الإمارات: استهداف المستشفى المعمداني لا يمكن تبريره
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت الإمارات، أمس، أن الهجوم الذي استهدف المستشفى الأهلي المعمداني، لا يمكن تبريره، مجددة إدانته، وطالبت بإجراء تحقيق نزيه ومستقل وشفاف في هذه الفاجعة ومحاسبة المسؤولين.
وقالت في بيان، أدلت به معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، في مجلس الأمن بشأن القضية الفلسطينية: «شهد العالم حدوث أمر لم يكن من الممكن تصوره: هجوم استهدف مستشفى الأهلي المعمداني، وهو ما أدى إلى مقتل أكثر من 500 شخص».
وأضافت: «لا يوجد غموض بموجب القانون الدولي: يجب حماية المستشفيات والأطقم الطبية في تقديم الرعاية للجرحى والمرضى في جميع الأوقات، ويجب ألا يكونوا هدفاً للهجوم أبداً».
وحذرت السفيرة لانا نسيبة من أن الوضع الإنساني يزداد سوءاً يوماً بعد يوم، مشيرة إلى أنه على مدار نحو أسبوعين تواصل القصف العشوائي على غزة، بعد الهجوم الشنيع على إسرائيل في السابع من أكتوبر.
ولفتت إلى أنه نتيجة لذلك في غزة، تم تهجير مليون شخص حتى الآن، وأكثر من 500.000 شخص يأوون إلى المرافق التابعة للأمم المتحدة، وهي غير مجهزة لذلك، موضحة أن هناك تقارير عن قصف المدارس والمباني التابعة للأمم المتحدة، حيث يسعى الناس للبحث عن مأوى آمن.
وقالت: «كما أوضح نائب الأمين العام للأمم المتحدة، مارتن جريفيث، في بيانه، أن الوضع الإنساني على الأرض أصبح الآن كارثياً».
وتابعت: «أمر الإخلاء لأكثر من مليون شخص لمحاولة الانتقال إلى مكان آمن هو، في هذه الظروف، مطلب مستحيل لا يتوافق مع القانون الدولي»، مشيرة إلى أن الخطوات التي يجب اتخاذها الآن واضحة وعملية. وأوضحت: «نحن بحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار»، كما دعي إليه في القرار الذي لم يتمكن مجلس الأمن من إقرار أمس.
وشددت على ضرورة الإفراج غير المشروط عن جميع الرهائن، ومعاملتهم بإنسانية، ويجب أن يحدث هذا الآن. كما دعت إلى وصول آمن ودون معوقات لجميع العاملين في المساعدات الإنسانية، بما في ذلك المساعدات الطبية، والغذاء، والماء، والوقود، والعاملين في المساعدات الإنسانية.
وقالت السفيرة لانا نسيبة: «يجب إعادة توصيل الكهرباء، والماء، ووسائل الاتصالات، ويجب أن تكون حماية جميع المدنيين أولويتنا»، مضيفة: «على الحدود المصرية مع غزة، تتراكم المساعدات الإنسانية التي تنقذ الحياة، وأنشأت الإمارات العربية المتحدة جسراً جوياً لنقل الإمدادات التي يحتاجها الأمر بشدة، ولكن من دون ضمانات حازمة من جميع الأطراف بأن الشاحنات والمدنيين الذين يتجمعون لاستقبال المساعدة لن يكونوا هدفاً، فإن هذه المساعدات تبقى بعيدة عن أيدي الذين يحتاجونها بشدة».
وحذرت من أن الوضع الإنساني في غزة يتدهور ساعة بعد ساعة، داعية إلى تركيز إقليمي ودولي، وحشد الجهود من أجل التوصل التهدئة، وشددت على ضرورة الوقف الإنساني الكامل لإطلاق النار، حتى تتمكن المساعدات الإنسانية الحيوية من الدخول ويقوم عمال الإغاثة بعملهم بأمان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات إسرائيل فلسطين غزة المساعدات الإنسانیة
إقرأ أيضاً:
"ترامب" يعلن مضاعفة التعريفة الجمركية على جميع البضائع الصينية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب،الاثنين عن التوقيع على منشور بمضاعفة التعريفة الجمركية الإضافية على جميع البضائع الصينية إلى 20% بدلا من 10%.
وقال ترامب، حسبما أوردت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية اليوم، إن "الرسوم الجمركية تهدف إلى جلب الصين إلى طاولة المفاوضات بشأن الحد من وصول (الفنتانيل) إلى الولايات المتحدة"، مضيفا أنه "سيتم رفعها لأن بكين لم تفعل ما يكفي لوقف تدفق (الفنتانيل) ".
وبحسب "سي إن إن فإن "ضرائب الاستيراد التي فرضها ترامب كبيرة وهي الأكبر في تاريخ الولايات المتحدة والصين.
وفي وقت سابق اليوم كشف مصادر لصحيفة "جلوبال تايمز" الصينية أن بكين تدرس اتخاذ تدابير مضادة مناسبة وتصوغها; ردا على تهديد الولايات المتحدة بفرض تعريفات جمركية إضافية بنسبة 10% على المنتجات الصينية بحجة عدم وقف تهريب مخدر "الفنتانيل" للحدود الأمريكية.
ونقلت الصحيفة عن المصدر قوله إنه من المحتمل أن تشمل التدابير المضادة التعريفات الجمركية وسلسلة من التدابير غير الجمركية، مضيفا أنه من المرجح أن تدرج المنتجات الزراعية والغذائية الأمريكية.
وأكد المصدر أنه في حال أصرت الولايات المتحدة على فرض تعريفات جمركية أحادية الجانب وأعلنت رسميا عن التدابير ذات الصلة، فستتخذ الصين بالتأكيد تدابير مضادة قوية.
وكان متحدث باسم وزارة التجارة الصينية علق على خطة الولايات المتحدة قائلا إن بلاده واحدة من أكثر دول العالم صرامة في مكافحة المخدرات سواء من حيث السياسة أو تنفيذها، وأن الصين تجري تعاونا دوليا مع دول أخرى بما في ذلك الولايات المتحدة في مكافحة المخدرات.
وأوضح المتحدث أن تحويل اللوم إلى دول أخرى لن يساعد في حل مشكلة الولايات المتحدة، بل من المحتمل أن يزيد العبء على الشركات والمستهلكين الأمريكيين ويضر باستقرار السلسلة الصناعية العالمية.