دبي: «الخليج»

استشرفت مجالس المستقبل العالمية، ضمن محور الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا، فرص وتحديات التكنولوجيا الناشئة وتأثيراتها في مستقبل المجتمعات في العالم، من خلال مناقشة آليات عمل الحلول التكنولوجية المتقدمة وأبعادها الابتكارية على مختلف المجالات، وقدراتها على إيجاد حلول للتحديات الأكثر إلحاحاً في العالم.

وسلط مجلس مستقبل الذكاء الاصطناعي، الضوء على ظهور أشكال أقوى من الذكاء الاصطناعي، مثل النماذج الأساسية، والنماذج متعددة الوسائط، ونماذج اللغات الكبيرة، والمحولات، الأمر الذي يشكل منعطفاً حقيقياً في عالم التكنولوجيا الناشئة بما ينطوي عليه من قدرة هائلة على تعطيل القطاعات القائمة ونظم المعلومات.

وتطرق أعضاء المجلس إلى أهمية تشكل فهم أفضل لقوى التغيير والفرص والتحديات المرتبطة بالنماذج الجديدة للذكاء الاصطناعي، وتسخيرها بشكل يمكن المجتمعات من إحداث ثورة في قطاعات متعددة.

أما مجلس مستقبل الميتافيرس، فركز على أهمية وضع المبادئ والأطر اللازمة للتحكم بفاعلية بتقنيات مثل الواقع الممتد (الواقع الافتراضي والواقع المعزز) واستخدامها بطريقة آمنة وشاملة، لمواكبة تطورها وانتشارها المتسارع، وتخطيها الحدود بين العالمين المادي والرقمي.

وأشار أعضاء المجلس إلى أهمية وضع مبادئ وأطر فعالة لتنظيم هذا القطاع كمهمة عاجلة لمعالجة القضايا المتعلقة بخصوصية البيانات والأمن السيبراني والهوية الرقمية وحقوق الملكية الافتراضية، من خلال تعزيز التعاون بين شركات التكنولوجيا والحكومات والمجتمع.

فيما تناول مجلس مستقبل الأمن السيبراني، تحديات تكرار الهجمات السيبرانية التي أصبحت أكثر تهديداً للبنية التحتية الحيوية والخدمات العامة الأساسية والمجتمعات والخصوصية الفردية، في ظل تنامي الاعتماد على البنية التحتية الرقمية.

وتطرق أعضاء المجلس إلى مجموعة من الحلول التي تكمن في تعزيز إدارة المخاطر السيبرانية باعتبارها أولوية أساسية للمجتمعات والاقتصادات المرنة، والقيادة التنظيمية الحديثة.

وبحث مجلس مستقبل الاقتصاد الكمي، دور التقنيات الكمومية في بناء فرص جديدة تسهم في تغيير قواعد اللعبة في مجالات المواد والغذاء وتغير المناخ، وأكد أهمية تعظيم الإمكانات الإيجابية لهذا الشكل الجديد من الحوسبة والاتصالات.

وأشار أعضاء المجلس إلى ضرورة أن تعمل الحكومات على تهيئة بيئة مواتية للبحث والتطوير، وتسهيل الإجراءات التنظيمية التي تعزز الإبداع الكمي، وتوسيع مجالات التعاون مع الخبراء والباحثين.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات التكنولوجيا أعضاء المجلس إلى مجلس مستقبل

إقرأ أيضاً:

الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة

كشف باحثو الأمن السيبراني، عن كيفية استغلال نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني من ديب سيك Deepseek-R1، في محاولات تطوير متغيرات من برامج الفدية والأدوات الرئيسية مع قدرات عالية على التهرب من الكشف.

ووفقا لتحذيرات فريق Tenable، فأن النتائج لا تعني بالضرورة بداية لحقبة جديدة من البرامج الضارة، حيث يمكن لـ Deepseek R-1 "إنشاء الهيكل الأساسي للبرامج الضارة" ولكنه يحتاج إلى مزيدا من الهندسة الموجهة ويتطلب إخراجها تعديلات يديوية لاخراج الشيفرة البرمجية الضارة بشكل كامل. 

