«العويس الثقافية» تستضيف معرض «حروف ملونة»
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةانطلقت في مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية مساء يوم الثلاثاء، 17 أكتوبر الجاري، فعاليات معرض «حروف ملونة» لنخبة من الفنانين الإيرانيين الذي يقام بالتعاون مع هيئة دبي للثقافة، وتحت مظلة بينالي دبي للخط، ويستمر لغاية 31 أكتوبر الجاري.
وافتتح المعرض معالي محمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم، وحضره نخبة من الشخصيات الثقافية والفنية يتقدمهم عبدالغفار حسين، عضو مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية، والدكتور سليمان موسى الجاسم، نائب رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان العويس الثقافية، وسعيد مبارك خرباش، المدير التنفيذي لقطاع الفنون والآداب في «هيئة دبي للثقافة والفنون»، والدكتور صلاح القاسم، مستشار هيئة الثقافة والفنون في دبي، وجمهور كبير من الفنانين والمثقفين والإعلاميين وأصدقاء المؤسسة.
وقد اطلع الحضور على أعمال فنية لـ23 فناناً إيرانياً مخضرماً هم: عادل علاسوند. أحمد مازادي. علي زندي شفق. أمير حسين جباري. دامون خنجازاده. داوود أسد الله وش. دينا نطاق نيا. حسين شيرازي. كوروش قاضي مراد. لادن مشير فاطمي. مهدي فريماني. مهسا دواشي. محيا طلوع كيان. محمد بزركي. أوميد خاكباز. رها عبد اللهي. راحيل بيكي. ربابة حسين بور. سعيد خويه. سعيد نقاشيان. شاهين كاظمي. سولماز حسيني. وحيد أرنك.
ويأتي هذا المعرض تحت مظلة «بينالي دبي للخط» الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي، ويهدف إلى إبراز أهمية فنون الخط باعتباره أداة تعبيرية وجمالية تعكس مضمون الثقافات، ويحظى بمشاركة أكثر من 200 فنان ومبدع محلي وعالمي، ويتضمن تنظيم 19 معرضاً، ويسهم في تفعيل أكثر من 35 موقعاً حول دبي تعرض تشكيلة واسعة من الأعمال الفنية المستلهمة من الخطوط التقليدية والمعاصرة والخط الطباعي المكتوبة بأكثر من ثماني لغات.
كما يعد هذا المعرض واحداً من أبرز المعارض التي تمزج بين الحروفية والأشكال الجمالية إلى جانب النقوش والزخارف التي تضج بمعنى عميق يعكس فلسفة الفنان في توصيل فكرته للمتلقي معتمداً على انسيابية الخط وانحناءاته التي تساعد على بناء نظام جمالي خاص يؤدي إلى نشوء ظاهرة مبتكرة من التوافق بين الكلمة وبين اللون والفراغ المحيط لتصبح الأعمال أكثر جاذبية وأدق معنى.
لقد شهد الخط في إيران العديد من الابتكارات والتجديدات خلال المائة والخمسين سنة الأخيرة، وذلك نتيجة لحدوث تطورات ثقافية وفنية واجتماعية وتقنية، كما تسارعت وتيرة تقنيات الخط الحديثة، وازداد تطورها وانتشارها، ولذا فإن هذا المعرض، يهدف إلى إلقاء الضوء على هذه التطورات من خلال البحث والاستدلال عن اتجاهات فن الخط في إيران.
يذكر أن مؤسسة سلطان بن علي العويس الثقافية قد نظمت العديد من معارض الخط طيلة السنوات الماضية لأنها تؤمن بأن فن الخط أحد أبرز الفنون العريقة التي تخزن في وجدانها طاقة ثقافية كبيرة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مؤسسة سلطان
إقرأ أيضاً:
الفكر والفلسفة في الصدارة.. معرض الكتاب بالرباط يواصل فعالياته
تتواصل لليوم الرابع على التوالي الدورة الـ30 لمعرض الكتاب الدولي بالرباط ببرنامج غني ومتنوع وحضور جماهيري، أغلبه من الكتاب والمثقفين وطلبة المدارس والجامعات.
وانتقل المعرض السنوي من الدار البيضاء إلى الرباط عام 2022، واختلف عن نسخه السابقة بتنظيمه الأفضل، لكن مع تراجع عدد الزوار.
