صحيفة الاتحاد:
2025-07-06@21:52:57 GMT

الهوايات تحقق 6 فوائد للصحة النفسية

تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT

ترجمة: عزة يوسف

أخبار ذات صلة جامعة الإمارات.. مشاريع مبتكرة لدعم الصحة النفسية من الصمت إلى القوة: مواجهة وصمة العار المتعلقة بالصحة النفسية

الحصول على وقت خاص بعد العمل لممارسة الهوايات المفضلة أمر مهم للصحة النفسية والاسترخاء، وإليك بعض من فوائد ممارسة الهوايات بعد العمل، كما ذكرها موقع مدونة Better Up الأميركي:
الإيجابية
يبني الاشتراك في نشاطات ترفيهية القدرة على مواجهة الشعور بالاكتئاب، فهي تمدنا بمشاعر إيجابية للتعامل مع التوتر، مثل الشعور الحسن بعد ممارسة السباحة أو الرسم.


الإنجاز
تتطلب العديد من الهوايات تحديد أهداف ومتابعة التقدم فيها، ما يولد شعوراً بالإنجاز يحفزك على المزيد من التقدم.
المهارة
تُعتبر الهوايات فرصة لتعليم النفس وبناء الشخصية، فهواية مثل الركض تزيد من مهاراتك البدنية وتكسبك صفة المثابرة.
الإنتاج
يساعد الحصول على فترات راحة من العمل لممارسة الهوايات في العودة إلى العمل بمزيد من التركيز والإنتاجية، فممارسة الركض أو التنزه أو حتى الاستماع إلى الموسيقى يشعرك بأجواء مختلفة وذهن صاف.
السعادة
أثبتت الدراسات أن ممارسة الهوايات بانتظام تزيد من مستويات السعادة لدى الأشخاص، كما أن ممارسة الأنشطة مع آخرين تتيح نوعاً من الترابط والانتماء نتيجة تكوين الصداقات، ما يقلل الشعور بالتوتر بشكل غير مباشر.
عادات صحية
يمكنك استبدال عادة الدخول على وسائل التواصل الاجتماعي بممارسة الأنشطة والهوايات، وهو أمر أكثر صحية وإنتاجية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الصحة النفسية

إقرأ أيضاً:

اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!


لندن (أ ف ب)

أخبار ذات صلة واقعة غريبة في ويمبلدون! كارتال.. «الانتصار الأكبر» في «حياة الإصابات»!


