هدى جاسم (بغداد)

أخبار ذات صلة مجلس وزراء العدل العرب يعقد دورته الـ39 في بغداد وزير الثقافة العراقي يستقبل وفد الهيئة العربية للمسرح

كشف مصدر أمني عراقي رفيع في قاعدة عين الأسد، أمس، عن تفاصيل الهجوم الجوي ضد القوات الأميركية.
وقال الضابط، إن «جهة مجهولة استهدفت بواسطة طائرات مسيرة مدارج المطار العسكري للقوات الأميركية في عين الأسد»، مضيفاً أن «مسيرتين ضربتا مدارج الطائرات فيما تم إسقاط الثالثة عبر المضادات الأرضية للقوات الأميركية».


وأضاف، أن «القوات الأميركية أغلقت مبنى القاعدة الذي يضم مباني تابعة للقوات الأمنية بالكامل ومنعت حركة قواتها، فيما حلقت طائرات حربية ومسيرة فوق مبنى القاعدة خشية التعرف على الخسائر التي لحقت بالجانب الأميركي».
ولفت إلى أن «القوات الأميركية أخضعت مبنى القاعدة لإجراءات أمنية غير مسبوقة خشية وقوع اعتداء ثانٍ على قواعد أميركية داخل قاعدة عين الأسد الجوية».
وأعلن مسؤول في «البنتاغون» أنه تم التصدّي، أمس، لهجوم بطائرتين مسيرتين على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وإسقاط الطائرتين، من دون سقوط ضحايا أو جرحى.
ورفض المسؤول الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، تحديد هوية المشتبه به في الهجوم.
وفي سياق آخر، أنهت القوات الأمنية العراقية كامل استعداداتها بشأن انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 من نوفمبر المقبل.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، انتهاء الإجراءات كافة، بشأن الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن «الجهات الأمنية والعسكرية عقدت خلال الفترات الماضية اجتماعات عدة من أجل وضع الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، وتم وضع خطة محكمة مدروسة للانتخابات وما بعد الانتخابات».
وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: العراق عين الأسد القوات الأميركية قاعدة عين الأسد القوات الأمیرکیة مجالس المحافظات عین الأسد

إقرأ أيضاً:

سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

بعد مضي أكثر من نصف قرن على حكم نظام الاسد، سقط الاخير خلال ساعات أمام تنظيمات مسلحة عدة تتقدمها هيئة تحرير الشام التي يقودها ابو محمد الجولاني المصنف على لائحة الارهاب الدولي ومنها الامريكي، في سيناريو اثار جدلا واسعا بسبب سرعة انهيار الجيش السوري رغم ما يملكه من قدرات كبيرة من الاسلحة والمعدات مع وجود حلفاء، أبرزهم روسيا.

لكن يبدو أن هيئة تحرير الشام باتت تمسك بقوة في زمام الامور في دمشق وهي من تقود سوريا الى المرحلة القادمة وسط حالة ترقب لكيفية ادارة شؤون البلاد ومنها تسهيل عودة ملايين النازحين من شتى بلدان العالم الى مناطقهم بعد فترة عصيبة مرت بها سوريا على مدار أكثر من 13 سنة من الاضطرابات والاشتباكات.

"بغداد اليوم" سعت الى لقاء بعض من النازحين السوريين ممن يعملون في مهن مختلفة في بعقوبة وباقي مدن ديالى من أجل الوقوف على طبيعة آرائهم حيال العودة الى ديارهم وإنهاء رحلة نزوح دامت سنوات.

محمد عبدة، خريج جامعي من ريف دمشق، قال في حديث لـ"بغداد اليوم"، إنه "وصل إلى بغداد قبل ست سنوات وانتقل إلى محافظة ديالى حيث يعمل في شركة للتسويق الزراعي. محمد استقر في بعقوبة ويؤجل قرار عودته إلى بلاده بانتظار ما ستسفر عنه الأوضاع هناك. ويقول محمد: "لا يمكنني المقامرة بالعودة الآن، فقد نجحت في تكوين جزء من مستقبلي هنا وأعتني بأسرتي ولدي طفلان".

أما أحمد عمر، موظف من إدلب، تجاوز عمره 45 عامًا ويعمل في فرن كهربائي. وصل إلى العراق قبل نحو سبع سنوات وهو رب أسرة تتألف من سبعة أفراد. الحرب المأساوية في سوريا أفقدته شقيقه وأربعة من أبناء عمومته، إضافة إلى تدمير منزله. أحمد كان من المعارضين للنظام السابق لكنه لا يغامر بالعودة الآن بانتظار ما ستسفر عنه الأمور.

نبيل حمدي زعتر، ثلاثيني يعمل في مول تجاري، جاء إلى العراق قبل 10 سنوات تقريبًا وعمل في أربع محافظات عراقية. نبيل متزوج ولديه ثلاثة أطفال، ويؤكد أنه سيعود إلى بلده إذا ما فتحت الحدود وعادت الأوضاع إلى طبيعتها، لكنه يحتاج للانتظار بعض الوقت لإنهاء التزاماته.

عدنان التميمي المحلل السياسي العراقي فقد أشار في حديث لـ"بغداد اليوم"، الى أن "استقرار دمشق مهم للعراق لأسباب كثيرة"، لافتا الى أن "الاحداث لاتزال في البداية ولا يمكن التكهن بالقادم في ظل ملفات معقدة ستواجه حكام سوريا الجدد".

وأضاف أن "عودة عشرات الالاف من السوريين في العراق وباقي الدول مرهون بالمقام الاول بطبيعة الاوضاع الامنية والاقتصادية وماهي توجهات الادارات الجديدة"، مشيرا الى أن "اغلب النازحين بنوا حياتهم بشكل معين في البلدان التي نزحوا اليها والاغلب سيؤجل بطبيعة الحال قرار العودة بانتظار الفرصة المناسبة".

مقالات مشابهة

  • روسيا تعلن إحباط هجوم صاروخي أوكراني استهدف مصنعا للكيمياويات
  • الصيانة لم تكتمل.. استمرار انقطاع الغاز الإيراني عن العراق لمدة 15 يوماً آخر
  • بين البراغماتية والضرورة الأمنية: الحدث السوري.. يعيد تشكيل علاقة العراق مع التحالف الدولي
  • تضارب أنباء بشأن وجود ماهر الأسد في العراق
  • الإمارات تقترب من استكمال بناء قاعدة عسكرية مشتركة مع “إسرائيل” في سقطرى 
  • الداخلية تنفي وجود ماهر الاسد في العراق
  • العراق يصدر بيان بشأن وجود ماهر الأسد في بغداد
  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟
  • سقوط نظام الأسد: بداية جديدة أم فوضى مرتقبة؟ - عاجل
  • استنفار صباحي في عين الأسد وترجيحات بوصول شخصية مهمة