محمد علي الحوثي: من أراد أن يكون للأخوة في غزة مكان آخرغيرالقطاع فلتكن القدس
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
يمانيون../
طالب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الأنظمة العربية بموقف جاد وحازم تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم ومجازر وحشية يرتكبها الكيان الصهيوني وآخرها المجزرة البشعة بمستشفى المعمداني في غزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.
وقال الحوثي في كلمته أمام الحشود الجماهيرية بمسيرة الغضب الشعبي بصنعاء تنديدا بجريمة مشفى المعمداني بغزة” على الأنظمة المطبعة إعلان غلق السفارات الصهيونية في أراضيها وطرد سفراء العدو الصهيوني”.
وطالب المجتمعين في جدة من وزراء الخارجية العرب بموقف حازم إزاء ما يجري في فلسطين قائلا… يجب أن يكون لديكم مواقف واضحة أولها الإمداد العسكري
وأضاف الحوثي من أراد من الأنظمة أن يكون للأخوة في غزة مكانا آخر غير القطاع فلتكن القدس ولا بد من فتحها وتحريرها، مشيرا إلى أنه يجب على الدول العربية والإسلامية النفطية تخفيض إنتاج النفط، والجميع مطلوب منه تقديم الدعم المالي لفلسطين.
وقال عضوالسياسي الأعلى”اليهود سيعملون على التفجيرات داخل أوروبا وينسبونها للفلسطينيين ليشوهوا نضالهم الحقوقي”.
وأكد الحوثي أن دعوة الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كلمته أمس لموقف عربي واضح من مجازر العدو هو عار في جبين الأنظمة العربية ، مشيرا إلى أن الشعوب العربية بمسيراتها الداعمة لفلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
أسيران شقيقان من القدس يدخلان عامهما الـ32 في سجون الاحتلال
رام الله - صفا
دخل الأسيران الشقيقان محمد وعبد الجواد شماسنة من بلدة قطنة بالقدس، عامهما الـ32 داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، وهما معتقلان منذ شهر نوفمبر/تشرين الثاني عام 1993.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، يوم الخميس، إن الشقيقين شماسنة تعرضا لتحقيقٍ قاسٍ وطويل، ولاحقًا حكم الاحتلال على محمد بالسّجن المؤبد ثلاث مرات و20 عامًا، وأضيف على حكمه لاحقًا عشر سنوات، والأسير عبد الجواد بالسّجن المؤبد أربع مرات و20 عامًا.
يُشار إلى أن الأسير محمد خلال سنوات اعتقاله تمكّن من متابعة دراسته وحصل على شهادة الثانوية العامة، والبكالوريوس، وهو متزوج وله ثلاث بنات حينما اُعتقل كانت أصغرهن تبلغ من العمر شهرين، واليوم هو جد لعشر أحفاد.
والأسير عبد الجواد متزوج وهو أب لسبعة من الأبناء، أكبرهم ابنته منال، وأصغرهم نجله يوسف الذي كان في رحم أمّه حينما اُعتقل، وهو كذلك جد لعشرات الأحفاد الذين لم يتمكن من رؤيتهم حتّى اليوم.