احتفت شركة ألمنيوم البحرين بمرور العام السابع على التوالي دون تسجيل أي مرض أو إصابة مرتبطة بالحرارة، ما يمثل إنجازًا بارزًا على صعيد صناعة الألمنيوم. وقال الرئيس التنفيذي لشركة ألبا علي البقالي: «إن ضمان سلامة موظفينا وعمال المقاولين العاملين بالشركة ليس هدفًا مؤقت بل مسيرة مستمرة. فمن خلال بناء ثقافة تكون فيها السلامة مسؤولية الجميع، يمكننا خلق بيئة عمل تساهم في منع الحوادث.

إن خلو سجلنا من أي إصابات أو أمراض مرتبطة بالحرارة للعام السابع على التوالي، خاصة مع الحرارة الشديدة التي شهدناها خلال صيف العام 2023، يؤكد التزامنا الراسخ بسلامة وصحة القوى العاملة لدينا». يُذكر أن الجهود التي تبذلها ألبا للحفاظ على سلامة موظفيها وعمال المقاولين خلال فصل الصيف المليء بالتحديات تشمل إجراء دراسات استقصائية حول معدلات الجفاف لدى الموظفين والعمال، وجلسات وورش عمل للتوعية بمخاطر ارتفاع الحرارة، وتوزيع أقمشة التبريد الخاصة للمساعدة في تنظيم درجة حرارة أجسام العاملين في المواقع ذات الحرارة المرتفعة، بالإضافة إلى حملات السلامة خلال فصل الصيف على مستوى الشركة والحملات الأخرى المصغرة على مدار العام. علاوة على ذلك، تحرص ألبا خلال أشهر الصيف على إرسال قراءات مؤشر قياس الرطوبة الحرارية (WBGT) أربع مرات يوميًا عبر مختلف قنوات الاتصال الرقمية بالشركة، مثل رسائل البريد الإلكتروني وشاشات العرض، وكذلك تطبيق «الواتساب».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية

أكدت د. هدى زكريا، أستاذ علم الاجتماع السياسي، إن الحرب النفسية ليست كالحروب المعتادة التي تعتمد على استخدام السلاح في مواجهة السلاح، والجيوش في مواجهة الجيوش، بل إنها لا تقتصر على الجيوش التي تواجه بعضها في مواقع معينة، وإنما تمتد لتشمل الشعوب.

وأضاف، أن فكرة الحرب النفسية بدأت في القرن العشرين لتصدير الخوف والفزع، وإحداث حالة من الفتنة بين الشعوب وجيوشها، في نوع جديد يضاف إلى أنواع الحروب.

الرد على الشائعات والأكاذيب

وأوضحت أستاذ علم الاجتماع في تصريح لـ«الوطن»، أنه لمواجهة الحروب النفسية وتأثيراتها الخطيرة، يجب تقديم الحقائق المجردة باستمرار، والرد على الشائعات والأكاذيب من خلال منابر الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي، التي تعد الوسيلة الأكثر انتشارًا في المجتمعات.

ومن المهم أيضًا تربية الأجيال على المنهج العلمي القويم، ما يتيح لهم تحليل المعلومات والتمييز بين الحقائق والشائعات، وكذا يجب تعزيز ثقافة التحري عن الدقة في المجتمعات من خلال تكثيف مبادرات التوعية بخطورة الشائعات في هدم وتفكيك ثوابت المجتمع ووحدته، لا سيما في المجتمعات التي تعاني من الأمية وانعدام التعليم.

توجيه أفكار المواطنين

وأشارت هدى زكريا، إلى أن الجماعات الإرهابية تلجأ لاستخدام وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي التي تعد بيئة نشطة لشن الحروب النفسية بفعالية، حيث تُستخدم هذه المنصات كمنابر لتوجيه أفكار المواطنين، من خلال نشر أفكار خبيثة لتحقيق أهداف الدول التي تمارس تلك الحروب، ومن بين الأدوات التي تساهم في تشكيل وعي المواطن بجانب الإعلام، المدارس التي تلعب دورا مهما في ذلك.

مقالات مشابهة

  • «التخطيط»: الإصلاحات الهيكلية تحسن بيئة الأعمال لجذب الاستثمارات
  • منال عوض تعرض تجربة دمياط في إنشاء "مدن خالية من العنف ضد النساء"
  • أستاذ علم اجتماع سياسي: وسائل التواصل الاجتماعي بيئة نشطة لشن الحروب النفسية
  • مجموعة طلعت مصطفى القابضة تحقق 470 مليار جنيه مبيعات حتى 6 نوفمبر 2024
  • عشرات الشهداء والإصابات في غارة على مدرسة شحيبر غرب مدينة غزة
  • النيابة تحقق في بلاغ بالاستيلاء علي 40 مليون جنيه من جمعيه الصيادلة بالمحلة
  • «بيئة» تحتفي بالفائزين في مسابقة الاستدامة للجامعات
  • «داء اليهود»
  • بيئة الشرقية تُحرر 178 محضرًا لحرق قش الأرز منذ بداية الحصاد
  • صفقة جديدة داخل الأهلي بقرار من محمد رمضان بعد أزمة ثنائي الصيف