محمود مسلم: 7 أكتوبر أخرج القضية الفلسطينية من مرحلة النسيان إلى التفكير
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال الكاتب الصحفي الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن، ورئيس لجنة الثقافة والسياحة والآثار والإعلام بمجلس الشيوخ، إن التحرك المصري الأمريكي قد يكون فاعلا فيما يتعلق بالأزمة الفلسطينية المستمرة منذ 12 يوما، وذلك خلال تعليقه على الاتصال الذي جمع بين الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الأمريكي جو بايدن، لافتًا إلى أن ما حدث في 7 أكتوبر أخرج القضية الفلسطينية من مرحلة النسيان إلى مرحلة التفكير.
وأضاف «مسلم»، في حواره مع الإعلامي خالد أبو بكر، مقدم برنامج «كل يوم»، عبر قناة «ON»: «هناك أكثر من خطوة يجب أن تحدث، مثل فتح المعبر ودخول المساعدات الإنسانية والطبية بشكل عاجل وسريع، والأمر الثاني هو فترة للتهدئة، أما بالنسبة إلى قمة القاهرة، فإن دولا كثيرة ستشارك فيها، وأعتقد أننا قد نشهد بعض التحركات».
الوضع الراهن في فلسطينوحول الوضع الراهن في فلسطين، أكد رئيس مجلس إدارة جريدة الوطن: «نحن أمام كِذب إسرائيلي فج، وعندما ضربت المستشفى زعمت بأن الجهاد أو حماس نفذت الهجوم، رغم أنهما لا تمتلكان هذه القوة، وإسرائيل مستمرة في الكذب والادعاء، وشاهدنا نتنياهو وهو يشبه حماس بداعش، رغم الفارق الكبير بينهما، والقضية مشتعلة وتحتاج إلى اتخاذ الخطوة الأولى لأن الأبرياء المدنيين الفلسطينيين لا ذنب لهم والعقاب الجماعي الذي تفعله إسرائيل ليس شيئا منطقيا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم مسلم السيسي القضية الفلسطينية فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
موقف السعودية من القضية الفلسطينية
في سبعينات القرن الماضي أثناء الحرب العربية الإسرائيلية رفعت السعودية شعار الإسلام في مواجهة القومية العربية، ليس تمسكا وإيمانا بالمبادئ الإسلامية وإنما لتفتيت الجبهة العربية خدمة للهيمنة والمشروع الأمريكي الصهيوني الغربي، ولما ضربت دول المواجهة العربية وذهب عبدالناصر بمشروعه القومي وأتى بعده نظام آخر سلم إسرائيل وأمريكا ما لم تكن تحلم به، كانت السعودية العراب لذلك والصديق الأول للسادات، وعلى نفس النهج للنظام السعودي في إضعاف جبهة المواجهة مع إسرائيل خدمة لأمريكا وإسرائيل، كان للسعودية دور بارز في دعم حركة المقاومة الإسلامية حماس وذلك بغرض مواجهة منظمة التحرير الفلسطينية وبقية فصائل المقاومة الفلسطينية، وعندما شعرت السعودية أن هذه الحركة نضجت وأصبحت في مواجهة جدية مع الاحتلال الصهيوني، وقفت ضدها بكل قوة، بل إن النظام السعودي خلال طوفان الأقصى وقف إلى جانب دولة الاحتلال الصهيوني وكان المحرض مع بقية الأنظمة العربية ضد حماس والمقاومة الفلسطينية وحزب الله.. وهكذا عندما شعرت السعودية أن اليمن بعد ثورة 21سبتمبر أعلن التحرر من الهيمنة السعودية الأمريكية والانضمام لمحور المقاومة لدعم القضية الفلسطينية ومواجهة الكيان الصهيوني، أعلنت السعودية من واشنطن الحرب العدوانية على اليمن عبر تحالف دولي برعاية أمريكية ومشاركة إسرائيلية، استمر هذا العدوان والحصار الشامل تقريبا عشر سنوات ولايزال.. وكذلك الحال ما جرى من حرب وتدمير للجمهورية العربية السورية لأكثر من 14سنة، كانت السعودية رأس الحربة في هذه الحرب المدمرة لسوريا، وما ذلك إلا بسبب موقف الدولة السورية الثابت في دعم القضية الفلسطينية ودعم حركات المقاومة العربية لمواجهة إسرائيل وتحرير الأراضي العربية المحتلة.. وحسب الدكتور عبدالحميد دشتي- عضو مجلس الأمة الكويتي فإن النظام السعودي كان له دور مباشر وفاعل في تخريب الجزائر أيام الحرب الإرهابية بداية التسعينيات من القرن الماضي.. كما أن النظام السعودي لم يتوقف عند حدود الدول العربية، بل امتدت مؤامراته إلى عدد من الدول الإسلامية بغرض تطويعها للهيمنة الصهيونية الأمريكية.. وعلى هذه السيرة لما قامت الثورة الإسلامية الإيرانية ورفعت شعار التحرر من الهيمنة الأمريكية وأعلنت دعمها اللا محدود للقضية الفلسطينية، كانت السعودية في الموقع المعادي لهذه الجمهورية الفتية وكانت من أكبر الداعمين والمحرضين للحرب المفروضة على إيران من قبل النظام العراقي السابق تحت شعار القومية العربية في مواجهة الفرس، واليوم إعلامها وسياستها مسخرة لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية وإيران ومحور المقاومة خدمة لأمريكا والغرب الصهيوني، وهذه السعودية لازالت وستظل على سيرتها الأولى كقرن للشيطان الأكبر.
عضو مجلس الشورى