الرياض

أكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الإمام محمد بن سعود، الشيخ الدكتور سعد بن عبدالله السبر، أن أحمر الشفاه ” الروج” لا يؤثر على صحة الوضوء لأن ليس لها جُرم يمنع الماء .

وقال السبر خلال لقائه على برنامج يستفتونك المُذاع على قناة الرسالة:” الظاهر أن هذه الأرواج ليس لها جرم يمنع الماء لأنها ليست ثابته.

وجاء توضيع السبر ردًا على سؤال امرأه قالت :” هل يؤثر أحمر الشفاه “الروج” على صحة الوضوء.”

هل يؤثر أحمر الشفاه "الروج" على صحة الوضوء؟

– الشيخ د. سعد بن عبدالله السبر#يستفتونك#الرسالة pic.twitter.com/PXtKjD2zTM

— قناة الرسالة (@alresalahnet) October 17, 2023

المصدر: صحيفة صدى

كلمات دلالية: أحمر الشفاه الروج الوضوء جرم عبدالله السبر أحمر الشفاه

إقرأ أيضاً:

حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب

أكد الدكتور إسماعيل شاهين، أستاذ الشريعة الإسلامية بجامعة الأزهر، أن الجهر في صلوات الفجر والمغرب والعشاء واجب، اقتداءً بالنبي محمد صلى الله عليه وسلم، ولا يجوز أداء هذه الصلوات سرًا.

 وأوضح أن العلماء اختلفوا حول حكم من يتعمد ترك الجهر، فبينما رأى فريق جواز ذلك مستندًا إلى أحاديث ضعيفة، رجّح الفريق الآخر عدم الجواز، باعتبار أن النبي صلّى هذه الصلوات جهرًا، مستدلين بحديث: "صلوا كما رأيتموني أصلي".

وأشار الدكتور شاهين إلى أن من صلى منفردًا، فله أن يختار بين الجهر أو السر، أما إذا نسي الجهر وهو في صلاة جهرية، فلا تبطل صلاته، وله أن يسجد للسهو أو لا يسجد، لأن ترك الجهر لا يفسد الصلاة.

وفي السياق نفسه، أوضح الشيخ أحمد ممدوح، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الصلاة المفروضة تنقسم إلى سرية كصلاة الظهر والعصر، وجهرية كصلاة الفجر والمغرب والعشاء، مشددًا على أنه يُستحب للمسلم أن يسر في السرية ويجهر في الجهرية سواء كان إمامًا أو مأمومًا، بشرط أن يكون الجهر بصوت يسمعه هو فقط دون إزعاج من حوله.

وأضاف الشيخ ممدوح أن من جهر في الصلاة السرية عمدًا، فإن صلاته لا تبطل، ولكنه خالف السنة، ولا يترتب على ذلك سجود للسهو، إلا أن الأجر قد ينقص بسبب هذا التصرف.

حكم البسملة في الصلاة وهل سرية أم جهرية

وقال مجمع البحوث الإسلامية إن أهل العلم اختلفوا في قراءة البسملة في الصلاة عند الشروع في القراءة على أقوال، الأول: المشهور من مذهب الإمام مالك أنها مكروه مطلقًا سرًا كانت أو جهرًا.
وأضاف المجع في فتوى له، أن الفقيه أبو محمد عبد الله بن أبي زيد القيرواني المالكي قال في رسالته «صفة الصلاة»: «أن تقول الله أكبر، لا يجزئ غيره، وترفع يديك حذوا منكبيك أو دون ذلك، ثم تقرأ، ولا تستفتح ببسم الله الرحمن الرحيم في أم القرآن، ولا في السورة التي بعدها.
وتابع: القول الثاني أن المشهور من مذهب الإمام الشافعي وطائفة من أهل الحديث، ورواية عند الحنابلة أنها واجبة في أول الفاتحة والسورة كوجوبهما بناءً على أنها جزء منهما عندهم.
 

واستطرد: القول الثالث أن المشهور من مذهب الحنفية، أنها سنة مؤكدة، وهو المشهور من مذهب الإمام أحمد، وعليه فنسيان البسملة، أو تعمد تركها عند قراءة الفاتحة في الصلاة، لا يبطل الصلاة، بل الصلاة صحيحة، لكن الأحوط قراءتها خروجا من خلاف أهل العلم.
 

مقالات مشابهة

  • حكم من ترك الجهر في الصلاة الجهرية.. هل يؤثر في صحتها؟.. أزهري يجيب
  • الشيخ السحيباني يوضح حكم الاشتراك في العجل للأضحية.. فيديو
  • هل يشترط الوضوء عند ترديد الأذكار.. أمين الفتوى يحسم الجدل
  • استشاري يوضح متى يجب زيارة الطبيب النفسي عند الشعور بالقلق .. فيديو
  • استشاري يوضح تأثير الحمل على الجسم والمناعة.. فيديو
  • استشاري يوضح أعراض وأسباب مرض الكبد الدهني ..فيديو
  • محامٍ يوضح: 5 حالات تمنح المتضرر حق المطالبة بالتعويض.. فيديو
  • سر قاله عمر سليمان لمبارك.. كيف يؤثر نزع سلاح المقاومة على الأمن القومي المصري؟
  • هل خروج الغازات أثناء الوضوء يتطلب إعادته.. اعرف رأي العلماء
  • الشهري يوضح البدائل الطبيعية للسكر .. فيديو