من الاكتئاب إلى الوحدة والبحث عن معنى، ذكّرت معاناة الألماني ألكسندر زفيريف، المصنف الثالث عالمياً، بعد هزيمته الافتتاحية في بطولة ويمبلدون، ثالثة البطولات الأربع الكبرى في التنس، بالعبء النفسي المكلف جداً الذي يُثقل كاهل المحترفين.
بعد خسارته في الدور الأول أمام الفرنسي أرتور ريندركنيش المصنف 72 عالميا، لم يخف زفيريف، ابن الـ28 عاماً الذي وصل إلى نهائي ثلاث بطولات كبرى حتى الآن، الوضع النفسي المزري الذي يمر به، قائلاً: «بشكل عام، أشعر الآن بالوحدة الشديدة في حياتي»، مضيفاً «لم أشعر قط بمثل هذا الفراغ، لا أشعر بأي فرح في أي شيء أفعله، حتى عندما أفوز».
وفي نهاية مايو، قبيل انطلاق بطولة رولان جاروس، تحدث اللاعب الفنلندي إميل روسوفوري، المصنف 317 حالياً و37 في 2023، عن معاناته النفسية في رسالة مطولة نُشرت على موقع رابطة اللاعبين المحترفين (أيه تي بي).
وقال الفنلندي «تحدثتُ للمرة الأولى مع أخصائي عن صحتي النفسية قبل عشرة أعوام، لكن نوبة الهلع الأولى التي اختبرتها كانت قبل ثلاثة أعوام في ميامي، في صباح أحد الأيام، استيقظت وشعرت وكأن أحدهم يخنقني، كان من المستحيل عليّ التنفس، كما لو أن أحدهم يدوس على صدري».
ورأى أنه «عندما تكون رياضياً محترفاً، تحاول تجاوز جميع أنواع المشاكل، وتناسيها على أمل زوالها».
لكن في صيف 2024 وبسبب عدم قدرته على الاستمرار، انسحب الفنلندي من دورة مونتريال لماسترز الألف نقطة و«لم ألمس مضربا لمدة أربعة أشهر ونصف».
غاب روسوفوري عما تبقى من دورات رابطة المحترفين لموسم 2024، ولم يشارك في 2025 إلا في دورات التحدي، وهي المستوى الثاني من الدورات.
وجد رونان لافيه، المعد النفسي السابق للاعبين الفرنسيين جيل سيمون وكورنتان موتيه، أن تعليقات زفيريف «مثيرة للاهتمام»، مضيفاً «أعتقد أنه ذهب أبعد من الآخرين»، في إشارة إلى لاعبين سبقوه للتحدث عن الصحة الذهنية مثل اليابانية نعومي أوساكا والفرنسية كارولين جارسيا والروسي أندري روبليف.
يتناول اللاعب الألماني «مفهوم المعنى (الهدف)، من الناحية الفلسفية، حتى لو كنت المصنف ثالثاً عالمياً، فإنك تطرح على نفسك الكثير من الأسئلة، إنه لا يفوز بألقاب في البطولات الكبرى ولا بد أن الأمر بدأ يؤثر عليه»، وفق ما قال لافيه لوكالة فرانس برس.
في فرنسا «يقول لك العديد من المدربين أن تضع الكرة في الملعب، لكن ما فائدة وضع الكرة في الملعب؟، ماذا أرغب أن أفعل؟، ما هي أحلامي؟ أعتقد أنه في مرحلة ما، يجب أن يتبنى اللاعبون مقاربة تتجاوز كرة التنس البحتة» بحسب ما قال، مضيفاً «أفضل اللاعبين أرادوا الدفاع عن قضية، و(النجم الصربي نوفاك) ديوكوفيتش هو النموذج الأمثل» نتيجة مواقفة الحازمة حيال بلاده.
لكن «لا أعرف إن كان زفيريف يدافع عن أي شيء».
ويرى روبليف أن «الأمر برمته يعتمد على الوضع الذهني الآني»، وفق ما قال الأربعاء بعد تأهله إلى الدور الثاني في ويمبلدون، مضيفاً «اللاعبون الأكثر استقراراً يحققون نتائج أفضل».
تعتقد الأميركية ماديسون كيز، الفائزة بلقب بطولة أستراليا المفتوحة في يناير، أن «عددا متزايدا من اللاعبين (أو اللاعبات) يعلنون صراحة أنهم يتحدثون مع شخص ما» عن مشاكلهم النفسية.
عملت المصنفة الأولى عالميا البيلاروسية أرينا سابالينكا مع معالج نفسي لمدة «خمسة أعوام»، لكنها توقفت عن ذلك في الأعوام الأخيرة، مبررة ذلك بالقول الأربعاء إنه «مهما كانت الصعوبات التي تواجهها، أعتقد أنه من المهم جداً التحدث عنها بصراحة، لست بحاجة إلى طبيب نفسي، فلديّ فريقي ونتحدث كثيراً، أعرف أنهم لن يحكموا عليّ».
ويبقى إيجاد الشخص المناسب للتحدث معه عن الصحة النفسية.
يحذر لافيه أنه «عندما تحتل المركز العاشر عالمياً، لا تثق بأحد، تشعر وكأنك في فقاعة، وهذا ما يجعلك وحيداً جداً، لأن هناك خشية دائمة» من أن يحاول المحيطون باللاعب الاستفادة من شهرته عوضا عن مساعدته.

مقالات مشابهة

  • شرطة الشارقة: ارتفاع نسبة الشعور بالأمان إلى 99.7%
  • 99.7 % نسبة الشعور بالأمان في الشارقة
  • محافظ الدقهلية:إحالة مديرة مستشفى مديرة للصحة النفسية للتحقيق لعدم تواجدها خلال مواعيد العمل
  • محافظ الدقهلية يتفقد مستشفى دميرة للصحة النفسية ويحيل مديرتها للتحقيق
  • كيف يؤثر العناق على صحتك النفسية والجسدية؟
  • درجات الحرارة| الشعور بـ مزيد من حرارة الطقس اليوم
  • جمال شعبان: مش كل رفرفة في القلب معناها مرض خطير.. متخافوش
  • اكتئاب زفيريف يفتح ملف الصحة النفسية للاعبين!
  • إخلاءات جديدة في خان يونس تزيد من معاناة المدنيين
  • 3 أنواع من التمارين الرياضية تعزز صحة الدماغ