يمانيون../
اعتبر فخامة المشير الركن مهدي المشاط رئيس المجلس السياسي الأعلى، مجزرة المستشفى المعمداني، جريمة وحشية تعبر عن السلوك الإجرامي لكيان العدو ومن يقف ورائه “أمريكا الشيطان الأكبر”.

وأوضح الرئيس المشاط في كلمته خلال زيارته لمحافظة ذمار اليوم، أن الإدارة الأمريكية هي المغذي والمساعد والمعاون في كل الجرائم التي يرتكبها العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

وخاطب الرئيس المشاط الصهاينة قائلا “أيها الصهاينة الأوغاد إن كنتم تتخيلون أنكم بهذه الجرائم ستحققون شيء، فأنتم واهمون والله لن تحققوا إلا الهزيمة، الهزيمة تنتظركم وإن طال الوقت، وأنتم تمثلون الوجه القبيح للصهيونية العالمية”.

وندد بالخنوع الرسمي العربي في مقابل التحدي الأمريكي، وقال “عندما يأتي وزير الخارجية الأمريكي إلى تل أبيب ويصرح من هناك بأنه أتى كيهودي، لماذا تطأطئون رؤوسكم بالتراب؟، ماذا تنتظرون يا حكام العرب بعد هذا الموقف الخنوع؟”.

وأشار إلى أن موقف الشجب والإدانة ليس موقفاً مشرفاً تجاه الجرائم التي حصلت في غزة بما فيها جريمة مستشفى المعمداني .. مبيناً أن القانون الإنساني الدولي يصنف جريمة مستشفى المعمداني جريمة حرب، فأين محكمة لاهاي؟ “.

وعّد جريمة مستشفى المعمداني، جريمة حرب مكتملة الأركان، متسائلاً “أين محكمة الجنايات الدولية؟ لا يوجد .. وأضاف “من حاضرة العروبة اليمن أدعو حكام العرب تعالوا ليكون لنا موقف يكتبه التاريخ، وإلا فسيلعنكم التاريخ إذا لم نتحرك الآن”.

وتابع الرئيس المشاط :”نستطيع أن نركّع العدو الإسرائيلي وإن وقفت معه أمريكا سيركع، إذا توحدت مواقفنا”، مؤكداً للحكام العرب بالقول “ستخرج عليكم شعوبكم لأنها ما تزال شعوباً حرة وأبية وستلفظكم وستعريكم وستكشف زيف انتمائكم”.

وأفاد بأن كل جريمة يرتكبها العدو الصهيوني سيجلب على نفسه طوفان وألف طوفان .. وقال ” على العدو الصهيوني أن يدرك أن جرائمه لن توقف الطوفان وهذا المد أبداً، بل ستزيده أيضاً وأنا واثق من ذلك”.

وحث فخامة الرئيس أبناء الشعب الفلسطيني قائلاً “لا تهنوا ولا تحزنوا فدمائكم هي دمائنا ولن تذهب هدراً بإذن الله .. مؤكداً أن الشعوب العربية والشعب العربي المسلم لن يسكت أمام تلك الجرائم.

وأضاف “يجب أن نلهب في أنفسنا الحماس وروحية المسلم العربي ذلك الذي كان يغار على عقال بعير، ويقوم بالحرب أربعة عقود، كما يجب أن نذكي في أنفسنا روح الثورة والحرية والمواجهة وروح الجهاد والاستبسال”.

وذكر أن المجازر التي يتم مشاهدتها على شاشات التلفزة ستعمم في كل عاصمة وكل بلد، إذا لم يتم التحرك .. داعياً إلى مظاهرات ومسيرات في كل المدن والتحرك ليكون للجميع موقف.

كما دعا الرئيس المشاط، إلى التبرع لأبناء فلسطين، والمساهمة في هذه المعركة.. لافتاً إلى “أن من لا يساهم في هذه المعركة، ومن يسكت فهو شريك مع الصهيوني في قتل سكان غزة”.

ومضى بالقول”العدو الإسرائيلي لن يتوقف، عدو أرعن، كان يقصف والقمة العربية منعقدة، وإذا وقف رجال العرب والإسلام موقف واحد سيتوقف العدو وسيرعوي عندما يعرف أنه سيدفع الثمن”.

ووصف فخامة الرئيس عملية “طوفان الأقصى” بالملهمة التي توصل الجميع إلى قناعة أن الكيان الغاصب الوقح القذر سيزول .. مؤكداً أن الحل أن يرحل قطعان الصهاينة وليس تهجير أبناء فلسطين من بلدهم.

وأردف قائلاً “يجب علينا كشعوب عربية مسلمة أن نجرم كل من يسعى للتطبيع في هذه المنطقة فلا تطبيع مع محتل باعتبار التطبيع هو شرعنة لبقاء “إسرائيل” التي هي زائلة لا محالة بنص القرآن الكريم”.

