جنيف: «الخليج»

ترأست سارة بنت يوسف الأميري، وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، رئيسة مجلس علماء الإمارات، رئيسة مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، وفد دولة الإمارات إلى قمة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية 2023 (GESDA)، والتي انعقدت في الفترة من 11 إلى 13 أكتوبر.

وأكدت حرص حكومة دولة الإمارات على تعزيز الشراكات والتعاون الإقليمي والدولي البناء في المجالات العلمية والبحثية، إيماناً منها بقدرة «الدبلوماسية العلمية» على صياغة حلول عملية لتحديات التنمية المستدامة.

مشددة على الدور الحيوي والمهم للحكومات في تعزيز دور العلوم وتسهيل الوصول للتكنولوجيا بما يسهم في تعزيز الاستدامة وتحقيق الازدهار العالمي.

وأكدت أهمية التعليم في تسريع التقنيات الجديدة وبناء القدرات وتعزيز الابتكار، وكذلك الدور الحيوي للإنجازات العلمية في مواجهة التحديات المستقبلية الأكثر إلحاحاً في العالم، وشملت المناقشات تسخير التعاون وتعزيز أثر الاكتشافات العلمية، مع التركيز على الإمكانات اللامحدودة للتكنولوجيا الناشئة في دعم مسيرة النمو المستدام. وأوضحت: «لتحقيق التقدم العلمي في مختلف القطاعات الحيوية، يجب علينا تعزيز التعاون مع الشركاء الدوليين وإعادة النظر في أطر الحوكمة بدمج الشمولية والاستدامة في السياسات واللوائح التنظيمية».

وناقش المشاركون الدور المهم للدبلوماسية العلمية في تشكيل مستقبل العالم، مع التركيز على توقع التحديات والفرص التي توفرها التكنولوجيا الناشئة، ودور الإنجازات العلمية في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، وبحث الوفد أيضاً سبل المضي قدماً في مجال الحلول الكمية.

كما التقت والوفد المرافق عدداً من المسؤولين لمناقشة مواضيع متنوعة حول أهمية ودور الدبلوماسية العلمية في تشكيل مستقبل العالم.

وشاركت في جلسة بعنوان «الحلول الكمية للجميع»، أدارها إجنازيو كاسيس، المستشار الاتحادي ووزير الخارجية السويسري، وبيتر برابيك ليتماث، رئيس مجلس إدارة مؤسسة جنيف الرائدة للعلوم والدبلوماسية.

وضم وفد الدولة عمران شرف، مساعد وزير الخارجية لشؤون العلوم والتكنولوجيا المتقدمة؛ والدكتورة مها بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة؛ وأمل الحمادي، مدير إدارة سياسات العلوم والتكنولوجيا؛ في وزارة الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، ونوف الهاملي، مستشار العلوم والتكنولوجيا في وزارة الخارجية.

وشهدت الوزيرة كذلك إطلاق «معهد الكم المفتوح» في المنظمة الأوروبية للأبحاث النووية (CERN).

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات سارة الأميري العلمیة فی

إقرأ أيضاً:

"صناعات الطاقة": استثمارات الإمارات في الطاقة النظيفة تعزز ريادتها عالمياً

أكد ريان ماكفرسون المدير الإقليمي لمجلس صناعات الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن الإمارات تسير بخطى ثابتة في قطاع الطاقة النظيفة وتتبنى نهجاً شاملاً لتعزيزها من خلال استراتيجية شاملة تضم مشاريع للطاقة الشمسية وطاقة الرياح والهيدروجين الأخضر واحتجاز الكربون.

وقال ريان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن "الإمارات أظهرت التزامًا قويًا بتوسيع محفظتها من مشاريع الطاقة المتجددة، إذ أضافت 7 مشاريع للطاقة المتجددة بـ2.16 مليار دولار بين النصف الثاني من 2023 والنصف الأول من 2024، وتشمل هذه المشاريع مجموعة متنوعة من التقنيات المتجددة من بينها الطاقة من النفايات، والطاقة الحرارية الأرضية".

