إطلاق العرض الثاني لفعالية "العروض الأرجنتينية" في الرياض
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دشنت هيئة المسرح والفنون الأدائية , مساء أمس , العرض الثاني لفعالية "العروض الأرجنتينية" التي تستمر حتى التاسع من ديسمبر المقبل، على مسرح مركز المؤتمرات بجامعة الأميرة نورة بالرياض.
وتضمن العرض الذي حمل عنوان: "باتاغونيا" فناً أدائياً يروي قصة الأمريكيين الجنوبيين والغاوتشو، وشغفهم بالخيول في الأراضي والأنهار الجليدية.
وأقامت "هيئة المسرح والفنون الأدائية"؛ بالتزامن مع العرض معرضاً تعريفياً مصاحباً، تضمن تجارب تفاعلية تُعبّر عن مفهوم الفعالية القادمة من الأرجنتين، قدمت في أروقته أشهى الأطباق والمأكولات الأرجنتينية واللاتينية، فضلاً عن توفير أركان للتصوير مصممة خصيصاً بطابع هوية الأرجنتين، ومتجرٍ لبيع منتجات وأزياء أرجنتينية.
ومن المقرر أن تستمر فعالية "العروض الأرجنتينية" بتقديم فنون أدائية ولوحات استعراضية متنوعـة مـن الأرجنتـين وأمريكا الجنوبيـة على مدار تسع أسابيع؛ وعروض للسيرك والعاب خفة اليد، وعروض للفنون المعاصرة وما تشمله من استعراضات الهيب هوب والمهارات البهلوانية والقفز على الترامبولين.
وتهدف "هيئة المسرح والفنون الأدائية" من استقطاب العروض الأرجنتينية إلى رفع مستوى الوعي الثقافي بالمسارح والفنون الأدائية، وإثراء المحتوى الثقافي عبر اجتذاب العروض الأدائية من مختلف دول العالم، وتعريف ثقافات العالم بجمهور المملكة وثقافته.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: هيئة المسرح والفنون الأدائية العروض الأرجنتینیة والفنون الأدائیة
إقرأ أيضاً:
طبول الشارقة تدقّ في الرباط.. إيقاعات الأصالة تعبر من الخليج إلى الأطلسي
الرباط - «الخليج»
قدّمت فرقة الشارقة للفنون الشعبية التابعة لمعهد الشارقة للتراث، ضمن برنامج الشارقة ضيف شرف معرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، عروضاً تراثية إماراتية استعرضت من خلالها نماذج حية من الفنون الشعبية التي تمثل جزءاً من الهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة.
وتنوعت الفنون المقدمة بين فن العيالة، وفن الحربية، وفن الرزفة، حيث أدتها الفرقة بأسلوب جماعي مصاحب لإيقاعات الطبول والدفوف، مع استخدام آلات إيقاعية تقليدية مثل الطبل البرميلي (الرواحيل) والطبول اليدوية المختلفة. وعكست هذه الفنون الأبعاد الاجتماعية والثقافية للبيئة الإماراتية، بما تحمله من مضامين ترتبط بالفخر، والانتماء، واستحضار قيم الشجاعة والوحدة.
ورافقت العروض أهازيج شعبية متوارثة، تؤدى بشكل جماعي، تتناول موضوعات البطولة، ومآثر القبائل، وروح التعاون والتضامن الاجتماعي، بما يعكس الترابط العميق بين الإيقاع والغناء في الثقافة الشفاهية الإماراتية.
وشهدت العروض تفاعلاً واسعاً من زوار المعرض، حيث أتاحت لهم الفرصة للتعرف على أحد أقدم أشكال التعبير الفني في منطقة الخليج العربي، ومشاهدة الأداء الحي لممارسات تراثية ما زالت حاضرة في المناسبات الاجتماعية والوطنية.
وتتواصل العروض التراثية طوال أيام المعرض، ضمن برنامج ثقافي شامل يهدف إلى إبراز ثراء التراث الإماراتي، والتأكيد على دوره كأحد عناصر الهوية الثقافية العربية، وجسر للتواصل بين الشعوب عبر الفن الشعبي والموروث الشفاهي.