وجدد الرئيس المشاط، التأكيد على أن جريمة المستشفى المعمداني، ليست غريبة على الكيان الصهيوني، كون الصهاينة قتلة الأنبياء منذ أن نشأ التاريخ .. مشيراً إلى أن زيارة بايدن زعيم الشواذ لا يجب أن تكون محل الترحيب عند العرب والمسلمين.

واختتم رئيس المجلس السياسي الأعلى كلمته بشأن جرائم العدو الصهيوني بقطاع غزة والأراضي المحتلة بالقول “سنكون أوفياء مع فلسطين الإسلام والعروبة وفاء “جبري ذمار” لمبادئه ولمسيرته ولقائدها”.

المصدر: يمانيون

كلمات دلالية: الرئیس المشاط

إقرأ أيضاً:

مع تصاعد الإبادة بغزة.. واشنطن تقر صفقة أسلحة للكيان الصهيوني

الثورة نت../

تزامناً مع الكشف عن موافقة إدارة الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، على صفقة أسلحة ضخمة للكيان الصهيوني، في إطار دعم واشنطن المستمر لكيان الاحتلال في جريمة الإبادة الجماعية التي يرتكبها في قطاع غزة، تواصل قوات العدو الصهيوني و عبر سياسة تطهير عرقي مكتملة الأركان، استهداف الفلسطينيين الآمنين في بيوتهم وأماكن نزوحهم لليوم الـ456 على التوالي.

4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة

ففي أحدث جرائم الإبادة الجماعية، ارتكبت قوات العدو الصهيوني خلال الـ24 ساعة الماضية أربع مجازر ضد العائلات في قطاع غزة، أسفرت عن وصول 59 شهيداً و 273 مصاباً للمستشفيات.

وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية في بيان، بارتفاع حصيلة العدوان الصهيوني على قطاع غزة إلى 45 ألفاً و 717 شهيداً، و 108 آلاف و 856 مصاباً منذ السابع من أكتوبر 2023.

وعلى صعيد جرائم قتل رجال تأمين المساعدات في قطاع غزة، استشهد تسعة عناصر اليوم السبت، إثر استهداف مركبتين كانتا تقلهما على شارع صالح الدين قرب مفترق أبو هولي بدير البلح.

وقال الدفاع المدني بغزة، إنه انتشل جثامين تسعة شهداء اغتالهم الطيران المسير الحربي الصهيوني باستهدافه لمركبتين كانتا تقلهم بدير البلح.

وفي بيان له، أدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الاعتداءات المتكررة بحق عناصر تأمين المساعدات الإنسانية في القطاع.. مشدداً على ضرورة الوقوف موقفًا حازمًا من قبل المنظمات الأممية والدولية وكل العالم لوقف هذه الانتهاكات.

7 بالمائة من سكان غزة استشهدوا أو أُصيبوا منذ أكتوبر 2023

وفي سياق متصل، قال ممثل منظمة الصحة العالمية في الأراضي الفلسطينية ريك بيبركورن، إن قرابة سبعة في المائة من سكان قطاع غزة استشهدوا أو أُصيبوا منذ أكتوبر 2023.

ولفت بيبركورن الانتباه، إلى أن 25 في المائة من الجرحى، والذين يصل عددهم إلى أكثر من مائة ألف جريح، يعانون إصابات دائمة غيرت حياتهم، وسيحتاجون إلى إعادة تأهيل ومساعدات طبية مدى الحياة.

ونوه بوجود أكثر من 12 ألف فلسطيني في غزة بحاجة لنقلهم خارج القطاع لتلقي العلاج بمن فيهم الأطفال.

وأشار بيبركورن إلى الوتيرة البطيئة لعمليات الإجلاء حيث لا تعطي “إسرائيل” إلا عدداً محدوداً من التصاريح.

وأعلن أن العدو الصهيوني رفض أغلب طلبات منظمة الصحة العالمية التي تشمل نقل المرضى وإدخال المساعدات الطبية والإمدادات للمستشفيات.

بدوره، قال المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، فولكر تورك: إن الكارثة الإنسانية التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة مستمرة أمام أعين العالم.. مؤكدًا أن أساليب الكيان الصهيوني في الحرب أدت إلى مقتل عشرات الآلاف من الفلسطينيين وتشريد ودمار واسع النطاق.

وأشار تورك، خلال إحاطة له أمام مجلس الأمن الدولي، إلى تقرير صادر عن مكتبه غطى الحرب على غزة حتى نهاية شهر يونيو 2024.

