الذكاء الاصطناعي قوة دافعة لتعزيز النمو الاقتصادي
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دبي: «الخليج»
أكد خبراء ومتخصصون عالميون خلال مشاركتهم في جلسة «الذكاء الاصطناعي قوة دافعة للصناعة والاقتصاد»، أن الذكاء الاصطناعي يمثل أحد أهم القوى المستقبلية الدافعة لتعزيز النمو الاقتصادي المستدام، ومعالجة التحديات الأكثر إلحاحاً التي يواجهها المجتمع الدولي حالياً. وأوضحوا خلال الجلسة التي نظمت ضمن أعمال اليوم الختامي لاجتماعات مجالس المستقبل العالمية 2023، التي نظمت ضمن الشراكة الاستراتيجية بين حكومة دولة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي، أن العديد من الدراسات والتقارير تؤكد أن الذكاء الاصطناعي التوليدي يمكن أن يرفع الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة 7%، وأن يضيف ما يتراوح بين 2.
ولفت المتحدثون إلى أن تحقيق أقصى استفادة من هذه التكنولوجيا المتقدمة يتطلب بالضرورة إيجاد منظومة تشريع وحوكمة لآليات تطبيقها في كل قطاع ومجال على حدة لضمان أمانها.
نقلة تكنولوجية
وقالت ماري كامينغز، مديرة مركز ماسون للذكاء الاصطناعي والروبوتيكس في جامعة جورج ماسون بالولايات المتحدة الأمريكية: «إن التعلم العميق للآلة حقق نقلة في عالم التكنولوجيا، وأصبح عاملا مهماً في العديد من القطاعات، خصوصاً تلك التي تسجل نمواً متزايداً، ومنها قطاع الرعاية الصحية وصناعات الأدوية، ما يؤكد الدور المهم الذي سيلعبه الذكاء الاصطناعي خلال السنوات المقبلة في دفع وتحفيز النمو الاقتصادي والاجتماعي على المستوى العالمي».
وحول مخاوف فقد الوظائف بسبب الذكاء الاصطناعي، أوضحت كامينغز أن التطور المتسارع لتقنيات الذكاء الاصطناعي من شأنه استبدال كم معين من الوظائف التقليدية والاعتيادية التي يسهل عليه أداء مهامها، لكن ستبقى النسبة الأكبر للكوادر البشرية، فعلى الرغم من تطوره إلا أن التكنولوجيا لا تتمتع بمنظومة قيم تمكنها من الحكم على الأشياء، أو القدرة على التمييز بين الصح والخطأ، والصدق والكذب، وتداخلات العواطف والمشاعر، لذا فإن العنصر البشري ضروري لتفادي المخاطر التي يمكن أن نواجهها بسبب هذا النقص.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الذكاء الاصطناعي الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
الرئيس العراقي يستقبل رانيا المشاط خلال فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي بـ "دافوس"
استقبل الرئيس عبد اللطيف رشيد، رئيس جمهورية العراق، الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، وذلك خلال فعاليات الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي، كما شارك في اللقاء، السيد فؤاد حسين، وزير خارجية العراق، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية.
وفي مستهل اللقاء، عبرت وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، عن تقدير الدولة المصرية حكومة وشعبًا للعلاقات الأخوية مع دولة العراق الشقيق، ووتوجيه القيادة السياسية بتعزيز العلاقات على مختلف الأصعدة بين البلدين، من أجل دفع جهود التنمية المشتركة.
وشهد اللقاء مناقشة حول الدورة الثالثة من اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية، والتي نجح البلدان في تفعيلها بعد عقود من التوقف، لتنعقد خلال عامي 2020 و2023 الدورتان الأولى والثانية، حيث شهدت الدورتان تطورات كبيرة على مستوى البروتوكولات الموقعة، خاصة على مستوى تعزيز مساهمة الشركات المصرية في جهود إعادة إعمار العراق، بالإضافة إلى تنمية المشروعات الصغير ة والمتوسطة، وتعزيز التبادل التجاري، التعاون في مجال السياحة، وغيرها من المجالات.
وأكدت "المشاط" أهمية المضي قدُمًا في الاستفادة من الفرص المتنوعة المتاحة للتعاون بين الدولتين الشقيقتين وضرورة تيسير سبل التجارة وتدفق السلع وتعزيز التعاون في مختلف المجالات التي تشهد اهتمام متبادل من الجانبين، بما يزيد من حجم التعاون المشترك ليعكس حجم اقتصاد البلدين والاستفادة من الفرص التصديرية المتاحة.
كما تم مناقشة جهود زيادة الاستثمارات، وفى هذا الإطار، أشارت "المشاط"، إلى الدور المُرتقب للشركات المصرية على المستويين الحكومي والخاص للمشاركة في مشروعات إعادة إعمار العراق وتنفيذ كافة مشروعات البنية التحتية انطلاقًا من خبرتها المتراكمة في هذا المجال، لنقلها للأشقاء في دولة العراق في إطار خطط إعادة الإعمار.
جدير بالذكر أن اللجنة العليا المُشتركة المصرية العراقية تنعقد برئاسة رئيسي وزراء البلدين، وتتولى وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، التنسيق بشأنها على مستوى اجتماعات الخبراء الفنية والاجتماعات الوزارية، حيث ترأس الدكتورة رانيا المشاط، الجانب المصري من الاجتماعات الوزارية.