العراق: إحباط هجوم بطائرات مسيّرة على قاعدة «عين الأسد»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
هدى جاسم (بغداد)
أخبار ذات صلة مجلس وزراء العدل العرب يعقد دورته الـ39 في بغداد وزير الثقافة العراقي يستقبل وفد الهيئة العربية للمسرحكشف مصدر أمني عراقي رفيع في قاعدة عين الأسد، أمس، عن تفاصيل الهجوم الجوي ضد القوات الأميركية.
وقال الضابط، إن «جهة مجهولة استهدفت بواسطة طائرات مسيرة مدارج المطار العسكري للقوات الأميركية في عين الأسد»، مضيفاً أن «مسيرتين ضربتا مدارج الطائرات فيما تم إسقاط الثالثة عبر المضادات الأرضية للقوات الأميركية».
وأضاف، أن «القوات الأميركية أغلقت مبنى القاعدة الذي يضم مباني تابعة للقوات الأمنية بالكامل ومنعت حركة قواتها، فيما حلقت طائرات حربية ومسيرة فوق مبنى القاعدة خشية التعرف على الخسائر التي لحقت بالجانب الأميركي».
ولفت إلى أن «القوات الأميركية أخضعت مبنى القاعدة لإجراءات أمنية غير مسبوقة خشية وقوع اعتداء ثانٍ على قواعد أميركية داخل قاعدة عين الأسد الجوية».
وأعلن مسؤول في «البنتاغون» أنه تم التصدّي، أمس، لهجوم بطائرتين مسيرتين على القوات الأميركية وقوات التحالف الدولي في العراق وإسقاط الطائرتين، من دون سقوط ضحايا أو جرحى.
ورفض المسؤول الذين تحدثوا شريطة عدم الكشف عن هويتهم، تحديد هوية المشتبه به في الهجوم.
وفي سياق آخر، أنهت القوات الأمنية العراقية كامل استعداداتها بشأن انتخابات مجالس المحافظات المقرر إجراؤها في 18 من نوفمبر المقبل.
وأعلنت قيادة العمليات المشتركة، أمس، انتهاء الإجراءات كافة، بشأن الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات.
وقال المتحدث باسم القيادة اللواء تحسين الخفاجي، إن «الجهات الأمنية والعسكرية عقدت خلال الفترات الماضية اجتماعات عدة من أجل وضع الخطة الأمنية الخاصة بانتخابات مجالس المحافظات، وتم وضع خطة محكمة مدروسة للانتخابات وما بعد الانتخابات».
وتتولى مجالس المحافظات المُنتخبة مهمة اختيار المحافظ ومسؤولي المحافظة التنفيذيين، ولهم صلاحيات الإقالة والتعيين وإقرار خطة المشاريع بحسب الموازنة المالية المخصصة للمحافظة من الحكومة المركزية في بغداد، وفقاً للدستور العراقي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العراق عين الأسد القوات الأميركية قاعدة عين الأسد القوات الأمیرکیة مجالس المحافظات عین الأسد
إقرأ أيضاً:
اللواء سلامي يعلن عن قاعدة بحرية استراتيجية تحت الأرض للحرس الثوري الايراني
الثورة نت/..
كشف القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي، عن القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري في أعماق الأرض.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأنه تم الكشف عن إحدى مدن الزوارق القتالية التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري، بحضور اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري.
وقال القائد العام للحرس الثوري اللواء حسين سلامي خلال تفقده القاعدة الاستراتيجية للقوات البحرية للحرس الثوري إن المجمع الذي قمنا بزيارته اليوم السبت، برفقة القائد المحترم للقوات البحرية للحرس الثوري، هو واحد من العديد من المرافق التي تحتفظ بأنظمة الزوارق الهجومية وقاذفات الصواريخ والزوارق المتخصصة في زرع الألغام التابعة للقوات البحرية للحرس الثوري.
وأضاف: “على الرغم من أن هذا المجمع الذي يراه اليوم الشعب الإيراني العزيز يُعد منشأة كبيرة وذات أهمية استراتيجية، إلا أنه يمثل جزءًا صغيرًا فقط من القوة الدفاعية الشاملة للقوة البحرية للحرس الثوري.”
وتابع، إن قدرات القتال لهذه الزوارق والأنظمة الصاروخية المثبتة عليها تضاف إلى العديد من الزوارق القتالية التي تقوم اليوم بدوريات في مياه الخليج الفارسي، منتشرة في مختلف أرجائه، لضمان السيادة والدفاع عن الحدود البحرية لوطننا الإسلامي. كما تُضاف هذه القدرات إلى الزوارق وقاذفات الصواريخ وغيرها من الإمكانيات العسكرية المتمركزة في الجزر والسواحل المطلة على الخليج الفارسي ومضيق هرمز، والتي تبقى في حالة جاهزية لتنفيذ المهام.
وأضاف، بفضل الله، شهدت القوات البحرية للحرس الثوري قفزة كبيرة وتطورا ملحوظا في مدى الإبحار، وسرعة الزوارق، ومدى الصواريخ المثبتة عليها، ودقتها، وقوتها التدميرية. وقد أدى هذا التطور إلى تمكين القوات البحرية للحرس الثوري بالإضافة إلى خوض المعارك القريبة، من تنفيذ عمليات قتالية عن بعد، وإدارة الحروب بعيدة المدى من مسافات بعيدة، وكذلك خوض المعارك القريبة من مسافات قريبة، مما يتيح لها تشكيل طبقات دفاعية متعددة ذات طابع واستراتيجية هجومية.
وأكد اللواء حسين سلامي أن القوات البحرية للحرس الثوري شهدت، بفضل الله، تقدمًا ملحوظًا في السنوات الأخيرة سواء من حيث الكمية أو الجودة فيما يتعلق بالأنظمة الهجومية.
وأشار إلى أن زيادة سرعة الزوارق القتالية، وتوسيع مدى وعمق إبحارها، وقدرتها على اجتياز الأمواج العالية والبحار الهائجة، بالإضافة إلى إمكانية الإبحار لمسافات طويلة عبر المحيطات، تأتي ضمن جهود المهندسين والعاملين في وزارة الدفاع، وهيئة الجهاد والاكتفاء الذاتي التابعة للقوات البحرية للحرس، ومصانع بناء السفن.
وأوضح اللواء سلامي أن مدى الإبحار، سرعة الزوارق، دقة الصواريخ المثبتة عليها، ومدى تأثيرها التدميري، شهدت جميعها تطورًا وقفزة نوعية كبيرة، مما مكّن القوات البحرية للحرس من تنفيذ عمليات قتالية على مستويات متعددة، سواء على مسافات قريبة أو بعيدة، وباستراتيجيات هجومية متقدمة.
وأكد أن عدد المعدات والأنظمة المتطورة في البحرية الإيرانية يتزايد يومًا بعد يوم، مشيرًا إلى أن الشباب الإيراني قادر على مواجهة الأعداء، صغارًا كانوا أم كبارًا، بكرامة وانتصار في البحار.
وأضاف أن القدرات الصاروخية والجوية للحرس الثوري قد وصلت إلى مستوى يجعل مخازن الصواريخ والزوارق تعاني من نقص في المساحة لاستيعابها، رغم سعتها الكبيرة.
وختم قائلاً: “نحن مصممون، بإرادة قوية، وهمّة عالية، وخطى ثابتة، وقلوب مليئة باليقين، على تنفيذ ملاحم كبرى تصنع التاريخ، وذلك بإذن قائد الثورة الإسلامية، لحماية كرامة وعزة الشعب الإيراني”.