وبين أن التقرير وثق هجمات منهجية على المستشفيات في فلسطين بأساليب مختلفة؛ منها الغارات الجوية الصهيونية التي تعقبها في العادة اقتحامات برية من جيش الاحتلال واحتجاز المرضى والعاملين من الأطباء والممرضين وغيرهم.

وتحدث تورك عن الهجمات الصهيونية الأخيرة ومحاصرة مستشفى كمال عدوان.. مبينا أنه واحد من المستشفيات الأخيرة التي بقيت تعمل في شمال القطاع.

كما أشار إلى تقارير حول اعتقال مدير المستشفى حسام أبو صفية، وكذلك تقارير حول إساءة المعاملة والتعذيب الذي يتعرض له الفلسطينيون بمن فيهم الطواقم الطبية.

وأكد أن “تدمير المستشفيات في مختلف أنحاء غزة يتجاوز حرمان الفلسطينيين من حقهم في الحصول على الرعاية الصحية الكافية، إذ وفرت هذه المستشفيات ملاذاً آمناً لآلاف الأشخاص الذين ليس لديهم مكان آخر يذهبون إليه”.

وفند تورك ادعاءات الكيان الصهيوني بأن مستشفيات غزة تستخدم لأغراض عسكرية من المقاومة الفلسطيني، وقال: “لم تقدم “إسرائيل” معلومات كافية وإثباتات لادعاءاتها والتي غالباً ما تتسم بالغموض والعمومية، وفي بعض الأحيان تتناقض مع المعلومات المتاحة”.

وشدد على وجوب إجراء تحقيقات شاملة ومستقلة وشفافة في جميع الهجمات الصهيونية على المستشفيات والبنية التحتية الأساسية المدنية، بما فيها البنية التحتية الطبية والعاملين في المجال الصحي.

صفقة أسلحة أمريكية للكيان

ويأتي ذلك في وقت أخطرت فيه إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن الكونغرس بصفقة أسلحة محتملة مع الكيان الصهيوني تبلغ قيمتها ثمانية مليارات دولار، في إطار دعم واشنطن المستمر للاحتلال في جريمة الإبادة التي يرتكبها في غزة.

وتشمل الصفقة المحتملة ذخائر للمقاتلات والمروحيات الهجومية وقذائف مدفعية، إضافة إلى قنابل صغيرة القطر ورؤوسًا حربية.

وقال موقع “أكسيوس”: إن الصفقة الجديدة تمثل اتفاقًا طويل الأمد، بحيث يتم توفير بعض بنودها من المخزونات الأمريكية الحالية، لكن معظم الإمدادات ستسلّم في غضون سنة أو أكثر.

وأكد الموقع أن الصفقة ستحتاج إلى موافقة لجان في مجلسي النواب والشيوخ.

ومن المرجح أن تكون آخر عملية بيع أسلحة للكيان الصهيوني في عهد بايدن، الذي يسلم السلطة إلى خلفه دونالد ترمب في 20 يناير الحالي.

ومؤخرا أكدت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أنه ينبغي على إدارة بايدن وقف تسليح الكيان الصهيوني فورا ردا على نهج التجويع الذي تفرضه في قطاع غزة في خضم حرب الإبادة الجماعية المستمرة للعام الثاني على التوالي.

وأكدت الصحيفة في مقال رأي للكاتب البارز ديفيد اغناشيوس، أنه “عندما يفكر الرئيس جو بايدن في مسائل يمكنه تحقيق تقدم فيها على صعيد ارثه السياسي، يجب أن يضع اتخاذ إجراءات حاسمة لمساعدة السكان المدنيين المتضررين من الحرب في غزة على رأس قائمته”.

وشدد المقال على أن “عبء معاناة الفلسطينيين المدنيين في الصراع الذي دام عامًا في غزة لا يطاق”.

سبأ

مقالات مشابهة

  • مع تصاعد الإبادة بغزة.. واشنطن تقر صفقة أسلحة للكيان الصهيوني
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة محمد علي الخولاني
  • وسط استمرار المجازر بغزة.. واشنطن توافق على صفقة أسلحة جديدة للكيان الصهيوني
  • حماس: هجوم العدو الصهيوني على المستشفى الإندونيسي ومحيطه جريمة حرب مكتملة الأركان
  • استشهاد 9 فلسطينيين وإصابة آخرين بقصف العدو الصهيوني على مدينة غزة
  • 9 شهداء في قصف الاحتلال مدخل مستشفى الشفاء بغزة
  • حماس: هجوم الاحتلال على المستشفى الإندونيسي وإضرام النار حوله جريمة حرب
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على عدة مستشفيات في قطاع غزة
  • الإعلامي الحكومي بغزة:71 شهيدًا في 34 غارة للعدو الصهيوني خلال 24 ساعة
  • 11 شهيدا في مجزرة صهيونية جديدة بحق النازحين في خانيونس