية 2030 وأبرز ما تم تحقيقه حتى الآن، حيث تم تسليط الضوء على التحول في المملكة خلال السبع سنوات الماضية منذ انطلاق رؤيتها الطموحة، بالإضافة إلى مناقشة فرص الشراكة الاستثمارية في قطاعات الطاقة والمالية والنقل والخدمات اللوجستية والبنية التحتية.
كما أكد الاجتماع على أهمية التعاون في مشاريع جديدة وابتكارية، للارتقاء باقتصاد المملكة وسنغافورة، وبحث التعاون في مجال الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، وزيادة حجم الدعم في مجال اللوجستيات والبنية التحتية وتنمية رأس المال البشري، إضافةً إلى التعاون في صناعة الترفيه، بما في ذلك القطاعات الأساسية مثل: الضيافة والفعاليات والمتنزهات الترفيهية، وتعزيز التعاون في القطاع المالي والتقنية المالية، وبحث سبل دعم الشركات الناشئة ورواد الأعمال في البلدين.
يذكر أن اجتماع الطاولة المستديرة السعودي - السنغافوري؛ يهدف إلى الارتقاء بالعلاقات الاستثمارية بين البلدين، وتعزيز الروابط الاقتصادية والاستثمارية بين المملكة وجمهورية سنغافورة، وتنمية الاستثمارات النوعية للشركات الريادية وتمكين القطاع الخاص من الاستفادة من الفرص في كلا البلدين.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: التعاون فی
إقرأ أيضاً:
سفير مصر بالسنغال يؤكد أهمية دور الجامعات في بناء مستقبل أفضل للشباب
قال سفير مصر لدى السنغال خالد عارف، إن مصر والسنغال تحتفلان هذا العام 2025 بمرور 65 عامًا على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين القاهرة وداكار، فعلى مدار هذه السنوات مرت العلاقات بين البلدين بتطورات ملحوظة وأصبحت نموذجًا للتعاون الإفريقي الناجح، مشيرا إلى أن جذور هذه العلاقات تعود إلى عام 1960، حيث كانت مصر أول دولة إفريقية اعترفت باستقلال السنغال وأقامت معها علاقات دبلوماسية رسمية.
وأكد عارف - خلال كلمته بالمؤتمر الأول لخريجي الجامعات المصرية في السنغال الذي عقد بالعاصمة داكار - أن مصر تدرك أهمية التعليم كأداة للتنمية والتقدم، وقال نفخر بأن جامعاتنا تسهم في بناء مستقبل أفضل للشباب من مختلف أنحاء العالم، ونأمل أن تكون تجربتكم في مصر قد أثرت بشكل إيجابي في حياتكم المهنية والشخصية، وأن تكونوا قد اكتسبتم المهارات والمعرفة اللازمة لتحقيق أحلامكم وطموحاتكم.
وهنأ السفير عارف دولة السنغال الشقيقة بعيد الاستقلال الـ65، مؤكدا أن العلاقات بين مصر والسنغال علاقات تاريخية عريقة، وتعززت عبر السنين من خلال التبادل الثقافي والتعليمي واليوم نرى نتائج هذا التعاون المثمر في شكل هذه الدفعات من الخريجين سفراء العلاقات المصرية السنغالية في مختلف المجالات.
وأوضح أنه خلال هذه السنوات عملنا معًا على تعزيز التعاون في مختلف المجالات، بما في ذلك التعليم، والصحة، والتجارة، والاستثمار، مشيرا إلى أن زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى السنغال في عام 2019 نقطة تحول مهمة في تاريخ العلاقات بين البلدين، حيث أسهمت في إحداث نقلة نوعية في التعاون الثنائي كما أن الروابط الوثيقة والتفاهم المتبادل بين قيادتي البلدين بمثابة دافع لتعزيز الشراكات والتعاون بيننا من أجل تنفيذ "رؤية السنغال 2050".
ولفت إلى أن مصر تفخر بالدور الذي لعبته السنغال في دعم القضايا الإفريقية والعربية، وتقدر جهودها في تعزيز السلام والاستقرار في القارة الإفريقية، كما تعتز بالدور الذي تلعبه مصر في دعم التنمية في السنغال من خلال المشروعات التنموية والبرامج التدريبية التي نقدمها للشباب السنغالي.
وأعرب عن أمله باستمرار العلاقات بين مصر والسنغال في التطور والتقدم، وأن تظل البلديين شريكتين استراتيجيتيين في جميع المجالات، ونتطلع إلى المزيد من التعاون والتبادل الثقافي والعلمي، ونسعى جاهدين لتحقيق مزيد من الإنجازات المشتركة في المستقبل.
كما أعرب السفير عارف اعتزازه والسفارة المصرية في داكار بالمشاركة في هذه المناسبة المميزة، مؤكدا أن هذا اليوم يعكس الروابط الثقافية والتعليمية القوية التي تجمع بين البلدين الشقيقين مصر والسنغال.
كما هنأ السفير منتدى خريجي مصر بالسنغال على تنظيم هذا المؤتمر الذي يشارك فيه كوكبة من الخريجين السنغاليين الذين قطعوا مشوارًا طويلًا من الجهد والتفاني وحصدوا ثمار عطائهم ودراساتهم في مصر، موجها الشكر لجميع المسؤولين عن تنظيم هذه الفعالية وخريجي الجامعات المصرية على جهودهم المتواصلة في تعزيز التعاون بين مصر والسنغال.