تشهد مدينة الأقصر، اليوم الخميس، ختام مشروع "زيادة فرص كسب العيش للأسر الأكثر احتياجاً في صعيد مصر" فيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي لجائحة كورونا COVID-19 ، وتحسين الظروف المعيشية لـ 200 سيدة فى 4 محافظات (بنى سويف وسوهاج وقنا والأقصر)، والذي تنظمه مؤسسة جذور من أجل التنمية، والممول من الوكالة الإسبانية للتعاون الدولي من أجل التنمية - AECID .

 

يشارك في الحفل، الذي يقام في أحد الفنادق الخاصة، ممثلو وزارة التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للمرأة، وبحضور لفيف من القيادات المجتمعية والنسائية بمحافظة الأقصر، حيث يشارك فى افتتاحية الحفل الدكتور هشام خليل عيسى المدير التنفيذي لمؤسسة جذور من أجل التنمية، وبالوما فيرناندز ممثل منظمة كونيموند "فيديو مسجل" ومحمد حسين بغدادي وكيل وزارة التضامن بمحافظة الأقصر، والمهندسة أماني محمد مدني  نائب مقرر المجلس القومي للمرأة بالأقصر.

ويتضمن الحفل، عرضاً تقديمياً لأهم المخرجات من التقييم النهائي للمشروع، وكذلك عرض  فيديو توثيقي لأنشطة المشروع وقصص النجاح وآراء المستفيدات والمستفيدين من المشروع، ويتخلل الحفل معرض لمنتجات تم تصنيعها عن طريق المستفيدات، وينتهي الحفل بفقرة تكريم للجمعيات الأهلية الشريكة في تنفيذ أنشطة المشروع وممثلي مديريات التضامن الاجتماعي، والمكاتب الإقليمية للمجلس القومي للمرأة بالمحافظات الأربعة المستهدفة. 

وقال الدكتور هشام عيسى، المدير التنفيذي لمؤسسة جذور من أجل التنمية، أن زيادة فرص كسب العيش للأسر الأكثر احتياجاً في صعيد مصر فيما يتعلق بالتأثير الاقتصادي لجائحة كوروناCOVID-19  يتم تنفيذه في بني سويف، وسوهاج، وقنا، والأقصر، والذي استمر على مدار عامين ، ويهدف المشروع إلى تعزيز الدخل والقدرات الإنتاجية لـ 200 إمرأة من أسر فقيرة ومعيلة، من أجل التخفيف من الأثر الاجتماعي والاقتصادي لفيروس كورونا وذلك من خلال تقديم مشروعات متناهية الصغر للسيدات المستفيدات وتتنوع هذه المشروعات إلي 4 أنواع رئيسية وهي الخياطة، تربية الدواجن، تصنيع وبيع المنظفات، وكذلك البيع بالتجزئة، تعزيز نظام الرعاية الاجتماعية والاقتصادية للنساء اللاتى تدهورت أوضاعهن الاقتصادية بسبب فيروس كورونا ، وذلك  من خلال تمكينهن اقتصادياً وتعزيز قدراتهن الإنتاجية لتشغيل الأنشطة المدرة للدخل المستدام.

وأوضح هشام صلاح، مدير المشروع، أن  مؤسسة جذور بالتعاون مع منظمة كونيموند تقوم ببناء قدرات قيادات نسائية بعدد (4) جمعيات أهلية مجتمعية شريكة لها فى تنفيذ المشروع، بمحافظات ( بنى سويف وسوهاج وقنا والأقصر ) ليقوموا بتقديم التوجيه والدعم للسيدات المستفيدات بمجتمعات المشروع فى تنفيذ الأنشطة المدرة للدخل.

وأضاف «صلاح»، أن تدريب السيدات صاحبات المشروعات المدرة للدخل، يمر بمراحل مختلفة بداية من التوجيه والإرشاد وتخطيط وإدارة وتشغيل المشروعات، بالإضافة إلى عملية المتابعة والتقييم، مشيراً إلى أنه تم إجراء دراسة سوق في المحافظات الأربع المستهدفة وعليها تم تحديد أفضل الأنشطة المدرة للدخل للسيدات ربات الأسر داخل مجمعاتهن المحلية بعد دراسة الآثار الاقتصادية السلبية لجائحة كورونا.

