عبد الملك: أتوقع فوز الأهلي على سيمبا.. وكنت أتمنى أن تكون كلمة محمد صلاح بـ"لهجة شديدة
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أكد أحمد عيد عبد الملك نجم منتخب مصر السابق، أن فريق سيمبا التنزاني ليس خصم سهل، وهناك ضغوط جماهيرية متوقعة على لاعبي الأهلي، مشيرا إلى أن الفريق الأحمر سيواجه صعوبات بكل تأكيد خصوصا أنه سبق وخسر على نفس الملعب قبل سنتين، ولكن الأهلي قادر على تحقيق نتيجة جيدة، خصوصا أن توقيت المباراة في صالحه وهو الأقرب للتأهل للدور القادم.
وقال في تصريحات عبر برنامج بوكس تو بوكس الذي يبث عبر قناة etc: "فوجئت باستبعاد أنتوني موديست، خصوصا أنه تم التعاقد معه من أجل هذه المواجهات، ومن الممكن أن يجلس إمام عاشور على مقاعد البدلاء مع الدفع به في أخر نصف ساعة، واتوقع فوز الأهلي بهدف نظيف".
وأضاف: "يجب أن يعلم فيتوريا أن منتخب مصر دائما يقدم نتائج قوية في أمم إفريقيا، ومن الطبيعي أن نتفوق على العديد من فرق القارة".
وواصل: "الكلمة أهم من الدعم المالي، وطبعا نشكر صلاح على تبرعه ماليا، لكن هو نجم العرب الأول حاليا وهو قدوة وفخر العرب في كرة القدم والدوري الانجليزي، والناس كان تريد منه الدفاع عن قضية فلسطين، وكنت اتمنى أن تكون الكلمة بلهجة شديدة، والفيديو سيتخطى الـربع مليار مشاهدة، وهذا هو التأثير الذي سيفرق مع أهل غزة ويدين العدوان الاسرائيلي الغاشم".
اقرأ أيضاًعاجل.. فيديو تضامن محمد صلاح مع غزة يحقق 50 مليون مشاهدة في ساعة
شبانة يشيد بتصريحات محمد صلاح وينتقد العنصرية ضد بنزيما
«أخيرًا يا مو».. ردود الأفعال بعد رسالة محمد صلاح إلى الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الأهلي محمد صلاح منتخب مصر أمم إفريقيا سيمبا محمد صلاح
إقرأ أيضاً:
ترجمات القرآن والكتب الإسلامية.. بين نشر الدين وأمانة الكلمة
ويوضح الأستاذ صلاحي أن كل لغة تعبر عما يحتاجه أهلها الذين يتحدثون بها، ولكن اختلاف المجتمعات واختلاف الحضارات والأزمان، جعل بعض المفاهيم والمعاني موجودة في لغات دون غيرها، "فالله -سبحانه وتعالى- منزه عن الشبيه والند وكل ما يقارن، ولكن معنى التنزيه غير موجود في اللغات الأوروبية وفي الإنجليزية، وكلمة سبحان الله لا يمكن ترجمتها إلى اللغة الإنجليزية"، مشيرا إلى أنه تم ترجمة "سبحان الله" إلى اللغة الإنجليزية بمعنى المجد والتمجيد.
كما أن كلمة "الزكاة" ليس لها مثيل في اللغات الأخرى، ورغم أن المترجمين اجتهدوا، فإنهم لم يعثروا على ترجمة تفي بالمعنى، كما يقول ضيف برنامج "الشريعة والحياة في رمضان".
وعن بداية حركة الترجمة في التراث الإسلامي، يؤكد الأستاذ صلاحي أن أول من نبّه إلى أهمية الترجمة هو الرسول -صلى الله عليه وسلم- عندما قال لزيد بن ثابت: هل تعرف السريانية؟ فرد زيد: لا، فقال الرسول الكريم: فتعلمها فإنها تأتيني كتب.
وقال زيد إنه تعلم السريانية في 17 يوما، وبعدها تعلم لغات أخرى.
أما حركة الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية، فبدأت في العصور الإسلامية الأولى، وكانت دار الحكمة التي أسسها الخلفية المأمون تزخر بالترجمات، وترجمت قبلها العديد من العلوم ومنها الفلسفة الإغريقية واليونانية.
إعلانوبالنسبة للترجمة من العربية إلى اللغات الأخرى، فإن ازدهار الأندلس شجع الأوروبيين على الترجمة من العربية إلى لغاتهم، وكانت الترجمة الأولى للقرآن الكريم باللغة اللاتينية عام 1143، وبقيت مخطوطة وكان لها انتشار واسع، ولم تطبع إلا بعد 4 قرون، ثم ترجم القرآن الكريم من اللاتينية إلى الفرنسية بعد مدة طويلة، في حوالي أواخر القرن الـ17.
أما الترجمة الأولى للقرآن الكريم من العربية إلى الإنجليزية، فقام بها شخص يدعى جورج سيل وظلت هذه الترجمة -يضيف الأستاذ صلاحي- هي الوحيدة حوالي 150 سنة، ثم جاءت الترجمة الثانية عام 1861، وكلتا الترجمتين كانت فيها أخطاء كثيرة وتحيز كبير جدا ضد الإسلام.
ويشير في السياق نفسه إلى أن الذي يترجم لا يؤمن بالدين، فمن المحتمل جدا ألا يفهم بعض الأشياء التي ينقلها، وحصل ذلك في ترجمات كثيرة للقرآن الكريم من غير المسلمين. ويعطي مثالا على ذلك ترجمة نسيم داوود، وهو عربي يهودي، الصادرة عام 1956، حيث ترجم "فإذا أفضتم من عرفات" التي جاءت في سورة البقرة بـ"عندما تنزلون من عرفات راكضين"، بينما الرسول -صلى الله عليه وسلم- أكد "أن الإفاضة هي السكينة".
ويشدد الأستاذ صلاحي على أهمية وجود الفكر الإسلامي في اللغات الأخرى، أولا حتى يتعرف غير المسلمين على الإسلام، وثانيا لكي تتعلم الجاليات المسلمة في البلدان الغربية وخاصة الجيل الثالث والرابع الذين هم بحاجة إلى معرفة الإسلام وقيم وعادات مجتمعاتهم وأوطانهم الأصلية.
ويقول إن هناك إلحادا كبيرا بين أطفال المسلمين الذين ينشؤون في البلدان الأوروبية، ومن الضروري أن تتوفر لهم المعلومات عن الإسلام باللغة الإنجليزية.
26/3/2025