"فاينانشيال تايمز" تكشف عن تغير الموقف الدولي من "أوكرانيا" بعد "طوفان الأقصى"
تاريخ النشر: 19th, October 2023 GMT
اعتبرت صحيفة "فاينانشيال تايمز" أن دعم الغرب لتصرفات إسرائيل في غزة وليس دعم فلسطين كان سببا لتقويض جميع محاولات الغرب الجاهدة لاستمالة الدول النامية إلى صفها بخصوص أزمة أوكرانيا.
ونقلت الصحيفة ذلك عن مصادرها، مشيرة إلى أن دبلوماسيين غربيين يحاولون منذ أشهر عديدة إقناع موسكو بأنها تنتهك القانون الدولي.
وأردفت الصحيفة: "ولكن الآن، وبعد أن أصبح الغرب يدعم إسرائيل، أصبح عرضة للانتقادات بسبب عدم مبالاته بمصالح الفلسطينيين".
وقالت: "لقد ضاع كل العمل الذي قمنا به مع الجنوب العالمي (بشأن أوكرانيا). إننا ننسى القواعد، ننسى النظام العالمي".
كما قال دبلوماسي كبير من مجموعة السبع G7، ولم يتم الكشف عن اسمه: "لن يستمعوا إلينا مرة أخرى أبدا".
تجدر الإشارة إلى أن الغرب الجماعي أبدى موقفا جد متضامن مع تل أبيب في أعقاب إطلاق حماس عملية "طوفان الأقصى" ضد الجيش الإسرائيلي مع صباح يوم 7 أكتوبر الجاري.
وزار العديد من القادة الغربيين الأراضي الإسرائيلية للوقوف إلى جانب إسرائيل وتنديدا بما قامت به حماس.
وأبدت واشنطن بحضور الرئيس الأمريكي جو بايدن أعلى درجات التضامن مع نتنياهو وأرسلت حاملات الطائرات لتقف بالقرب من السواحل الإسرائيلية.
المصدر: Lenta.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أوروبا الأزمة الأوكرانية الاتحاد الأوروبي الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى غوغل Google قطاع غزة كتائب القسام كييف واشنطن
إقرأ أيضاً:
إخفاقات مدوية لسلاح الجو الصهيوني في التصدي لهجوم “طوفان الأقصى”
يمانيون../
كشف تحقيق جديد أجرته قيادة سلاح الجو الصهيوني عن إخفاقات فادحة في التصدي لهجوم المقاومة الفلسطينية، بقيادة كتائب القسام، الذي استهدف مستوطنات غلاف غزة وقواعد الاحتلال يوم السابع من أكتوبر 2023.
وأفاد المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الأربعاء، أن التحقيق الذي أجرته قيادة سلاح الجو أظهر عجزاً غير مسبوق، حيث أدى الهجوم إلى مصرع 1200 من العسكريين والمستوطنين وأسر 250 آخرين نقلوا إلى قطاع غزة.
وذكرت صحيفة “إسرائيل اليوم” الصهيونية أن التحقيق كشف عن غياب فعالية الطائرات المقاتلة خلال الساعات الأولى من الهجوم، مما أجبر الطيارين على التواصل باستخدام هواتفهم الشخصية، في انتهاك صارخ للبروتوكولات العسكرية.
وأضاف التحقيق أن الهجوم الذي نفذته كتائب عز الدين القسام عطّل مراكز القيادة وشبكات الاتصال، مما أدخل جيش الاحتلال في حالة من الفوضى العارمة. وأظهرت التحقيقات أن أنظمة التنبيه فشلت في توفير أي حماية، مما زاد من تعقيد الموقف الميداني.
ولم تقتصر الإخفاقات على المستوى الدفاعي، حيث كشفت تقارير أخرى أن سلاح الجو الصهيوني استهدف تجمعات للمستوطنين بقصف مباشر، متسببًا في مقتلهم لمنع المقاومة من اقتيادهم كأسرى إلى غزة.
وأشارت النتائج إلى أن هذا الهجوم أدى إلى إخلاء مستوطنات غلاف غزة لعدة أشهر، بعد تصنيفها مناطق غير آمنة.
عملية “طوفان الأقصى”، التي نُفذت باحترافية عالية، سلطت الضوء على هشاشة المنظومة العسكرية الصهيونية ووضعت علامات استفهام حول جاهزية جيش الاحتلال لمواجهة أي تهديد مستقبلي.