وأشار إلى إنه تم تنفيذ برنامج تدريبى  للسيدات المستهدفات حول إدارة الأعمال حيث قمن بإعداد دراسة جدوى متكاملة عن النشاط الذي تم اختياره بالإضافة إلى التدريب الحرفي الخاص بكل نشاط، موضحاً أنه يتم منح هؤلاء السيدات منحة مالية لا ترد لتشغيل المشروعات، كما تم توفير كافة مستلزمات الإنتاج لهن سواء الأصول  الثابتة أو خامات الانتاج  لضمان تحقيق ربح سريع واستدامة لهذه الأنشطة.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: جائحة كورونا الأقصر وزارة التضامن الاجتماعي من أجل التنمیة

إقرأ أيضاً:

برلمانيون يشيدون بتوجه الحكومة للارتقاء برأس المال البشري في الريف

استعرضت الدكتورة رانيا المشاط وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، تقريرًا حول الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى من المشروع القومي لتطوير الريف المصري المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، بنهاية ديسمبر 2024، وذلك في إطار جهود الوزارة للمتابعة المتكاملة لتنفيذ المبادرة في ضوء خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية ورؤية مصر 2030.

ضبط سوق الوظائف بشهادات مهارة| تفاصيل جديدة أمام البرلمان لمشروع قانون العملبرلماني: كلمة الرئيس السيسي رسالة طمأنة للمصريين وتجديد الالتزام بدعم الفلسطينيينبرلمانية: خطة إعمار غزة شهادة على دور مصر الريادي في حماية القضية الفلسطينيةبرلمانية: كلمة الرئيس السيسي تعكس رؤية مصر لإعداد جيل واعٍ وقادر على مواجهة التحديات

وأوضح التقرير، أن مُخصصات المرحلة الأولى من المبادرة بلغت 350 مليار جنيه لتنفيذ حوالي 23 ألف مشروع في 1477 قرية في 52 مركز، في نطاق 20 محافظة، يستفيد منها 18 مليون مواطن، ومن المستهدف أن يبلغ نصيب محافظات الصعيد من مُخصصات المرحلة الأولى 68% يستفيد منها 11 مليون مواطن بنسبة 61% من إجمالي المستفيدين.

الموقف التنفيذي للمرحلة الأولى

ووفقًا للتقرير، بلغت قيمة المُنصرف من مخصصات المرحلة الأولى نحو 298.3 مليار جنيه بنهاية ديسمبر الماضي، بمُعدل تنفيذ 86,5%، كما تم الانتهاء من 16590 مشروع تنموي، واستحوذت محافظات الصعيد منها على نسبة 58% بعدد مشروعات منتهية 9658 مشروع.

وجاءت محافظة البحيرة في مقدمة المحافظات من حيث عدد المشروعات المنتهية بعدد 2062 مشروعًا، تليها محافظة سوهاج بعدد 1710 مشروعًا، ثم محافظة المنيا بعدد 1660 مشروعًا، وأسيوط 1624 مشروعًا، وأسوان 1218 مشروعًا.

الارتقاء برأس المال البشري

وأوضح التقرير أن عدد المشروعات المنتهية الموجهة للارتقاء برأس المال البشري بقرى المرحلة الأولى من مبادرة «حياة كريمة» بقطاعات التعليم، والصحة، والشباب، يُمثل نسبة 28% من المشروعات المنتهية، يليها مشروعات "مياه الشرب والصرف الصحي" بنسبة 27%، لافتا إلى الانتهاء من كافة المشروعات التنموية في عدد 135قرية، وهو ما ساهم في تحسن "مُعدل إتاحة الخدمات الأساسية" بـ 75 نقطة مئوية مقارنةً بالوضع قبل "حياة كريمة"، بإجمالي عدد مستفيدين 1.6 مليون نسمة.

وفي هذا السياق، أشاد النائب أحمد البلشي عضو مجلس الشيوخ، بالجهود المبذولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة، مؤكدا أن التقرير الصادر عن وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية يعكس التقدم الكبير في تطوير الريف المصري.

وأكد البلشي لـ صدى البلد أن توجيه 28% من المشروعات المنفذة نحو الارتقاء برأس المال البشري في مجالات التعليم والصحة والشباب يعد خطوة جوهرية في تحسين جودة الحياة للمواطنين، مما يعزز الاستثمار في الإنسان باعتباره الركيزة الأساسية للتنمية المستدامة.