"مانوس" هل ينافس "تشات جي بي تي" ..تطبيق صيني جديد يثير الجدل بعد " ديب سيك"|ما القصة؟بعد رفضها ديب سيك.. شراكة بين أبل وعلي باباديب سيك R1 يساهم في تطوير برامج الفدية الخبيثة

ومع ذلك، أشار نيك مايلز، من Tenable، إلى أن إنشاء برامج ضارة أساسية باستخدام Deepseek-R1، يمكن أن يساعد "شخص ليس لديه خبرة سابقة في كتابة التعليمات البرمجية الضارة" من تطوير أدوات تخريبية بسرعة، بمل في ذلك القدرة على التعرف بسرعة على فهم المفاهيم ذات الصلة.

في البداية، انخرط ديب سيك في كتابة البرامج الضارة، لكنها كانت على استعداد للقيام بذلك بعد أن طمأن الباحثين من أن توليد رمز ضار سيكون "لأغراض تعليمية فقط".

ومع ذلك، كشفت التجربة عن أن النموذج قادر على تخطي بعض تقنيات الكشف التقليدية، على سبيل المثال حاول Deepseek-R1 التغلب على آلية اكتشاف مفتاح Keylogger، عبر تحسين الكود لاستخدام Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملفات مخفية لتجنب الكشف من قبل برامج مكافحة الفيروسات.

وقال مايلز إن النموذج حاول التغلب على هذا التحدي من خلال محاولة “موازنة فائدة السنانير والتهرب من الكشف”، اختار في النهاية مقاضاة Setwindowshookex وتسجيل ضربات المفاتيح في ملف مخفي.

وقال مايلز: “بعد بعض التعديلات مع ديب سيك، أنتجت رمزا لمفتاح Keylogger الذي كان يحتوي على بعض الأخطاء التي تطلبت تصحيحا يدويا”.

وأضاف أن النتيجة كانت أربعة "أخطاء في إيقاف العرض بعيدا عن مفتاح التشغيل الكامل".

في محاولات أخرى، دفع الباحثون نموذج R1 إلى إنشاء رمز الفدية، حيث أخبر Deepseek-R1 بالمخاطر القانونية والأخلاقية المرتبطة بإنشاء مثل هذا الكود الضار، لكنه استمر في توليد عينات من البرمجيات الخبيثة بعد أن تأكد من نوايا الباحثون الحسنة.

على الرغم من أن جميع العينات كانت بحاجة إلى تعديلات يدوية من أجل التجميع، تمكنا الباحثون من إنشاء عدة عينات، وقال مايلز إن هناك احتمالية كبيرة بأن يسهم Deepseek-R1 في المزيد من تطوير البرمجيات الضارة التي تم إنشاؤه بواسطة الذكاء الاصطناعي من قبل مجرمي الإنترنت في المستقبل القريب.

مقالات مشابهة

  • أيام أقل لتدريب الموظفين الجدد بفضل الذكاء الاصطناعي
  • إيران.. إطلاق منصة وطنية لـ«الذكاء الاصطناعي»
  • النمو السريع في سوق الذكاء الاصطناعي يعقّد مهمة المستثمرين
  • الذكاء الاصطناعي في يد الهاكرز.. ديب سيك R1 يمكنه تطوير برامج الفدية الخبيثة
  • الذكاء الاصطناعي والدخول إلى خصوصيات البشر
  • الجديد وصل .. جوجل تتحدى آبل في مجال الذكاء الاصطناعي الشخصي
  • الصين تدخل الذكاء الاصطناعي إلى مناهج الابتدائية
  • تحليل الوضع الراهن في السودان وتحديات مستقبل الدعم السريع
  • الإستعانة بالمؤسسات الناشئة لإدماج التكنولوجيا الحديثة في النقل
  • محافظ الفيوم يؤكد أهمية التواصل بين أعضاء مجلسي النواب والشيوخ لحل مشكلات المواطنين