يمانيون../
طالب عضو المجلس السياسي الأعلى محمد علي الحوثي الأنظمة العربية بموقف جاد وحازم تجاه ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة من جرائم ومجازر وحشية يرتكبها الكيان الصهيوني وآخرها المجزرة البشعة بمستشفى المعمداني في غزة والتي راح ضحيتها مئات الشهداء والجرحى.

وقال الحوثي في كلمته أمام الحشود الجماهيرية بمسيرة الغضب الشعبي بصنعاء تنديدا بجريمة مشفى المعمداني بغزة” على الأنظمة المطبعة إعلان غلق السفارات الصهيونية في أراضيها وطرد سفراء العدو الصهيوني”.

وطالب المجتمعين في جدة من وزراء الخارجية العرب بموقف حازم إزاء ما يجري في فلسطين قائلا… يجب أن يكون لديكم مواقف واضحة أولها الإمداد العسكري
وأضاف الحوثي من أراد من الأنظمة أن يكون للأخوة في غزة مكانا آخر غير القطاع فلتكن القدس ولا بد من فتحها وتحريرها، مشيرا إلى أنه يجب على الدول العربية والإسلامية النفطية تخفيض إنتاج النفط، والجميع مطلوب منه تقديم الدعم المالي لفلسطين.

وقال عضوالسياسي الأعلى”اليهود سيعملون على التفجيرات داخل أوروبا وينسبونها للفلسطينيين ليشوهوا نضالهم الحقوقي”.

وأكد الحوثي أن دعوة الأخ إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) في كلمته أمس لموقف عربي واضح من مجازر العدو هو عار في جبين الأنظمة العربية ، مشيرا إلى أن الشعوب العربية بمسيراتها الداعمة لفلسطين تمثل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟

هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟

مقالات مشابهة

  • ‏المبعوث الأممي إلى سوريا يشدد على أن الانتقال السياسي في سوريا يجب أن يكون مبنيا على القرار 2254
  • مباشر. الحرب بيومها الـ436: إسرائيل تصل إلى المرحلة الأخيرة في قطاع غزة وتنفذ أعنف حملة جوية في سوريا
  • أسلحة الذكاء الاصطناعي ووهم سيطرة البشر
  • هل آن أوان "إسرائيل الكبرى"؟ حافظ الأسد أراد السباحة يوما في طبريا فاحتل نتنياهو أعلى قمم جبل الشيخ
  • عاجل - صحيفة الفجر «1005».. كواليس ساخنة وأسرار تكشف عن المستقبل السياسي والرياضي والفني {شاهد العدد PDF الآن}
  • الورطة السورية.. ومخاطر «الوصفة» الليبية
  • القسام تنعى قائد ميداني بعد استهدافه على يد السلطة الفلسطينية
  • تحت الضوء
  • “المنفي” يؤكد دعم جهود البعثة الأممية لكسر الجمود السياسي وتفعيل الحوار الليبي
  • هل يصلح النص الديني أن يكون مصدراً تاريخياً مادياً؟