الدوما الروسي يعتزم التوجه إلى الأمم المتحدة بطلب منع كارثة إنسانية في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
أعلن العضو في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي أن المجلس يعد بيانا سيتوجه به إلى الأمم المتحدة، يدعو فيه لاتخاذ إجراءات من أجل منع وقوع كارثة إنسانية في الشرق الأوسط.
وذكر سلوتسكي، الذي يقود الحزب الليبرالي الديمقراطي ويترأس لجنة العلاقات الدولية في مجلس الدوما، في منشور على "تلغرام"، أن المجلس سيبحث يوم 19 أكتوبر وسيتبنى على الأرجح بيانا موجها للأمم المتحدة وبرلمانات دول العالم بشأن تصعيد النزاع الفلسطيني الإسرائيلي.
وأشار إلى أن البيان سيتضمن "الدعوة لاتخاذ كافة الإجراءات الممكنة فورا لوقف إراقة الدماء والعنف ضد السكان المدنيين وكذلك منع وقوع كارثة إنسانية غير مسبوقة في الشرق الأوسط".
إقرأ المزيدوكان المكتب الصحافي لمجلس الدوما قد أوضح أن رئيس المجلس فياتشيسلاف فولودين كلف لجنة العلاقات الدولية بإعداد بيان موجه إلى الأمم المتحدة بإدانة الضربة على المستشفى الأهلي في غزة.
وتشير بيانات وزارة الصحة في غزة إلى أن الضربة على المستشفى الأهلي المعمداني في غزة مساء الثلاثاء، أسفرت عن مقتل 471 شخصا. واتهم الفلسطينيون إسرائيل باستهداف المستشفى، فيما زعم الجيش الإسرائيلي إن الحادث ناجم عن عملية فاشلة لإطلاق صاروخ لحركة "الجهاد الإسلامي".
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة القضية الفلسطينية طوفان الأقصى قطاع غزة مجلس الدوما مساعدات إنسانية فی غزة
إقرأ أيضاً:
لغز بلا أدلة.. رصاصة فى الظلام تنهى حياة صحفى بريطانى فى القاهرة 1977
بعض الجرائم تُكشف خيوطها سريعًا، وبعضها يظل معلقًا لسنوات، لكن الأخطر هو تلك الجرائم التى وقعت أمام الجميع، ولم تترك وراءها أى دليل يقود إلى الجاني.
سرقات جريئة، اغتيالات غامضة، جرائم نفذت بإحكام، ومع ذلك، بقيت بلا حل رغم التحقيقات والاتهامات. كيف تختفى لوحة فنية لا تُقدر بثمن دون أن يراها أحد؟ كيف يُقتل عالم بارز وسط إجراءات أمنية مشددة دون أن يُعرف الفاعل؟ ولماذا تظل بعض القضايا غارقة فى الغموض رغم مرور العقود؟.
فى هذه السلسلة، نعيد فتح الملفات الأكثر إثارة للجدل، ونسلط الضوء على القضايا التى هزت العالم لكنها بقيت بلا أدلة.. وبلا إجابات!
الحلقة الرابعة عشر ..مقتل الصحفي البريطاني “ديفيد هولدن”
في ليلة باردة من شهر نوفمبر عام 1977، عُثر على جثة الصحفي البريطاني الشهير ديفيد هولدن، رئيس مكتب الشرق الأوسط لجريدة الصنداي تايمز البريطانية، مقتولًا بالقرب من مطار القاهرة الدولي.
رصاصة واحدة اخترقت رأسه من الخلف، لتنهي حياته في ظروف غامضة.
كان هولدن معروفًا بتقاريره الجريئة وتحقيقاته العميقة في شؤون الشرق الأوسط، وهو ما أثار تكهنات عديدة حول دوافع اغتياله.
هل كان ضحية لتصفية سياسية بسبب أسرار توصل إليها؟ أم أن مقتله جاء نتيجة لانخراطه في علاقات استخباراتية مشبوهة؟
ورغم فتح تحقيقات موسعة في القضية، لم يتم التوصل إلى أي خيط يقود إلى القاتل، وبقيت القضية لغزًا دون حل.
48 عامًا مرت على الحادث، ولا تزال هوية الجاني مجهولة، ليظل سر الجريمة غارقًا في ظلال الغموض، وتُقيد قضية جديدة ضد مجهول.
مشاركة