الكويت.. برلماني يلوح باستجواب للحكومة إذا قبلت اعتماد السفيرة الأمريكية الجديدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
لوح النائب بمجلس الأمة الكويتي عبد الكريم الكندري، بأنه سوف يطلب استجوابًا للحكومة في حال قررت قبول أوراق اعتماد السفيرة الأمريكية الجديدة في البلاد كارين ساساهارا.
وبحسب صحيفة "الجريدة" الكويتية، طالب الكندري وزير الخارجية الشيخ سالم عبد الله جابر برفض اعتماد أوراق تعيين ساساهارا، وذلك اعتراضًا على موقف الولايات المتحدة الداعم لإسرائيل.
ونقلت صحيفة "السياسة" الكويتية عن الكندري قوله: "هذه السفيرة غير مرحب بها، ونحن دولة لديها ديمقراطية وبرلمان، فإذا تم اعتماد أوراق السفيرة أعلن استجوابي لوزير الخارجية".
وأضاف خلال وقفة احتجاجية في ساحة الإرادة على قصف المستشفى المعمداني في غزة مساء أول من أمس، إن "أقلّ شيء يمكن القيام به رسميّا هو عدم استقبال هذه السفيرة في الكويت، وذلك اعتراضًا على قيام الإدارة الأميكيية بتمويل الغارات الإسرائيلية وإعطاء الكيان الصهيوني الغطاء الدولي لجرائمه".
وقالت "الجريدة" إن النائب عبد العزيز الصقعبي أيد دعوة الكندري، وقال: "أقل درجات النصرة؛ الاعتراض على استقبال من كانوا سببًا في دعم المجرمين قتلة الأطفال".
وكان مجلس الشيوخ الكويتي وافق على تعيين ساساهارا كسفيرة لدى الكويت والتي شغلت سابقًا منصب القنصل العام بالقدس المحتلة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمة مجلس الامة الكويتي الولايات المتحدة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
برلماني: الجولة الخليجية للرئيس السيسي تعزز الشراكة الاقتصادية والاستقرار الإقليمي
أكد النائب عمرو فهمي، عضو مجلس الشيوخ، وعضو الهيئة العليا لحزب مستقبل وطن ، أن الجولة الخليجية التي يقوم بها الرئيس عبد الفتاح السيسي، والتي تضمنت زيارة دولتي قطر والكويت، تمثل محطة فارقة في مسار العلاقات المصرية الخليجية، وترسخ لمرحلة جديدة من التعاون والتكامل بين الأشقاء تقوم على المصالح المشتركة والتنسيق الاستراتيجي لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية.
وأوضح فهمي، في بيان له اليوم ، أن اللقاء الذي جمع الرئيس السيسي بأمير دولة قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني عكس بشكل واضح حجم التفاهم بين القيادتين تجاه مختلف القضايا، وعلى رأسها تطورات الأوضاع في قطاع غزة، مشيرًا إلى أن التأكيد المشترك على ضرورة وقف إطلاق النار وتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والعمل على التوصل إلى حل شامل للقضية الفلسطينية يعكس مسؤولية عربية فاعلة وإدراكًا لأهمية توحيد الموقف في ظل التصعيد المستمر.
وأشار فهمي إلى أن زيارة الرئيس السيسي إلى قطر لم تقتصر فقط على الجانب السياسي، بل شملت أيضًا لقاءات مهمة مع كبار رجال الأعمال والمستثمرين القطريين، تم خلالها بحث فرص التعاون المشترك في عدد من القطاعات الواعدة، وعلى رأسها الطاقة، والتصنيع، والسياحة، والعقارات، والزراعة. وقد تم الاتفاق على ضخ استثمارات قطرية جديدة في السوق المصري خلال المرحلة المقبلة، بما يعكس ثقة المستثمر الخليجي في قوة الاقتصاد المصري، ويعزز من جهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة وتوفير فرص العمل.
وأضاف فهمي، أن انتقال الرئيس السيسي إلى الكويت بعد زيارة الدوحة يحمل دلالات عميقة، ويؤكد حرص الدولة المصرية على دعم علاقاتها مع كل الأشقاء الخليجيين دون استثناء، مشيرًا إلى أن اللقاء الذي جمع الرئيس بولي عهد الكويت الشيخ صباح خالد الحمد المبارك الصباح، شهد توافقا كاملاً في الرؤى حول ملفات الأمن الإقليمي والقضية الفلسطينية، إلى جانب الرغبة المشتركة في دفع العلاقات الاقتصادية إلى آفاق أوسع.
وشدد النائب، على أن الرئيس السيسي عبّر بوضوح خلال زيارته للكويت عن تطلع مصر لتعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات، لا سيما الاقتصادية والاستثمارية، في ضوء ما تشهده الكويت من جهود تنموية كبيرة ضمن رؤيتها الوطنية 2035، وما حققته مصر من طفرة كبيرة في البنية التحتية والمشروعات القومية، مما يجعلها بيئة جاذبة للاستثمارات الخليجية.
وأكد النائب عمرو فهمي أن الجولة الخليجية تأتي في توقيت دقيق يشهد فيه الإقليم تحديات غير مسبوقة، وفي مقدمتها تفاقم الوضع الإنساني في غزة، لافتا إلى أن التنسيق المصري الخليجي يُعد ركيزة أساسية لدعم الجهود الرامية إلى وقف العدوان، وتأمين دخول المساعدات، والتمهيد لإعادة الإعمار وفقًا للرؤية العربية الشاملة، مع رفض قاطع لمحاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأشار إلى أن النقاشات التي أجراها الرئيس السيسي مع قادة قطر والكويت تناولت أيضًا الأوضاع في سوريا، واليمن، والسودان، بما يعكس دور مصر المحوري في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي وتعزيز التضامن العربي في مواجهة التحديات.
واختتم النائب عمرو فهمي بيانه، أن تحركات القيادة السياسية تصب في مصلحة الأمن القومي العربي، مشيرًا إلى أن هذه الجولة تمثل انطلاقة جديدة نحو شراكات أعمق، وتكامل اقتصادي أكبر، ووحدة صف قادرة على حماية مقدرات الشعوب العربية وتحقيق التنمية والاستقرار في المنطقة.