شاهد .. خطيب أحد المساجد في غزة يشن هجوم عنيف على ايران واذرعها في اليمن والعراق ولبنان و يكشف استغلالهم للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
كشف خطيب أحد المساجد في قطاع غزة بالأراضي الفلسطينية حقيقة دعم إيران واذرعها في اليمن والعراق ولبنان وسوريا والتي تستغل القضية الفلسطينية للمتاجرة ومحاولة تحسين صورتها البشعة تجاه الشعوب العربية .
وأطلع المشهد اليمني اليوم على كلمة ألقاها خطيب مسجد الشاطئ في غزة والذي تحدث فيها عن حسن نصر الله و عبد الملك الحوثي وأكاذيبهم بحق فلسطين وشعب فلسطين قائلا "اين حسن نصر الله الذي كان يقول ويتبجح ويقول عندنا صواريخ تصل إلا ما بعد حيفا وما بعد "هيفاء" في إشارة إلى إحدى المغنيات اللبنانيات وبشكل ساخر من زعيم حزب الله اللبناني " .
وتساءل بالقول " أين صواريخكم الآن ؟ وأهل غزة يقتلون وأضاف " الحوثيون يقولون البارحة " لوكنا قريبين من أهل غزة لنصرناهم وهم يتباكون .. الأفاعي السامة اعداء الله صواريخهم كانت تقصف منتصف الرياض وكانت تصل إلى الرياض .. الآن قال لوكنا قريبين كنا نصرناهم .. أين الحشد الشعبي في العراق والذي أنشئ لقتل السنة وربي .. اسألوا ماذا يعملون بالشعب العراقي ؟ .
ودعا الخطيب الغزواي الله بأن يفرج عن الشعب العراقي المظلوم وعن اليمنيين وعن كل المسلمين .
وأكد الخطيب ان المليشيات الإيرانية واذرعها هم اعداء الله وان اطلقوا صورايخ من هنا او هناك كونها تمثيلات فقط مؤكدا بالقول " كلها تمثيليات كلها تمثيليات وهم يقاتلون نيابة عن أمريكا واليهود .. دمروا العراق دمروا سوريا دمروا اليمن دمروا لبنان وما حلوا في منطقة إلا دمروها والهدف الأول والأخير هو قتل اهل السنة " .
واستدل الخطيب الغزواي على ذلك من كتب الشيعية والتي جاء فيها ان مهديهم المزعوم لن يخرج حتى يصل الدم إلى الركب من دماء النواصب والتي يقصد بها دماء اهل السنة .
وحذر الخطيب الفلسطيني وفقا لاعتراف أحد معمميهم بالقول انهم يعدون " لغزو الكعبة .. لغزو مكة .. نعم .. هؤلا هم الروافض اعداء الله تبارك وتعالى وهم واليهود وجهان لعملة واحدة " مختتما بالدعاء للمسلمين والدعاء على الروافض بالنكال .
https://twitter.com/Twitter/status/1714761030956441989
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
جنبلاط مع الحزب وواشنطن وضد ايران
في الوقت الذي يدلي النائب السابق وليد جنبلاط بمواقف حاسمة مرتبطة بالمقاومة والنازحين وهذا ما يعطي غطاء حقيقيا لـ"حزب الله" في لبنان عموما وداخل الطائفة الدرزية خصوصا، الا ان الرجل يظهر توازنا سياسيا كبير.
وبحسب مصادر مطلعة فإن جنبلاط الذي قام بهذه الإستدارة السياسية حاول الحفاظ على علاقة متينة مع الولايات المتحدة الاميركية، ولعل هجومه الكبير على ايران من اجل هذه الغاية.
وترى المصادر ان جنبلاط بخطابه هذا، لا يزعج "حزب الله" لا بل يرضيه، وفي الوقت نفسه لا يغضب الاميركيين ويعطيهم اشارات ايجابية.
المصدر: لبنان 24