دبي: «الخليج»
أكد الخبراء المشاركون في جلسة حوارية بعنوان «هل يمكن للتكنولوجيا أن تفي بوعودها المتعلقة بالمناخ والطاقة؟»، ضمن اليوم الثالث من أعمال «مجالس المستقبل العالمية» بدبي، أن الحلول التكنولوجية قادرة على تحقيق أهداف الحفاظ على البيئة، ولكن يجب تخصيص المزيد من الاستثمارات لجعل هذه التقنيات أكثر كفاءة وفاعلية.

وقالت جين بورستون، الرئيس التنفيذي لصندوق «هواء نظيف» في المملكة المتحدة، إن تطبيق الحلول التكنولوجية المتخصصة في مجالات السلامة البيئية والحد من التلوث يشكل عبئاً مالياً كبيراً على العديد من الحكومات، الأمر الذي يجسد تحدياً حقيقياً في سبيل تطبيقها على نطاق أوسع.

واستعرضت عدداً من المشاريع التي تم تطبيقها في إفريقيا والمملكة المتحدة والتي تعتمد بشكل كبير على التكنولوجيا الحديثة ومجسات قياس مدى التلوث، مشيرةً إلى أنه وبالرغم من بساطة هذه الحلول التي يتم تطبيقها في الوقت الحالي بشكل محدود، إلا أنها قد تكون بداية الطريق لإيجاد مستقبل أكثر نظافة وصحة للأجيال القادمة.

وأضافت أن التكنولوجيا يمكنها أن تلعب دوراً رئيسياً في معالجة تغير المناخ، ولكن هناك حاجة إلى مزيد من الجهود لتعميم هذه التقنيات على نطاق واسع.

من جانبها، أشارت ميليسا لوت، باحثة في مجال الطاقة المتجددة ومديرة في جامعة كولومبيا، إلى أن هناك الكثير من التحديات التي تواجه تطبيق التكنولوجيا في مجال الحفاظ على المناخ، بما في ذلك التحديات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية. وأوضحت أن هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار والدعم السياسي لجعل هذه التقنيات أكثر تكلفة وكفاءة، وأكثر ملاءمة للاحتياجات المحلية.

وأشارت إلى أن هناك تحدياً كبيراً يتمثل في الحاجة إلى نشر الحلول التقنية على نطاق واسع في جميع أنحاء العالم، الأمر الذي يتطلب توافر الكوادر الفنية المؤهلة.

وخلص المشاركون في الجلسة إلى أن التكنولوجيا لديها القدرة على إحداث فرق كبير في مكافحة تغير المناخ، ولكن هناك حاجة إلى العمل الجاد لضمان نشر هذه التقنيات على نطاق واسع وجعلها أكثر تكلفة وكفاءة.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التكنولوجيا هذه التقنیات على نطاق إلى أن

إقرأ أيضاً:

العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين

 

الرؤية- خاص

في إطار التعاون المشترك بين مركز الدراسات الدولية بجامعة شنغهاي الصينية وجريدة الرؤية، أكمل الصحفي والباحث ناصر العبري بحثه الثاني في السياحة البيئية والطبية في المقاطعات الصينية.

وقال العبري إن البحث يركز على السياحة البيئية في مقاطعات الصين، التي تتميز بسحر طبيعتها الخلابة وتنوعها البيئي، كما يتناول البحث السياحة الطبية؛ حيث استطاعت الصين تحقيق تقدم ملحوظ في تطوير علاجات للعديد من الأمراض التي لم يكن لها علاج سابق، إضافة إلى استعراض الطب الصيني التقليدي الذي يُعتبر جزءًا أساسيًا من التراث الثقافي للصين.


 

وأكد العبري أن هذا البحث يهدف إلى تعزيز الفهم المتبادل بين الثقافات، ويعكس أهمية السياحة البيئية والطبية كوسيلة لتعزيز التعاون بين الدول، كما يسعى إلى تسليط الضوء على الفرص المتاحة للسياح في استكشاف الجمال الطبيعي والثقافي للصين.

ووجه العبري الشكر إلى سفارة جمهورية الصين الشعبية في سلطنة عُمان على التعاون المستمر وتسهيل توفير المصادر والمراجع والمعلومات التي احتاجها في عمله البحثي.

يُشار إلى أن هذا البحث يأتي في وقت تتزايد فيه أهمية السياحة المستدامة، ويعكس التوجه العالمي نحو الحفاظ على البيئة وتعزيز الصحة العامة من خلال السياحة.

مقالات مشابهة

  • رئيس موريتانيا: هناك حاجة لبذل كل الجهود لإعادة إعمار غزة وحل الدولتين
  • حلقة حول المؤشرات البيئية بشمال الشرقية
  • غداً.. غرفة مسندم تناقش التقنيات الناشئة ودورها في تعزيز الاقتصاد
  • ” الموارد” تدعم القطاع التعاوني بأحدث التقنيات
  • حاجة مؤلمة.. داليا مصطفى: تعرضت للتحرش أكثر من مرة في طفولتي
  • العبري يُكمل بحثه الثاني حول السياحة البيئية في الصين
  • إنتاج 5 أصناف جديدة من محصول القمح عالية الإنتاجية.. خبراء: تطوير أصناف قمح جديدة ضرورة لمواجهة التغيرات المناخية.. الأصناف الحديثة من القمح أكثر تحملًا وإنتاجية
  • بالصور.. الحماية المدنية تُنقذ كلبا علق فوق مظلة ببورسعيد
  • قرار من النيابة بشأن واقعة الاتجار غير المشروع في النقد الأجنبي
  • التكنولوجيا المالية 2025 في تركيا.. الاستثمارات والمخاطر في ازدياد