تحقيق التنمية 

وأشار عضو مجلس الشيوخ إلى أن المبادرة استطاعت تحقيق معدلات تنفيذ متقدمة، حيث بلغت نسبة الإنجاز 86.5% من مشروعات المرحلة الأولى، بقيمة 298.3 مليار جنيه، ما يعكس التزام الدولة بتحقيق تنمية متكاملة، خصوصا في محافظات الصعيد التي حصلت على نصيب الأسد من المشروعات.

مشروع حياة كريمة 

واختتم مؤكدا على أن حياة كريمة ليست مجرد مشروعات بنية تحتية، بل هي مشروع قومي يهدف إلى تحسين حياة ملايين المصريين، مشددا على ضرورة استمرار دعم المبادرة والتوسع في تنفيذها لضمان وصول التنمية إلى جميع القرى والمناطق الأكثر احتياجا.

وأشاد النائب شحاتة أبو زيد، وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بالجهود المبذولة في تنفيذ المبادرة الرئاسية حياة كريمة.

وأكد أبو زيد لـ"صدى البلد" أن تخصيص 28% من المشروعات المنتهية في المرحلة الأولى من المبادرة لدعم قطاعات التعليم والصحة والشباب؛ يعكس رؤية الدولة في الاستثمار في الإنسان المصري، باعتباره العنصر الأساسي في تحقيق التنمية المستدامة وفق رؤية مصر 2030.

تحسين جودة الخدمات الأساسية

نوه وكيل لجنة الصناعة بمجلس النواب، بأن هذا التوجه يسهم بشكل كبير في تحسين جودة الخدمات الأساسية المقدمة للمواطنين في المناطق الريفية.

وأضاف وكيل لجنة الصناعة، أن المبادرة الرئاسية نجحت في تحقيق معدلات تنفيذ غير مسبوقة، حيث تم الانتهاء من 16590 مشروعا تنمويا، بواقع 9658 مشروعا في محافظات الصعيد وحدها، مما يعكس الاهتمام الكبير بتنمية المناطق الأكثر احتياجا، وتحقيق عدالة تنموية شاملة في مختلف أنحاء الجمهورية.

تحسين مستوى معيشة المواطنين

أشار إلى أن تطوير الخدمات التعليمية والصحية يعد نقلة نوعية في تحسين مستوى معيشة المواطنين، حيث تم إنشاء أكثر من 15 ألف فصل دراسي وصيانة 1300 مدرسة، إلى جانب تنفيذ 685 وحدة صحية ومستشفى مركزي وفق معايير منظومة التأمين الصحي الشامل، وهو ما سيساهم في تحسين مستوى الخدمات الصحية والتعليمية بشكل غير مسبوق.

وثمن أبو زيد الجهود المبذولة في محو الأمية بقرى المرحلة الأولى، حيث تم محو أمية 596 ألف مواطن، مشيرا إلى أن محافظة سوهاج تصدرت القائمة بـ 134 ألف مستفيد، وهو ما يعكس نجاح المبادرة في تحقيق تنمية حقيقية ومستدامة تمس حياة المواطنين بشكل مباشر.

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان: متابعة مستمرة لضمان تنفيذ المشروعات بأعلى المعايير
  • التضامن: تنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تشغيل الشباب والنساء بسوهاج
  • الغربية تتصدر المحافظات في تنفيذ مشروعات حياة كريمة بنسبة 95%
  • الحكومة :مشروعات بـ1477 قرية في 20 محافظة لتحسين مستوى الخدمات المقدمة بحياة كريمة
  • ختام البرنامج التدريبى الخاص بآليات تنظيم التعاقدات لمحافظتي الأقصر وأسوان.. صور
  • اليوم.. الأهلي يواجه سموحة بنهائي سوبر اليد للسيدات
  • اليوم.. مباراتان في ختام الجولة الـ 23 من دوري نجوم العراق
  • برلمانيون يشيدون بتوجه الحكومة للارتقاء برأس المال البشري في الريف
  • ممثلا لرئيس الجمهورية .. الوزير الأوّل يشرف على حفل إحياء اليوم العالمي للمرأة
  • رئيس جامعة كفر الشيخ يشهد حفل ختام الأنشطة الطلابية بالمدن الجامعية | صور