وقال بسام كردي، مدير نشر المركز الثقافي للكتاب ونائب رئيس اتحاد الناشرين المغاربة، لرويترز: "أشارك في المعرض للمرة الـ30.. الاختلاف بين الدورات دائما موجود، لكن ما يلفت انتباهي في معرض الرباط، خاصة هذه الدورة، هو الجمالية ونوعية الزبائن التي هي أيضا جيدة، نجد أغلب الزوار من المثقفين والأسر".
وأضاف أن "الناشر اليوم لا يبحث عن الكم، لأن كثرة الزوار تؤثر على بعض دور النشر مثل دارنا، أريد أن يدخل الزائر ويكون له متسع من الرؤية والوضوح، ليتمعن ويتفحص الكتب والمنشورات، بعيدا عن الازدحام والضجيج".
وتابع "بوصفي ناشرا، فإن الازدحام يضرني أكثر مما ينفعني؛ معرض الرباط أعتبره إلى حد ما أرقى من معرض الدار البيضاء… ربما معرض الدار البيضاء لم يكن في مكان مناسب.. كان مكانا شعبيا وممتلئا عن آخره، هنا الأمور مضبوطة أكثر ومنتقاة بما في ذلك الموقع".
ويقع مقر معرض الرباط بالقرب من غابة ابن سينا -التي تعرف أيضا باسم هيلتون- في بقعة هادئة على مساحة 8068 مترا مربعا.
إعلانغير أن المعرض لم يتم بناؤه بعد، ويقام للعام الرابع على التوالي في خيام ضخمة مجهزة.
وقال مسؤول بدار نشر دار الحكمة بالمغرب -طلب عدم نشر اسمه- إن "المغرب هو الاستثناء الوحيد الذي منذ 4 سنوات يقيم معرضا في الخيام، ربما في فترة كورونا كان هناك مبرر، لكن لماذا لا يبنون معرضا، ربما في السنة الثانية لتنظيم المعرض في الرباط، كان هناك مبرر أيضا، لكن الآن ليس هناك أي مبرر".
واختيرت إمارة الشارقة ضيف شرف هذه الدورة التي يشارك فيها 51 بلدا، يمثلها 775 عارضا: 311 عارضا مباشرا و464 عارضا غير مباشر.
وتتجاوز عدد العناوين المعروضة 100 ألف عنوان.
كتب الفكر والفلسفة نجمة الدورةمن ناحيته، قال محمد فزيق ممثل دار صوفيا الكويتية للنشر في المعرض لرويترز: "أجد المشاركة خلال هذه الدورة ضعيفة من حيث الكم ومن حيث المبيعات لحد الساعة، ربما لأن المعرض في بداياته، كما أن هنالك بضائع أخرى لم تصل بسبب مشاكل في الشحن".
وأضاف أن الإقبال "هنا بالدرجة الأولى على الكتب الفكرية والفلسفية… معرض الدار البيضاء كان أفضل بكثير من ناحية الكم والزوار.. لا ننكر هنا أن مسألة التنظيم جيدة".
وقال "إن المبيعات ربما تأثرت بسبب الأزمة العالمية وارتفاع الأسعار، فالكتاب ظل سعره مرتفعا مقارنة بالقدرة الشرائية للمواطنين بسبب الغلاء".
وفي السياق، قال كردي إن معظم كتب المركز الثقافي للكتاب "فكرية وإبداعية، جمهورنا من النخبة ومن المفكرين بالأساس".
وأضاف "عندي أسماء وازنة من عالم الفكر والفلسفة.. هي كتب فكرية من مستوى جامعي أكاديمي ونسبة الإقبال عليها جيدة، نسبة الزوار من ناحية الكيف موجودة".
وقالت طالبة الدكتوراه سمية الزرهوني، وهي تحمل مجموعة من الكتب في الفكر والفلسفة والسياسة، إنها "تنتظر مثل هذه الفرصة، المتمثلة في معرض الكتاب، لأن اختيار الكتب يكون كبيرا ومتنوعا".
إعلانواعتبرت أن الأسعار مرتفعة، لكنها كتب نادرة ومهمة تستحق العناء، "لا يمكن أن أحصل عليها من غير المعرض، وأعتقد أنها ستساعدني كثيرا في بحثي الأكاديمي".