القوات الأميركية تشتبك مع طائرات بدون طيار في العراق وتكشف عن إصابات
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قالت القيادة المركزية الأميركية في بيان، الأربعاء، إن قواتها اشتبكت مع طائرتين بدون طيار غربي العراق، ما أدى إلى تدمير إحداهما وإلحاق الضرر بالثانية، والتي أدت إلى إصابات طفيفة ضم قوات التحالف.
وأضافت في بيان، نشر على موقع إكس، تويتر سابقا، أنه وبشكل منفصل، اشتبكت القوات الأميركية مع طائرة بدون طيار في شمالي العراق، ودمرتها دون وقوع أي إصابات.
وقالت القيادة: "نحن مستمرون في تقييم الأضرار الناتجة عن ذلك".
القوات الأمريكية في موقف دفاعي ضد الطائرات بدون طيار في العراق
في هذه اللحظة من حالة التأهب القصوى، نحن نراقب عن كثب الوضع في العراق والمنطقة. نؤكد على أن القوات الامريكية ستدافع عن نفسها وقوات التحالف ضد اي تهديد pic.twitter.com/EVugNWHmfG
وأشار البيان إلى أنه "في هذه اللحظة من حالة التأهب القصوى، نحن نراقب عن كثب الوضع في العراق والمنطقة".
وأكد على أن القوات الأميركية ستدافع عن نفسها وقوات التحالف ضد أي تهديد.
وكانت وكالة "رويترز " نقلت عن مسؤولين أميركيين اثنين، قولهما، الأربعاء، إن الجيش الأميركي أحبط هجوما كان يستهدف قواته في العراق في وقت مبكر من اليوم، واعترض طائرتين مسيرتين قبل أن تصلا إلى هدفهما.
وهذا الاستهداف الفاشل هو الأول من نوعه على القوات الأميركية في العراق منذ أكثر من عام.
وأحجم المسؤولان، اللذان طلبا عدم ذكر اسميهما، عن تحديد الجهة المشتبه في تنفيذها الهجوم على قاعدة عين الأسد الجوية، وفق "رويترز".
يأتي ذلك في وقت رفعت واشنطن مستوى التأهب تحسبا لهجمات من جماعات تدعمها إيران في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب حرب إسرائيل مع حركة حماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: القوات الأمیرکیة فی العراق بدون طیار
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني:طائرات مسيرة تستهدف معسكرات تركية داخل العمق العراق
آخر تحديث: 24 نونبر 2024 - 3:44 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- كشف مصدر أمني، اليوم الأحد (24 تشرين الثاني 2024)، عن تهديد يواجه الثكنات التركية المنتشرة في إقليم كردستان لم يكن بالحسبان.وقال المصدر ، إن “طائرة انتحارية صغيرة او ما يعرف بالكاميكازي استهدفت نقطة مرابطة للقوات التركية بعمق 13كم داخل الأراضي العراقية من جهة إقليم كردستان يوم أمس وهو ثالث حادث من نوعه خلال تشرين الثاني”.وأضاف أن “رغم ان اغلب الكاميكازي يجري اسقاطها عن بعد من خلال الأسلحة الساندة لكن بعضها يصل ويسبب في خسائر مادية” لافتا الى ان “هذا التهديد لم يكن بالحسبان وزاد من الأعباء الأمنية في تأمين قواعد تضم مهابط طائرات ما يزيد من كلفة حمايتها من ناحية تامين أدوات فنية اكبر لمواجهة الطائرات الانتحارية”.وأشار الى أن “وتيرة الكاميكازي ترتفع في معدلاتها الشهرية وهناك عمليات تجري دون الإعلان عنها وسط تكتم القوات التركية عن إجمالي ضحاياها بسبب الكمائن والقصف والقنص الذي بات من الأمور المعتادة في بعض القواطع مؤخرا”.