بالفيديو.. متظاهرون يهود يقتحمون الكونجرس ويطالبون بوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
واشنطن - الوكالات
وصلت المطالبة بوقف الحرب في قطاع غزة إلى مقر الكونجرس الأمريكي. ونظم أمريكيون يهود، الأربعاء، وقفة احتجاجية، في مبنى الكونغرس الأمريكي، للمطالبة بوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
BREAKING: Hundreds of Democrat Insurrectionists storm US Capitol calling for Gaza ceasefire
Did the Hamas Caucus coordinate to allow them access?
This is the darkest day in our democracy
We must create the October 18th Committee and hold these domestic extremists accountable! pic.
ودعا المتظاهرون، الذين ينتمون إلى حركة صوت اليهود من أجل السلام، المشرعين الأمريكيين وإدارة الرئيس جو بايدن إلى الضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة. ورفع المتظاهرون لافتات مناهضة للحرب، وتدعو لوقف إطلاق النار. وحاصر رجال الأمن المتظاهرون في شكل دائرة داخل بهو الكونغرس، فيما تظاهر أخون في الطابق العلوي للمبنى. وفي هذه الأثناء، قامت الشرطة باعتقال واحد على الأقل من المتظاهرين. وارتدى المتظاهرون الذين كان بينهم أمريكيون يهود، قمصانا كتب عليها "ليس باسمنا" و"اليهود يقولون أوقفوا إطلاق النار الآن" ولا يُسمح بالمظاهرات داخل مباني الكونغرس. وقالت شرطة الكابيتول، إن "مجموعة من المتظاهرين تتظاهر داخل قاعة كانون روتوندا "القاعة المستديرة" في مبنى الكونغرس مطالبين بوقف النار في غزة. والقاعة المستديرة تقع تحت قبة الكابيتول، وهي أعلى جزء من مبنى الكابيتول وتوصف على أنها «القلب الرمزي والفيزيائي» للمبنى. ويحيط بالقاعة المستديرة ممرات تصلها بمجلسي النواب والشيوخ الأمريكيين على طرفي مبنى الكابيتول، كما يوجد على الجهة الجنوبية من القاعةأخرى نصف مستديرة تضم حاليا تماثيل وكانت تستخدم كغرفة مجلس النواب في الفترة حتى 1857.
ورفع المتظاهرون لافتات كتب على إحداها: "اليهود يقولون يجب وقف إطلاق النار الآن". وتم تداول لقطات من الاحتجاج على مواقع إخبارية أمريكية على شبكة الإنترنت. وسُمع المتظاهرون وهم يهتفون "وقف إطلاق النار الآن".
وقالت منظمة "الصوت اليهودي من أجل السلام" غير الربحية إنها تقف وراء الاحتجاجات. وذكرت المجموعة أن 350 شخصًا موجودون داخل المبنى.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
كلمات دلالية: إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
مصادر في الكونغرس عن تقارير استخبارية: حماس جندت نحو 15 ألفا منذ اندلاع الحرب
قال مصدران في الكونغرس الأمريكي مطلعان على معلومات مخابرات أمريكية إن حركة المقاومة الإسلامية حماس جندت ما بين 10 آلاف و15 ألفا منذ بداية الحرب في قطاع غزة، ما يشير إلى أن الحركة ستظل تمثل تهديدا للاحتلال، وفقا لوكالة رويترز.
وأشارت المعلومات الاستخبارية، إلى مقتل عدد مماثل من مقاتلي حماس منذ بداية الحرب، وهذه هي المرة الأولى التي تصدر فيها مثل هذه التقديرات الرسمية، وفق زعمها.
وأضاف المصدران المطلعان على معلومات المخابرات، التي وُضعت في سلسلة من التحديثات قدمتها وكالات مخابرات أميركية في الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق جو بايدن، أنه رغم نجاح حماس في تجنيد أعضاء جدد، فإن عددا كبيرا منهم من الشباب غير المدربين الذين ينفذون مهام أمنية بسيطة.
وقال وزير الخارجية الأميركي السابق أنتوني بلينكن في 14 كانون الثاني/ يناير إن الولايات المتحدة تعتقد أن العدد الذي جندته حماس يماثل العدد الذي فقدته تقريبا في غزة، محذرا من أن ذلك "مؤشر على استمرار التمرد والحرب".
ومطلع الشهر الجاري، قالت صحيفة جيروزاليم بوست، إنها حصلت هي والقناة الـ12 الإسرائيلية على معلومات تؤكد أن حركة حماس تحقق عودة كبيرة في قطاع غزة من خلال تجنيد عناصر جديدة.
وذكرت القناة الـ12، أن قوام مقاتلي حماس وحركة الجهاد الإسلامي معا يصل إلى ما بين 20 و23 ألفا.
وبينت جيروزاليم بوست أن المعلومات التي كانت قد تلقتها الصحيفة في الفترة الأخيرة تشير إلى أن الأعداد أقرب إلى حوالي 12 ألف مقاتل.
وأضافت أن الفجوة الكبيرة في تقدير الأعداد تصبح أوضح عند مقارنتها بالأرقام السابقة التي أعلنها الجيش الإسرائيلي أو رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وسبق أن زعم جيش الاحتلال عن قتل ما بين 17 إلى 20 ألفا من حماس والجهاد منذ بدء الحرب، فيما كان هناك تباين بين تقديرات الجيش الإسرائيلي ونتنياهو طوال فترة الحرب ببضعة آلاف، ما يجعل بعض التقديرات موضع تساؤل، بحسب الصحيفة.
وفي حزيران/ يونيو، زعم جيش الاحتلال الإسرائيلي أن ما بين 14 ألفا و16 ألف مقاتل من حماس أصيبوا بالفعل.
وعلاوة على ذلك، ذكرت الصحيفة أنها علمت أن الجيش الإسرائيلي اعتقل أكثر من 6 آلاف شخص من سكان غزة خلال الحرب، وأنه لا يزال هناك 4300 شخص على الأقل رهن الأسر، بينما أعيد 2200 شخص على الأكثر إلى غزة باعتبارهم أقل خطورة.
وبالنظر إلى أنه في بداية الحرب، قال الجيش الإسرائيلي إن عدد قوات حماس بالكامل كانت 25 ألف فرد، تبدو الأرقام غير منطقية، إلا إذا أخذ في الاعتبار أن حماس جندت قوة جديدة بالكامل تقريبا، لتحل محل قوتها القديمة بالكامل، بحسب الصحيفة.
وقالت إن البديل الآخر هو أنه على الرغم من تقديرات الجيش الإسرائيلي في بداية الحرب بأن قوة حماس كانت 25 ألفا، فإن التقديرات السابقة قبل بدء الحرب كانت تقدر أعدادها بـ30 أو حتى40 ألفا.
وتابعت جيروزاليم بوست بأن ذلك قد يشير إلى أن غالبية مقاتلي حماس لا يزالون من قوتها الأصلية، بينما أضافت بلا شك آلاف المجندين الجدد.