العراق: إحباط هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة «عين الأسد»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلةكشف مصدر أمني عراقي رفيع في قاعدة عين الأسد، أمس، عن تفاصيل الهجوم الجوي ضد القوات الأميركية.
وقال الضابط، إن «جهة مجهولة استهدفت بواسطة طائرات مسيرة مدارج المطار العسكري للقوات الأميركية في عين الأسد»، مضيفاً أن «مسيرتين ضربتا مدارج الطائرات فيما تم إسقاط الثالثة عبر المضادات الأرضية للقوات الأميركية».
وأضاف، أن «القوات الأميركية أغلقت مبنى القاعدة الذي يضم مباني تابعة للقوات الأمنية بالكامل ومنعت حركة قواتها، فيما حلقت طائرات حربية ومسيرة فوق مبنى القاعدة خشية التعرف على الخسائر التي لحقت بالجانب الأميركي».
ولفت إلى أن «القوات الأميركية أخضعت مبنى القاعدة لإجراءات أمنية غير مسبوقة خشية وقوع اعتداء ثانٍ على قواعد أميركية داخل قاعدة عين الأسد الجوية».
وأعلن مسؤول في «البنتاغون» أنه تم التصدّي، أمس، لهجوم بطائرتين مسيرتين على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وإسقاط الطائرتين، من دون سقوط ضحايا أو جرحى.
ورفض المسؤول الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، تحديد هوية المشتبه به في الهجوم.
وفي سياق آخر، أنهت القوات الأمنية العراقية كامل استعداداتها بشأن انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 من نوفمبر المقبل.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، انتهاء الإجراءات كافة، بشأن الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن «الجهات الأمنية والعسكرية عقدت خلال الفترات الماضية اجتماعات عدة من أجل وضع الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، وتم وضع خطة محكمة مدروسة للانتخابات وما بعد الانتخابات».
وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق عين الأسد القوات الأميركية قاعدة عين الأسد القوات الأمیرکیة مجالس المحافظات عین الأسد
إقرأ أيضاً:
كوت ديفوار تتسلم آخر قاعدة عسكرية فرنسية على أرضها
تسلمت كوت ديفوار رسميا، اليوم الخميس، آخر قاعدة عسكرية فرنسية بها مع رحيل غالبية القوات الفرنسية من عدد من الدول فى منطقة غرب أفريقيا.
جاء في بيان مشترك لوزير القوات المسلحة الفرنسية سيباستيان لوكورنو، مع تينيه براهيما وتارا وزير الدفاع الإيفوارى، إن نحو 80 جنديا فرنسيا سوف يبقون فى البلاد لتقديم الاستشارات والتدريب لأفراد الجيش الإيفواري.
وقال لوكورنو إن "العالم يتغير، ويتغير بسرعة، ومن الواضح أن علاقاتنا الدفاعية عليها أن تتغير وأن تقوم على أساس استغلال فرص المستقبل بشكل أكبر في مواجهة واقع التهديدات التى يواجهها عالم معقد فيما يتعلق بالأمن، وليس على أساس علاقات دفاعية مستوحاة من الماضي".
وأضاف لوكورنو "إن فرنسا تعكف على تحويل وجودها، فرنسا لن تختفي".
وانسحبت القوات الفرنسية من النيجر وبوركينا فاسو ومالي وتشاد التي كانت تربطها بفرنسا، القوة الاستعمارية السابقة، علاقات عسكرية منذ عقود.