دبي (وام)
اختتمت أمس، أعمال مجالس المستقبل العالمية 2023، التي تم تنظيمها في دبي على مدار 3 أيام، ضمن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، لتؤسس من نقاشاتها وتوصياتها رؤى وتوجهات مستقبلية هادفة لمواجهة أبرز التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية في مختلف المجالات.
وأكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية، أن تنظيم مجالس المستقبل العالمية في دولة الإمارات ينسجم مع الرؤية الاستشرافية للقيادة الرشيدة المرتكزة على مواصلة العمل مع شركائها الدوليين لتشكيل المسارات والتوجهات الكبرى للمرحلة المقبلة، وبناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة، ويترجم توجهاتها الراسخة لتعزيز الشراكات العالمية الكفيلة بتحقيق هذا الهدف المشترك.

أخبار ذات صلة «منتدى الاتحاد» ينطلق اليوم بمشاركة نخبة من المفكرين والخبراء الإمارات تطلق مبادرة لتأهيل الكوادر والقوى العاملة بمهارات وأدوات الذكاء الاصطناعي

وقال معالي القرقاوي: إن تنظيم مجالس المستقبل العالمية في دولة الإمارات، يتوج مسيرة من الشراكة الاستراتيجية الممتدة لأكثر من عقدين بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، ويعكس الفهم والتوجهات المشتركة لمحورية تعزيز العمل والتعاون الدولي الإيجابي الهادف لتطوير وتبني الرؤى الاستشرافية المستقبلية الكفيلة بالنهوض بمختلف القطاعات الحيوية، وتعزيز دور الحكومات في صناعة المستقبل.
وأضاف الرئيس المشارك لمجالس المستقبل العالمية: إن الإمارات تسعى إلى تعزيز مسيرة المعرفة العالمية، والارتقاء بإمكانات الحكومات وقدراتها، وتحفيز الشراكات مع رواد القطاع الخاص والمنظمات الدولية والفعاليات المجتمعية، ودعم الحراك العالمي الهادف لبناء المستقبل، مشيراً إلى أن هذه التوجهات رسخت مكانة الدولة نموذجاً ريادياً في تطوير الحلول المستقبلية، ومساهماً في مسيرة العالم إلى المستقبل، ومركزاً عالمياً لقيادة جهود التنمية المستدامة، وتحسين جودة حياة المجتمعات. 
تصميم مسارات وتوجهات المستقبل
وركزت المجالس في دورتها الحالية التي شهدت مشاركة نحو 600 قيادي ومسؤول من القطاعين الحكومي والخاص والمنظمات الدولية والمؤسسات الأكاديمية، والخبراء ومستشرفي المستقبل، على تصميم المسارات والتوجهات المستقبلية لخمسة قطاعات حيوية تشمل الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، والبيئة والمناخ، والحوكمة، والمجتمع، والاقتصاد والمالية. وبلورت الاجتماعات التي جرت في 30 مجلساً رؤى مستقبلية لمواجهة التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية في الاقتصاد، والتكنولوجيا، والتحولات الجيوسياسية، والبنية التحتية، والصحة والمجتمع والثورة الصناعية الرابعة وغيرها.
وشملت أهم المواضيع التي ركزت عليها مناقشات مجالس المستقبل العالمية في نسختها الحالية؛ مستقبل التصنيع المتقدم وسلاسل القيمة، والذكاء الاصطناعي، والتنقل الذاتي، واقتصاد الرعاية، والمدن، والهواء النظيف، والمخاطر المعقدة، والأمن السيبراني، وعدالة البيانات، واقتصاد الانتقال العادل، والتحول في قطاع الطاقة، والأمن الغذائي والمائي، والتحديات الجيوسياسية، والحكم الرشيد، والنمو الاقتصادي، وصناعة الوظائف، و«الميتافيرس»، والطبيعة والأمن، والحياة صفرية الانبعاثات، والأعمال الخيرية للمناخ والطبيعة، واقتصاد الكم، والنظم المالية المرنة، والاستثمار المسؤول، والاستخدام المسؤول للموارد، والفضاء، والسياحة المستدامة، والبيولوجيا الاصطناعية، والتصدي لمقاومة مضادات الميكروبات، وسياسات التكنولوجيا، والتجارة والاستثمار.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجالس المستقبل مجالس المستقبل العالمية الإمارات المنتدى الاقتصادي العالمي مجالس المستقبل العالمیة دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل

