المبعوث الأممي: خطر اتساع حرب غزة «حقيقي جداً»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة الإمارات: استهداف المستشفى المعمداني لا يمكن تبريره «الشُعبة البرلمانية»: ضرورة وقف التصعيد في الأراضي الفلسطينية المحتلةحذر مبعوث الأمم المتحدة للسلام في الشرق الأوسط، مجلس الأمن، أمس، من أن خطر اتساع الحرب في قطاع غزة «حقيقي جداً وخطير للغاية».
وأضاف تور وينسلاند، المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط، مخاطباً المجلس المؤلف من 15 عضواً عبر اتصال مرئي: «أخشى أن نكون على شفا هاوية عميقة وخطيرة يمكن أن تغير مسار الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، إن لم يكن الشرق الأوسط ككل».
يأتي ذلك فيما قال الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أمس، إن المصريين سيرفضون أي تهجير قسري للفلسطينيين إلى سيناء، مضيفاً أن هذا من شأنه تحويل شبه الجزيرة إلى قاعدة تنطلق منها الهجمات ضد إسرائيل.
وأثار قصف إسرائيل غير المسبوق على قطاع غزة والحصار الذي تفرضه على القطاع مخاوف من احتمال إجبار سكان القطاع البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على التوجه جنوباً إلى سيناء.
وأضاف أن مصر ترفض أي محاولة لحل القضية الفلسطينية بالسبل العسكرية أو عبر التهجير القسري، وهو ما سيحدث على حساب دول المنطقة.
وتحاول مصر إيصال مساعدات إنسانية إلى غزة عبر معبر رفح لكن المساعدات تتكدس على الجانب المصري، حيث جعل القصف الإسرائيلي العبور إلى الجانب الفلسطيني للمعبر أمراً غير ممكن.
وأكدت إسرائيل، أمس، السماح بدخول مساعدات إلى قطاع غزة من مصر، حسبما أعلن مكتب رئيس الوزراء، بناء على طلب الرئيس الأميركي جو بايدن.
وقال مكتب بنيامين نتانياهو: «عطفاً على طلب الرئيس بايدن، لن تمنع إسرائيل وصول المساعدات الإنسانية عبر مصر».
وأشار إلى أنه سيتم توفير «الغذاء والماء والدواء» للسكان المدنيين فقط. ولم يُحدد جدول زمني لتسليم المساعدات، لكن منظمة الصحة العالمية رحبت بالإعلان.
وكتب المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم غيبرييسوس على منصة إكس: «حياة كثيرين تعتمد على ذلك».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المبعوث الأممي غزة فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تقدم وعداً لبايدن: لن نسعى لتهجير الفلسطينيين
كشف موقع "أكسيوس" أن إسرائيل بعثت رسالة إلى إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن، تؤكد فيها أنها لا تنوي تهجير الفلسطينيين قسراً من شمال غزة أو تجويع السكان المدنيين، وذلك رداً على القلق الأمريكي من الوضع الإنساني في القطاع.
الرسالة، وصلت في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) الجاري، بعد زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي إلى واشنطن، حيث أطلع المسؤولون الأمريكيين على الخطوات التي اتخذتها إسرائيل لمعالجة الأزمة الإنسانية في غزة.
وعلى الرغم من هذه التعهدات، لا تزال إدارة بايدن قلقة بشأن استمرار قيود وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة، خصوصاً في مناطق مثل جباليا، حيث نزح عشرات الآلاف من الفلسطينيين بسبب العمليات العسكرية.
وزعم المسؤولون الإسرائيليون أن الجيش الإسرائيلي لم يصدر أوامر إخلاء للمدنيين في شمال غزة، وأن التحذيرات جميعها كانت تهدف إلى حماية السكان في أثناء العمليات العسكرية، وفق "أكسيوس".
إسرائيل نفت كذلك التقارير التي تشير إلى وجود خطة لتجويع سكان غزة، وأكدت أنها لا تعرقل وصول المساعدات الإنسانية.
ولكن في الواقع، كانت شحنات المساعدات محدودة بشكل كبير، حيث لم يتمكن سوى عدد قليل من الشاحنات من الوصول إلى مناطق النزاع، كما يقول الموقع.
وفيما يتعلق بالمساعدات، فقد زادت إسرائيل من عدد شاحنات المساعدات إلى 200 شاحنة يومياً الشهر الجاري مع تعهد بزيادة هذا العدد إلى 250 شاحنة قريبًا، لكن الولايات المتحدة طالبت بإدخال 350 شاحنة يومياً.
كما أشار المسؤولون الإسرائيليون إلى أنهم لن يعارضوا إدخال المساعدات عبر القنوات التجارية إذا ثبت أن المساعدات عبر القنوات الإنسانية غير كافية.
والولايات المتحدة طلبت أيضاً من إسرائيل السماح للجنة الدولية للصليب الأحمر بزيارة مراكز الاحتجاز، لكن إسرائيل رفضت هذا الطلب، مبررة ذلك بمخاوف من أن اللجنة لم تلتزم بالحياد في التعامل مع قضايا الرهائن الإسرائيليين.