«الرئاسي اليمني» يخطر المبعوث الأممي بخروقات «الحوثي»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
عدن (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكد الرئاسي اليمني أهمية الضغط على جماعة الحوثي من أجل تغليب مصلحة الشعب اليمني، والتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية، مشيراً إلى خروقات وانتهاكات الحوثي في مختلف الجبهات.
واستقبل رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي، أمس، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، ومساعده معين شريم. واطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، من مبعوث الأمم المتحدة، إلى إحاطة بشأن اتصالاته الأخيرة على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، والمساعي الرامية لتجديد الهدنة، واستئناف عملية سياسية شاملة برعاية الأمم المتحدة.
ووضع رئيس مجلس القيادة الرئاسي، المبعوث الأممي أمام انتهاكات جماعة الحوثي للحقوق والحريات العامة، وتحشيدها وخروقاتها المستمرة على مختلف الجبهات، بما في ذلك هجماتها الأخيرة العابرة للحدود.
وأكد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، التزام المجلس والحكومة بدعم الجهود الحميدة للمبعوث الأممي بموجب المرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً، ودولياً.
كما أكد أهمية الضغط على جماعة الحوثي من أجل تغليب مصلحة الشعب اليمني، والتعاطي الجاد مع الجهود الجارية لتجديد الهدنة لما فيه تخفيف المعاناة الإنسانية، وإحياء الأمل باستعادة الأمن والاستقرار في البلاد. في غضون ذلك، أعلنت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة «أونمها» في تقرير لها، أن 15 مدنياً سقطوا بين قتيل وجريح، جراء 9 حوادث لانفجارات الألغام والمتفجرات من مخلفات الحوثي في عدد من مديريات الحديدة، في شهر سبتمبر 2023. وأضافت البعثة أن 6 مدنيين من بين الضحايا لقوا حتفهم، فيما أُصيب 9 آخرون بجروح متفاوتة، في حوادث الألغام التي تم الإبلاغ عنها.
وبحسب التقرير، فإن المديريات التي شهدت هذه الحوادث شملت حيس والدريهمي والحالي والحوك وبيت الفقيه والتحيتا.
وأوضح التقرير، أن عدد الضحايا المدنيين انخفض بنسبة 30% مقارنة بشهر أغسطس من العام نفسه الذي سجل 20 ضحية «7 قتلى و13 جريحاً».
وأشارت «أونمها»، في تقريرها، إلى أن 30% من الضحايا أطفال، وهو المعدل نفسه الذي سُجل منذ بداية عام 2023.
معاناة
تعاني محافظة الحديدة من تلوث شديد بالألغام والمتفجرات التي زرعتها جماعة الحوثي، وبحسب إحصائيات أممية، فإن 425 مدنياً قضوا أو أُصيبوا بجروح جراء انفجارات الألغام في المحافظة من يناير 2022 حتى سبتمبر 2023.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس القيادة الرئاسي اليمني اليمن الحوثي رئیس مجلس القیادة الرئاسی الأمم المتحدة جماعة الحوثی
إقرأ أيضاً:
سوريا تدعو مجلس الأمن الدولي إلى الضغط على إسرائيل لتنسحب من أراضيها
دمشق - دعا وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني الجمعة 25ابريل2025، مجلس الأمن إلى "ممارسة الضغط" على اسرائيل للانسحاب من الأراضي السورية، وذلك في أول كلمة له في الأمم المتحدة.
وقال الشيباني "نطلب من مجلسكم الكريم ممارسة الضغط على إسرائيل للانسحاب من سوريا"، معتبرا أن "العدوان" الاسرائيلي "المستمر" على بلاده "يقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وبعد سقوط نظام بشار الأسد، نشرت إسرائيل قوات في المنطقة منزوعة السلاح التي تسيطر عليها الامم المتحدة وتفصل بين القوات الإسرائيلية والسورية في هضبة الجولان منذ 1974.
وأضاف "أعلنا مرارا التزامنا بأن سوريا لن تشكل تهديدا لأي دول (في) المنطقة والعالم بما فيها إسرائيل".
وتابع الشيباني أن "قضية الضربات الإسرائيلية على الأراضي السورية (...) ليست فقط انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولسيادة سوريا بل هي كذلك تهديد مباشر للاستقرار الإقليمي".
وأكد أن "العدوان المستمر يزعزع جهودنا في إعادة البناء ويقوض السلام والأمن اللذين نسعى إلى تحقيقهما".
وطالب من جهة أخرى برفع كل العقوبات التي فرضت على النظام السابق، معتبرا أن ذلك "يمكن أن يكون خطوة حاسمة تسهم في تحويل سوريا من بلاد تعرف بماضيها المظلم الى إلى شريك نشط وقوي في السلام والازدهار والاقتصاد الدولي".
وتقول الأمم المتحدة إن تسعين في المئة من السوريين يعيشون تحت خط الفقر.
وأشاد الشيباني أخيرا بـ"يوم تاريخي" بالنسبة إلى سوريا بعدما رفع صباح الجمعة العلم الجديد لبلاده في مقر الأمم المتحدة في نيويورك، إلى جانب أعلام 192 دولة عضوا.
وقال "هذا العلم ليس مجرد رمز بل إعلان لوجود جديد ينبع من رحم المعاناة ويجسد مستقبلا ينبثق من الصمود ووعدا بالتغيير بعد سنوات من الألم".
وتقاطعت تصريحات أدلى بها موفد الأمم المتحدة الى روسيا غير بيدرسن مع ما عبر عنه وزير الخارجية السوري. وطالب بيدرسن في هذا السياق بـ"تخفيف إضافي للعقوبات"، منددا بـ"انتهاكات إسرائيلية لسيادة أراضي سوريا" ومتهما إسرائيل بتبني "نهج عدواني غير مبرر".
من جهة أخرى، أعرب بيدرسن عن قلقه حيال هشاشة عملية الانتقال السياسي بعد أربعة أشهر من سقوط النظام السابق، وقال إن "العملية الانتقالية عند منعطف"، مطالبا خصوصا بأن تتصف بـ"شمول سياسي أكبر وبمزيد من التحرك الاقتصادي" لضمان نجاحها.
ولفت المسؤول الأممي الذي زار دمشق قبل أسبوعين إلى "التحدي الملح" الذي يمثله قلق الطائفة العلوية في سوريا.
وشهد الساحل السوري أحداثا دامية الشهر الماضي، أدت الى مقتل أكثر من 1700 شخص، غالبيتهم الساحقة علويون بين 6 و 8 آذار/مارس، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الإنسان.