دينا جوني (دبى) 

أخبار ذات صلة اليوم.. بدء إعلان نتائج طلبة المدارس الحكومية الإمارات تدعو لتطوير آليات الإنذار المبكر ومعالجة أسباب الصراعات

أظهر الطالب أحمد فيصل علي الذي توّج أمس بطلاً لتحدي القراءة العربي بدورته الثامنة على مستوى دولة الإمارات، حضوراً قيادياً بارزاً سواء في كلمته على مسرح الحفل أو في اللقاءات الصحافية عقب التتويج، بالإضافة إلى وفائه الواضح لوالدته وعائلته في المنزل والمدرسة. 
أحمد الذي يدرس في الصف العاشر في مجمع زايد التعليمي في البرشاء بدبي، عبّر عن فخره أولاً بأبناء دولته الإمارات الذين سجلوا رقماً قياسياً في المشاركة بتحدي القراءة العربي بعد أن بلغ عدد المتقدمين نحو 700 ألف، وهي المشاركة الأعلى منذ انطلاق التحدي قبل ثماني سنوات. 
ووجّه كلمة إلى طلبة الدولة حثّهم فيها على الاستمرار في القراءة، لافتاً إلى أن الكتب تفتح أمامهم عوالم مختلفة، وتأخذهم إلى ثقافات جديدة تساهم في توسيع آفاقهم، وتعزز تقبّلهم للآخر. وأشار أن المطالعة والتمكّن من المعرفة تتيح للطالب مكانة عالية ومنصباً رفيعاً في أي عمل يشغله، كما أن المطالعة وحدها كفيلة في زمن الإعلام الرقمي بأن تخلق فرص عمل غير محدودة لأي طالب وبأي عمر كان. 
وعبّر أحمد عن طموحه بأن يردّ المعروف لدولته وقيادتها التي اهتمت بدراسته، من خلال الاستمرار في التميّز وتحقيق المنصب الأول، وأن يترك أثراً في العمل والمنزل والعائلة. 
ولفت أحمد المسؤولين على مسرح حفل تحدي القراءة العربي والحضور باحتفائه بوالدته التي دعمته لتحقيق النجاح الذي وصل إليه. كما وجّه تحية كبيرة لوحيدة عبدالعزيز المنسّق الوطني لتحدي القراءة العربي، قائلاً «إن اللغة العربية تتضمن 12 مليون جذر ولا يوجد كلمة واحدة تصف عطاءها».
ويطمح أحمد لأن يكون مهندساً بارزاً في علوم الفضاء، ليس فقط على المستوى المحلي وإنما على المستوى العالمي، مشيراً إلى رغبته في تحقيق إنجاز علمي كبير في مجال الفضاء يساهم في ترسيخ الدولة لاعباً قوياً في هذا المجال، بما يجعله «بطلاً» في الفضاء وليس فقط في تحدي القراءة.

مقالات مشابهة

  • “7X” تعلن استراتيجيتها الجديدة لتعزيز حضورها العالمي
  • أحمد علي.. بطل الفضاء في المستقبل
  • صناعة المكانة الدولية.. الإمارات نموذجاً
  • المملكة تؤكد أهمية الاستثمار في العلوم والتقنية لتعزيز الاستقرار العالمي
  • أحمد فيصل علي بطلاً لتحدي القراءة العربي على مستوى الدولة
  • خالد بن محمد بن زايد: المواهب الإماراتية الثروة الحقيقية لمسيرة التنمية الوطنية
  • فيديو | خالد بن محمد بن زايد يعتمد خطط توسعة أعمال ونشاطات «أدنوك»
  • خالد بن محمد بن زايد يزور مكاتب التداول التابعة لمجموعة أدنوك ويلتقي عدداً من خريجي “أكاديمية أدنوك للتجارة والتداول”
  • حروب 2023 تضع الأمن الغذائي العالمي على المحك.. ما علاقة المناخ؟
  • 500 مليون دولار وفورات “أدنوك”من تطبيق 30 أداة للذكاء الاصطناعي