مشاريع الطاقة الشمسية

ولفت إلى أن "الإمارات سيكون لديها 13 مشروع طاقة شمسية مشغَّل بحلول نهاية هذا العام، ستسهم بإضافة 10.6 غيغاواط إلى مزيج الطاقة بحلول نهاية العام الجاري، وذلك مع استمرار الدولة في تطوير مشاريع جديدة لاستغلال وفرة الإشعاع الشمسي طوال العام"، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تستمر الإمارات في الاستثمار بشكل كبير في هذا القطاع لضمان تحقيق أهدافها في الوقت المحدد.
وذكر أن "مشاريع الطاقة الشمسية في الإمارات تشمل مجمع محمد بن راشد آل مكتوم للطاقة الشمسية، الذي يعد واحدة من أكبر مشاريع الطاقة الشمسية في المنطقة وهو مشروع متعدد المراحل يهدف للوصول إلى قدرة إجمالية تبلغ 5 غيغاواط، مما يساهم بشكل كبير في تعزيز قدرة الإمارات من الطاقة المتجددة".
ولفت إلى أن "المجمع افتتح مؤخراً المرحلة الخامسة وهو حالياً على الجدول الزمني لبدء المرحلة السادسة بحلول نهاية العام"، مؤكداً أن هذا المشروع، إلى جانب المشاريع الأخرى في قطاع الطاقة النووية، تُظهر التزام الإمارات بتنوع مصادر الطاقة والانتقال نحو مستقبل أكثر استدامة.

تقنيات حديثة

وأوضح المدير الإقليمي لمجلس صناعات الطاقة في الشرق الأوسط وأفريقيا، أن "الإمارات بدأت العام الماضي في تشغيل 3 مزارع رياح برية بقدرة إجمالية تبلغ 99 ميغاواط، تشمل مشاريع في جزيرة صير بني ياس ودلما والسلع، بالإضافة إلى ذلك، يركز "برنامج الإمارات لطاقة الرياح" على تطوير تقنيات حديثة للاستفادة من الرياح في مختلف أنحاء الدولة، مما يعزز مستقبل طاقة الرياح كجزء من مزيج الطاقة".
وأشار إلى أن الإمارات تستهدف إنتاج 1.4 مليون طن سنويًا من الهيدروجين بحلول عام 2031، مما يضعها في طليعة الدول المنتجة للهيدروجين الأخضر والأزرق، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تأتي كجزء من رؤية الإمارات لتصبح رائدة عالميًا في مجال الهيدروجين، مع التركيز على تطوير مشاريع واسعة النطاق وتقنيات متقدمة لتعزيز استخدام الهيدروجين كمصدر طاقة نظيف ومستدام.
وذكر ماكفرسون أن الإمارات تهدف إلى تحقيق مزيج متنوع من مصادر الطاقة ضمن "استراتيجية الطاقة 2050"، حيث خصصت الإمارات من أجل هذا الهدف ميزانية قدرها 54 مليار دولار "200 مليار درهم" حتى عام 2030، مما يعكس التزامها بتحقيق مستقبل أكثر استدامة، مشيراً إلى أن هذه الاستراتيجيات توفر خارطة طريق لزيادة اعتماد الدولة على المصادر المتجددة وتعزيز تقنيات الهيدروجين.

مقالات مشابهة

  • مساعدة وزير الخارجية الأمريكية في زيارة لمدرسة المتفوقات في العلوم والتكنولوجيا
  • حمدان بن محمد يزور مقر وزارة الخارجية في أبوظبي
  • "صناعات الطاقة": استثمارات الإمارات في الطاقة النظيفة تعزز ريادتها عالمياً
  • الإمارات تعزز التعاون الأمني الخليجي لمكافحة المخدرات
  • السليمانية تحتضن مؤتمراً دولياً للأبحاث العلمية والاجتماعية بمشاركة عربية ودولية (صور)
  • خانها نتنياهو بعد عامين من الزواج فأصبحت “الآمر الناهي”.. كيف تحكم سارة دولة الاحتلال؟
  • الخارجية الروسية: تفجير أجهزة الاتصال اللاسلكية في لبنان يتطلب تحقيقا دوليا 
  • كيشيدا: اتفاقية الشراكة مع الإمارات تعزز العلاقات بين البلدين
  • «عبد الغفار»: نسعى لزيادة أعداد الخريجين من الكليات العلمية
  • وزير الزراعة يبحث مع سفير بريطانيا تعزيز التعاون في البحث العلمي والتكنولوجيا الحديثة