جامعة الدول العربية: مطالبات بتحقيق دولي حول قصف مستشفى المعمداني
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
قال ماجد عبدالفتاح، رئيس بعثة جامعة الدول العربية لدى الأمم المتحدة إن القرار الروسي بشأن التهدئة في قطاع غزة حصل على 5 أصوات فقط في مجلس الأمن لذلك لم يمر، موضحا أنه لم يحصل على عدد الأصوات اللازمة في مجلس الأمن وبالتالي تم رفضه.
مدرب إنجلترا يتغني بـ بيلينجهام بعد تألقه اللافت مع المنتخب العشرات يجتمعون في مسيرة مؤيدة لفلسطين في العاصمة التشيكية براغ مطالبة بإجراء تحقيق دولي في قصف مستشفى المعمدانيوأضاف "عبدالفتاح"، خلال لقاء مباشر مع الإعلامي شريف ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع عبر فضائية "mbc مصر"، أن هناك مطالبة بإجراء تحقيق دولي في قصف مستشفى المعمداني بقطاع غزة، والذي أسفر عن سقوط مئات الضحايا والمصابين بجانب إعلان نتيجة التحقيق وتقديم مرتكبي القصف للمساءلة.
وأشار إلى وجود حالة إحباط بين الدول الأعضاء، خاصة الدول العربية والإسلامية، بسبب تعامل مجلس الأمن مع التطورات في غزة، معقبًا: "ما حدث من حماس لا يبرر تلك الهجمة، لكن إسرائيل لا يجب أن تتحجج بالدفاع عن النفس، والقانون الدولي واضح فيما يتعلق بالتحجج بممارسة حق الدفاع عن النفس، إسرائيل تحولت في هجومها على غزة من دفاع شرعي إلى عقاب جماعي، كما قال الرئيس عبدالفتاح السيسي".
وقف إطلاق النار في القطاعوأضاف أن الجامعة العربية في الأمم المتحدة ستعقد اجتماعًا بعد نصف ساعة؛ لدراسة فرص التحرك بعد رفض القرارين الروسي والبرازيلي بشأن وقف إطلاق النار في القطاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: قطاع غزة مجلس الأمن مستشفى المعمداني غزة وقف إطلاق النار في القطاع الرئيس عبدالفتاح السيسي مجلس الأمن
إقرأ أيضاً:
الفقر ينهش الدول العربية.. 35% من السكان في دائرة الخطر!
توقع تقرير للجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا “إسكوا”، أن “يسقط ثلث سكان المنطقة العربية “نحو 35%” إلى ما دون عتبة الفقر في عام 2025″.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية “آر بي إيه إس”، ومقره في نيويورك، ويتبع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الذي يعمل في 17 دولة عربية، “فإن المنطقة العربية هي المنطقة الوحيدة في العالم التي ارتفع فيها معدل الفقر منذ عام 2010، وذلك قياسا بعدد الأشخاص الذين يعيشون في فقر مدقع (السكان الذين يكسبون أقل من 1.25 دولار في اليوم)، ففي عام 2010 كان 4% من السكان في المنطقة العربية يعيشون تحت خط الفقر الدولي البالغ 1.25 دولار في اليوم، في حين كان 40% يعيشون بأقل من 2.75 دولار في اليوم”.
وبحسب تقرير “إسكوا”، “من المتوقع أن يظل الفقر مرتفعا بشكل لافت للنظر في الدول ذات الدخل المنخفض، إذ سيتجاوز 63% على الأرجح، أما في البلدان العربية ذات الدخل المتوسط فترتفع معدلات الفقر بشكل ملحوظ، إذ تبلغ نحو 24%، وفي البلدان ذات الدخل المرتفع من المتوقع أن تنخفض معدلات الفقر إلى أقل من 10%”.
وحسب المكتب الإقليمي للدول العربية، “فإن من أهم عوامل زيادة الفقر في الدول العربية، تصاعد عدم الاستقرار السياسي، والصراعات المستمرة، والنزوح الجماعي نتيجة الحروب في المنطقة، والأزمات الاقتصادية المتفاقمة، بما في ذلك تأثير جائحة “كوفيد-19”.
ووفق المكتب، كذلك من أسباب الفقر، “الحرب الروسية الأوكرانية التي أدت إلى زيادة أسعار الحبوب والغذاء في المنطقة التي تعتمد بصورة كبيرة على استيراد حاجاتها الغذائية، وبالذات الحبوب والقمح من الدولتين، وارتفاع معدلات البطالة في الدول العربية، والتي تبلغ معدلات قياسية، إذ تعاني نسبة كبيرة من سكان المنطقة الذين تقل أعمارهم عن 30 عاما من عدم إيجاد فرصة عمل، وحسب التقرير، فإن معدل البطالة بين الشباب قُدّر بنحو 26.4% في عام 2023، بالإضافة إلى تزايد الديون والقيود المالية لدى العديد من الدول العربية”.