" زوجى دمر حياتنا الزوجية بسبب طمعه في أموالي، وإصراره علي الاعتماد علي لسداد ديونه، ورفضه العمل بوظيفه أخري بجانبه عمله، كان يستولي علي نصف راتبي ويدخره والنصف الآخر أقوم بشراء مستلزمات المنزل وشراء احتياجات طفلتي الرضيعة ".. كلمات جاءت على لسان أحدي الزوجات بمحكمة الأسرة بالقاهرة الجديدة، أثناء إقامتها دعوي طلاق، ودعوي حبس بمتجمد النفقات البالغة 189 ألف جنيه.

  وأشارت الزوجة بدعواها أمام محكمة الأسرة:" خلال سنوات زواجنا التي دامت لمدة 3 سنوات كنت أشعر أنني رجل المنزل، أصبحت مسئولة عن توفير مصروفات مستلزمات ابنتي، وبالرغم من أن راتبي يتعدي 30 ألف بدرجة نائب مدير في أحدي الشركات إلا أنني أستدين من عائلتي شهرياً ما يتجاوز  ضعف راتبي حتي أسدد نفقات علاج أبنتي".   وتابعت الزوجة:" تعرض للتهديد على يديه، وملاحقته له بالاتهامات الكيدية لينال مني ويدفعني للتنازل عن حقوقي الشرعية، مما دفعني لإقامة دعوي طلاق للضرر بعد رفضه تطليقي وخشيتي على نفسي من عنفه وطمعه في أموالي بالرغم من أنه ميسور الحال، وتخطيطه لإلحاق الأذي بي والأنتقام مني".   وأكدت:"ثار وكاد أن يفتك بي واتهمني أنني أحرجته أمام عائلته عندما شكوت سرقته أموالي وتقصيره في حقي وطفلته، سبني بأبشع الألفاظ، لأعيش في جحيم كاد أن ينتهي بموتي لولا إنقاذي من قبضته".   ووفقاً للقانون فصدور حكم النشوز يجعل الزوجة فى موقف المخالفة للقانون، والمخطئة فى حق زوجها، مما يسقط حقها فى نفقة العدة والمتعة ويحق للزوج استرداد ما أداه من مهر ومتاع إذا ما تم تفريقها بحكم قضائي كونه يثبت أن الخطأ كله من جانب الزوجة .   ونصت المادة 6 من قانون الأحوال الشخصية،  يلزم الزوج بنفقة زوجته وتوفير مسكن لها، وفى مقابل الطاعة من قبل الزوجة وأن امتنعت دون سبب مبرر تكون ناشز.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: محكمة الأسرة خلافات أسرية أخبار الحوادث أخبار عاجلة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة الأمريكية

اختيار إيلون ماسك لرئاسة لجنة الكفاءة الحكومية الأمريكية، من قبل الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يشير إلى تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة، ويطرح تساؤلات حول مستقبل السياسة الأمريكية في ظل التأثير المتزايد للتكنولوجيا، ويفتح الباب لنقاشات حول دور التكنولوجيا وتأثيرها على السياسة الأمريكية.

وعرض برنامج «صباح جديد»، المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «إيلون ماسك وترامب.. شراكة لتقييد الذكاء الاصطناعي وحماية البشرية»، وقد يسعى دونالد ترامب إلى تحقيق تحقيق تحول جذري في الإنفاق الحكومي عبر استراتيجيات تهدف إلى تقليص النفقات غير الضرورية، مع تحديد موعد نهائي،ض  لتحقيق هذه الأهداف بحلول الرابع من يوليو عام 2026 ذكرى استقلال الولايات المتحدة.

إيلون ماسك المعروف بابتكاراته ونظرته غير التقليدية لم يكتفِ بإعلان رغبته في تقليل النفقات الحكومية فحسب، بل قدم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب.

هذا الدور السياسي غير المعتاد لماسك يثير تساؤلات حول تأثيره المحتمل في تشكيل سياسات تكنولوجية، في مجال الذكاء الاصطناعي، في ظل تزايد أهميته، وعبر ماسك عن قلقه من تطوير غير منضبط لهذه التقنية، داعيا إلى وضع معايير أمان صارمة وهو قلق يشاطره عدد من الخبراء.

مقالات مشابهة

  • قافلة دعوية للواعظات بالفيوم بعنوان "منهج الإسلام في اختيار الزوجة الصالحة"
  • سيدة تطالب بمتجمد نفقة عن 5 سنوات وتتهم زوجها بالتخلى عن رعاية أطفاله
  • معاقبة عاطل قتل زوجته بمقص أمام أطفاله بالسجن 10 سنوات
  • إصابات سلمان الفرج في آخر 5 سنوات
  • بدء تصوير الجزء الثاني من "أشغال شقة"
  • هل تحضر زوجته.. وصول سفاح التجمع لمحكمة جنايات القاهرة الجديدة
  • «القاهرة الإخبارية»: تحول كبير في العلاقة بين قطاع الأعمال والحكومة الأمريكية
  • تراجع الايرادات وهدا ما تقوم به وزارة المالية
  • بمرتب 7500 جنيه شهريا.. وظائف خالية لجميع المؤهلات في الإسماعيلية
  • إحالة سائق توك توك لمحكمة الجنايات بتهمة التعدي على فتاة بمدينة نصر