حزب الله يواصل استهداف كل مواقع العدو بالصواريخ الموجهة وسقوط قتلى وجرحى في صفوف العدو
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
بيروت / وكالات
يواصل حزب الله استهداف مواقع العدو الصهيوني بشكل يومي منذ انطلاق عملية طوفان الأقصى حيث أعلن حزب الله اللبناني أن قوات المقاومة استهدفت أمس مختلف مواقع العدو الصهيوني في مزارع شبعا وتلال كفر شوبا بالقذائف الموجهة .
حيث استهدف موقع الرادار الصهيوني ومركز تجمع لجنود الاحتلال ومنظومة مراقبة واستطلاع في تلة الطميان جنوبي المنارة بالصواريخ الموجهة موقعا العديد من القتلى والجرحى في صفوف قوات العدو.
كما استهدف تجمع لجنود العدو في موقع راميا على الحدود مع فلسطين المحتلة بالصواريخ الموجهة وآلية تابعة لجنود العدو في موقع المطلة ودبابة في ثكنة برامج في الأراضي المحتلة مشيراً إلى أن الإصابات كانت مباشرة ما أدى إلى مقتل وإصابة طاقمها.
وكان حزب الله أعلن عن استشهاد خمسة من عناصره في اشتباكات مع قوات العدو الثلاثاء الماضي، على الشريط الحدودي بين فلسطين المحتلة ولبنان.
من جانب آخر اعترف إعلام العدو الصهيوني أمس، عن إصابة أربعة جنود صهاينة مساء الثلاثاء الماضي، بعد إطلاق صواريخ مضادة للدبابات من جنوب لبنان.
وقالت هيئة البث الصهيونية: “أصيب أربعة جنود صهاينة بجروح طفيفة الليلة الماضية نتيجة صواريخ مضادة للدبابات أطلقها حزب الله على الحدود اللبنانية بالقرب من بلدة شتولا”.
وكان “حزب الله” قد أعلن فجر أمس، عن استهدافه لدبابة “ميركافا” في موقع “الراهب” للعدو الصهيوني مقابل بلدة عيتا الشعب جنوبا مما أدى إلى مقتل وجرح طاقمها.
وشهدت اليومين الماضيين قصفاً متبادلاً على طرفي الحدود الشمالية لفلسطين المحتلة واللبنانية على وقع الأحداث المتواصلة في قطاع غزة.
ويأتي التصعيد في جنوب لبنان عقب العدوان المتواصل على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والمجازر المتواصلة، والتي أسفرت عن آلاف الشهداء والجرحى.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
اتحاد الكرة.. أعذار واهية وسقوط مدوٍ!
بقلم : جعفر العلوجي ..
يتمنى اتحاد الكرة أن يختزل الزمن نفسه ويمضي الشهر بسرعة البرق بجميع تفاصيله، وتبرد الأنفس، وتمر عاصفة فلسطين وملعب عمان الدولي (يوم العار الكروي) إلى غير رجعة، ويتقبل الجمهور تبريرات السيد رئيس الاتحاد وحرصه على نجاح الليغا لأنه الأهم في الوقت الراهن، وأن مونديال العالم مجرد بطولة شرفية تُشارك فيها المنتخبات في دور المجموعات الأول وتغادرها بسلام. أما الأهم والأضمن فهو بطولات غرب آسيا للشباب والناشئين وكأس الخليج.
في جعبة رئيس الاتحاد وأمين السر وأعضاء المكتب التنفيذي الكثير من الخطط الجهنمية المقبلة التي ستنهض بواقع كرة القدم العراقية ومنتخبها الأول، سواء كان بقيادة المدرب الإسباني كاساس أو غيره من أبناء عمومته، فهناك دائمًا الأفضل والأثمن!
أما في هذه الفترة، فمن الضروري أن تنشغل الوكالات والمواقع والبرامج بمفاوضات المدرب المقبل، والرحلات المكوكية لرئيس الاتحاد ورفيقه (صاحب الابتسامة الدائمة، أبو ضحكة جنان)، الذي سيرافقه في رحلة التعب والمشقة إلى إسبانيا. وبالطبع، ستمهّد لهذه الصفقات وتروّج لها نفس المجموعة المأجورة التي تجيد الرقص والتطبيل وذر الرماد في العيون، على الطريقة الهتلرية.
يُقال إن الزعيم النازي أدولف هتلر، وبعد فناء جيشه في بولندا، أخذ طابوره الخامس يوهم الناس بأن السبب في انكسار معنويات الجيش هو معامل الكعكة، التي صار إنتاجها رديئًا إلى أبعد الحدود، مما تسبب بجوع قاتل للجنود وأمراض معدية في المعدة. كان هذا العذر أحد أسباب انقلاب الشعب الألماني وظهور معارضة سببها غباء الطابور الخامس.
اليوم، أجد أن أعذار نائب رئيس الاتحاد، وتنصله من أي ارتباط بالمنتخب، ورمي الكرة باتجاه رئيس الاتحاد، الذي يعاني حاليًا العتمة والتشويش إلى أبعد الحدود، لن يكون كافيًا. إذ ينتظر هذا الأخير دعاية المأجورين و“الطشّة” لإزاحة الكارثة والنكسة إلى جهة أخرى.
لم يبقَ لنا، إزاء هذه المهازل والكوارث وعصر الانحطاط الذي نعيشه اليوم، مع أسوأ اتحاد مرّ بتاريخ العراق، وأضعف منتخب، وأكثر المدربين بؤسًا، وأتعس منظومة رياضية، سوى مطالبة دولة رئيس الوزراء بالاستماع إلى نبض الشارع العراقي بأجمعه، وليس الجمهور الرياضي فقط، لإنهاء هذه المهزلة التي أكلت من سمعة الرياضة العراقية وأوصلتها إلى الدرك الأسفل. يجب أن يتدخل فورًا لإنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل الغرق الكامل، وعندها لا منجي ولا مغيث.
همسة:
إلى المطبّلين ومن وكّلوا أنفسهم محامين عن الاتحاد بشق الأنفس: اجلدوا ذاتكم أمام مرآة الخجل مرة واحدة، وانظروا إلى حالة الإحباط والانكسار لدى الجمهور. وإن لم تتمكنوا من حفظ ألسنتكم، فأتمنى منكم الانزواء مؤقتًا تحت ذريعة المرض، فهو عذر مشروع، لأنكم مرضى بالأنفس والضمير.