حرب غزة.. نائب كويتي يدعو لوقف تصدير النفط للدول الغربية المساندة لإسرائيل
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
دعا عضو مجلس الأمة الكويتي النائب شعيب شعبان، مجلس التعاون الخليجي والدول العربية إلى استخدام النفط كسلاح؛ رداً على الحرب التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي على غزة، ووقف تصديره إلى الدول الغربية المساندة لإسرائيل.
قال النائب شعيب شعبان: "من اللافت أن الجرائم النكراء التي يتعرض لها أهل غزة حالياً تتصادف مع مرور 50 عاماً على اجتماع وزراء البترول العرب في الكويت، يوم 17 أكتوبر/ تشرين أول 1973"، حسبما نقلت وسائل إعلام كويتية.
وأضاف أن الوزراء حينذاك "اتخذوا واحداً من أشجع القرارات العربية على الإطلاق، والمتمثل في وقف تصدير البترول إلى الدول الغربية المساندة لقوات الاحتلال الصهيوني".
وأشار إلى أنه "بانقطاع إمدادات النفط العربية آنذاك، ارتفعت أسعار الوقود سريعاً في عواصم الغرب، وتهاوت أسهم البورصات، وتراجعت معدلات الأداء في الاقتصاد العالمي".
اقرأ أيضاً
أنفاق حماس.. ساحة الحرب الرئيسية لإسرائيل في غزة
ولفت إلى أن هذه الخطوة أثرت على الاقتصاد العالمي عدة سنوات؛ "مما يثبت بأنه سلاح مجرّب وفعّال"، وفق النائب الكويتي.
وطالب شعبان الكويت ودول مجلس التعاون الخليجي مجتمعة، وعموم الدول العربية والإسلامية بـ"إجراء مراجعات حاسمة وعاجلة لعلاقاتها الدولية وحلفائها الاستراتيجيين، واستلهام فكرة سلاح النفط واستخدامها مجدداً، لفرض واقع دبلوماسي واقتصادي عملي وجماعي، يرفع الضغط عن أهلنا في غزة".
وبين أن "هذا الإجراء أبسط نوع من الدعم الذي يمكن تقديمه لهم في هذا التوقيت الذي يواجهون فيه منفردين جرائم نكراء تقضي عليهم وتبيدهم تحت عنفوان جحيمها الدموي، حيث يقتلون ويهجّرون ويحاصرون وتُمنع عنهم أبسط سبل الحياة".
وحتى مساء الأربعاء، ارتفع عدد الشهداء في القطاع منذ بداية العدوان الإسرائيلي، في 7 أكتوبر/تشرين أول الجاري، إلى 3478 شهيداً، فضلاً عن 12065 إصابة بجروح مختلفة، أغلبهم من النساء والأطفال، بحسب ما أكدت وزارة الصحة الفلسطينية.
اقرأ أيضاً
لم يذكر فلسطين.. رسالة صلاح تصنع تباينًا حول موقفه من الحرب في غزة
المصدر | الخليج الجديد+ وسائل إعلامالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: حرب غزة برلماني كويتي سلاح النفط إسرائيل
إقرأ أيضاً:
مايكروسوفت تزود خدمة أمان AccountGuard للدول الأفريقية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت شركة مايكروسوفت توسيع خدماتها و تزويدها بخدمة أمان AccountGuard إلى أفريقيا، وذلك بعد نجاحها في عدد من الدول الأوروبية والولايات المتحدة وبعض من الدول في آسيا .
وأعلنت شركة ريدموند العملاقة للتكنولوجيا أن هذا القرار يأتي ضمن مبادرة Microsoft Democracy Forward Initiative وستغطي أولا بدولة نيجيريا وكينيا وجنوب إفريقيا، وبذلك يصل إجمالي عدد الدول التي تغطيها AccountGuard إلى 40 دولة، يتضمن أيضا الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وأستراليا وكندا وبلجيكا والبرتغال وهولندا .
ويضيف دانييل براون، المدير العام لشركة Microsoft Africa: “في عصر الذكاء الاصطناعي هذا، نشهد مشاكل للكثير من الجهات الاحتيالية التي تستخدم نماذج اللغة الكبيرة "LLMs" لتنفيذ هجمات التصيد الإلكتروني وهجمات برامج الفدية وهجمات تخمين وفك كلمات المرور على سبيل المثال لا الحصر ".
وتم إطلاق Microsoft AccountGuard في عام 2018، وهو جزء من جهود شركة ريدموند لحماية المؤسسات الديمقراطية والمنظمات عالية الخطورة من التهديدات الإلكترونية، خاصة تلك التي تنظمها الجهات الفاعلة في الدولة القومية.
تقدم هذه الخدمة، المتاحة للمرشحين السياسيين والمنظمات غير الربحية وبائعي التكنولوجيا الذين يركزون على الديمقراطية، الكشف عن التهديدات والإخطار بالهجمات الإلكترونية، والتوجيه الأمني، والوصول المبكر إلى ميزات الأمان الحديثه .
كما توفر تنبيهات موحدة للتهديدات عن طريق الحسابات التنظيمية والشخصية، بالإضافة الي الموارد التعليمية المتخصصة والجلسات المباشرة لمعالجة الاحتياجات الأمنية الخاصة بالمنظمات ذات الشأن السياسي.
في الشهر الماضي، ذكرت شركة مايكروسوفت في تقريرها السنوي للدفاع الرقمي أن ما لا يقل عن 600 مليون هجوم إلكتروني تم تفعيله يوميا.
كما تعاملت الشركة مع 1.25 مليون هجوم رفض الخدمة الموزع "DDoS"، تماما مثل انقطاع خدمة Internet Archive منذ فترة.